إغلاق 3383 حسابا إيرانيا هاجمت 25 دولة

تويتر وفيس بوك تنتفضان لإزالة الحسابات الخبيثة التي تهدد أمن العالم
تويتر وفيس بوك تنتفضان لإزالة الحسابات الخبيثة التي تهدد أمن العالم

الاحد - 03 فبراير 2019

Sun - 03 Feb 2019

فيما أعلنت شركة تويتر أنها أزالت 2600 حساب إيراني دأبت على مهاجمة السعودية و24 دولة حول العالم خلال الفترة الماضية، تحركت فيس بوك بوصفها أكبر مواقع التواصل الاجتماعي في العالم لتمسح نحو 800 صفحة ومجموعة حسابات إيرانية، كانت جزءا من حملة تلاعب تستهدف زراعة الفتن والتشجيع على الإرهاب، وأكدت أنها تنسق عن كثب مع تويتر لاكتشاف الحسابات التي تظهر «مؤشرات خبيثة المظهر»، وذلك حسبما ورد بموقع إذاعة أوروبا الحرة.

حملة تويتر

كشفت شركة تويتر أنها أزالت آلاف الحسابات الخبيثة التي يعتقد أنها نشأت في إيران وروسيا وفنزويلا لنشر المعلومات المضللة عبر الانترنت، بما في ذلك الجهود التي لم يتم الكشف عنها سابقا لاستهداف انتخابات منتصف المدة الأمريكية عام 2018، وذلك بحسب موقع Gadgets.

وأكدت تويتر أنها وجدت نشاطا ضارا إضافيا ناتجا عن إيران، وهو جزء من حملة تم اكتشافها للمرة الأولى عام 2018 سعت إلى تضخيم الرسائل السياسية التي بثتها وسائل الإعلام التي تديرها الدولة، وأعلنت أنها أزالت أكثر من 2600 حساب مرتبطة بهذه الشبكة، وذكرت الشركة أن نحو ثلثها قد كتب باللغة الإنجليزية، وتحدث جزء صغير منها عن انتخابات الكونجرس الأمريكي.

فيس بوك تتصدى للمزيفين

وقال ناثانيل غليشر رئيس سياسة الأمن السيبراني في فيس بوك إن الصفحات التي بلغ مجموعها 783 كانت جزءا من حملة للترويج للمصالح الإيرانية في الخارج من خلال خلق هويات مزيفة كمقيمين في الدول المعنية، وقال جليشر «نعمل باستمرار على الكشف عن هذا النوع من النشاط ووقفه لأننا لا نريد استخدام خدماتنا للتلاعب بالناس»، مضيفا «إننا نزيل هذه الصفحات والمجموعات والحسابات استنادا إلى سلوكها وليس المحتوى الذي تنشره، وفي هذه الحالة، يتناسق الأشخاص الذين يقفون وراء هذا النشاط مع بعضهم البعض ويستخدمون الحسابات المزيفة لتحريف أنفسهم، وهذا هو أساس عملنا».

عمليات تطهير واسعة

ونشر موقع فيس بوك نتائج عمليات التطهير هذه في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك تلك المرتبطة بمجموعات في بورما وبنجلاديش وروسيا، كما كثف فريق استخبارات التهديد أنشطته لإثبات التزامه بمنع التدخل في أحداث مثل الانتخابات بعد استخدام روسيا موقع فيس بوك ومواقع وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى لإحداث حالة من الاضطراب في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016.

في العملية اتبع نحو مليوني حساب على الأقل صفحة واحدة من الصفحات التي أوقفت، على حد قول فيس بوك، بينما انضم نحو 1600 إلى حساب واحد على الأقل من هذه المجموعات، وأكثر من 254،000 حساب تابعت واحدا على الأقل من حسابات انستقرام المعنية.

وأكد غليشر أن مشغلي الحسابات المحذوفة المشار إليها «عادة ما يقدمون أنفسهم كمواطنين محليين، وغالبا ما يستخدمون حسابات مزيفة، وينشرون قصصا إخبارية عن الأحداث الجارية، بما في ذلك التعليق الذي أعاد صياغة تقارير وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية حول مواضيع مثل العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية والصراعات في سوريا واليمن»، وأضاف: على الرغم من أن الأشخاص الذين يقفون وراء هذا النشاط حاولوا إخفاء هوياتهم، فإن مراجعتنا اليدوية ربطت هذه الحسابات بإيران.

وقالت فيس بوك إن الحسابات المزيفة كانت جزءا من حملة التأثير على السعودية، اليمن، مصر، البحرين، العراق، ليبيا، سوريا، المغرب، تونس، السودان، الولايات المتحدة الأمريكية، باكستان، أفغانستان، ألبانيا، الجزائر، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إسرائيل، المكسيك، قطر، صربيا، جنوب أفريقيا، إسبانيا.

الأكثر قراءة