ترسيخ آثار مكة في ذاكرة ضيوف الرحمن

الاحد - 03 فبراير 2019

Sun - 03 Feb 2019

تعتزم وزارة الحج والعمرة تنفيذ أربع مبادرات ضمن برنامج ضيوف الرحمن بالشراكة مع الهيئة الملكية لمكة والمشاعر المقدسة، منها مبادرة جبل ثور وجبل الرحمة وطريق الهجرة، حيث سيتاح لضيوف الرحمن والسياح والمواطنين والمقيمين الاطلاع على الآثار التاريخية النبوية، وذلك بعد تأهيل هذه المواقع من خلال المشاريع الكبيرة المصاحبة، بهدف إثراء تجربة ضيوف الرحمن، تحقيقا لرؤية المملكة 2030، بحسب معلومات حصلت عليها «مكة». المبادرات غار حراء في جبل النور (مهبط الوحي)

  • يقع جبل النور شرق المسجد الحرام إلى الشمال، ويبلغ ارتفاعه 642 مترا، وتبلغ مساحته 5 كلم و250 م2، وتشبه قمته سنام الجمل.

  • مهد رسالة الإسلام، سمي الجبل بهذا الاسم لظهور أنوار النبوة فيه، حيث كان النبي يخلو فيه بنفسه ليعبد الله قبل البعثة في غار حراء، ولأنه المكان الذي غشاه جبريل عليه السلام ليثبت في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أول آية من القرآن الكريم (اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم).

  • بسبب مكانته في نفوس المؤمنين وقلوبهم، ولما له من أثر في تلقي الرسالة وانتشارها بأرجاء المعمورة، إضافة للعناية بكل ما يمس ذاكرة المسلمين، والربط بين التاريخ والتراث والبعد الروحاني، فضلا عن إثراء التجربة وتقديم المعرفة بهذا المشروع.

  • تشييد الطريق إلى قمة جبل النور لتيسير زيارة ضيوف الرحمن لغار حراء، والوقوف على مهبط الوحي وإقامة بعض المواقع الخدمية بها استراحات عامة يرتاح بها الزوار مزودة بالخدمات والمسطحات الخضراء والخدمات الإرشادية، من خلال التأطير العلمي الواعي في تسويق خدمة اجتماعية ترفيهية ثقافية، وإعداد مركز تجاري، ومركز لتسويق الهدايا التذكارية المرتبطة بالموقع.


جبل ثور (بداية التاريخ الهجري)


  • على بعد نحو أربعة كيلومترات عن مكة المكرمة في الجهة الجنوبية من المسجد الحرام، ويبلغ ارتفاع قمته 748 مترا عن سطح البحر، ويمتد من الشمال إلى الجنوب على مسافة 4123 مترا، ومن الشرق إلى الغرب على مسافة 4000 متر، ويقال إنه يشبه ثورا مستقبلا الجنوب، وهو مستدير الشكل نسبيا له عشر قمم.

  • اختبأ الرسول وصاحبه بغار فيه أثناء الهجرة إلى يثرب، حيث مكث فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وأبوبكر الصديق رضي الله عنه ثلاث ليال، وذلك بعد انطلاقه وصاحبه يوم 26 صفر في السنة 14 من البعثة النبوية من دار السيدة خديجة.

  • بسبب مكانته في نفوس المؤمنين وقلوبهم، وحصلت فيه المعجزة الإلهية، ولضرورة تيسر سبل الوصول إلى هذه الآثار الإسلامية الخالدة، وفي سبيل العناية واستثمار كل ما يمس ذاكرة المسلمين، والربط بين التاريخ والتراث والبعد الروحاني، يمكن إثراء التجربة وتقديم المعرفة بهذا المشروع.

  • وجود استراحات عامة يرتاح بها الزوار مزودة بالخدمات والمسطحات الخضراء والخدمات الإرشادية، من خلال التأطير العلمي الواعي في تسويق خدمة اجتماعية ترفيهية ثقافية ومركز تجاري ومركز لتسويق الهدايا التذكارية المرتبطة بالموقع.


مغامرة طريق الهجرة (على خطى الرسول)


  • طريق الهجرة بطول 380 كلم «طريق القوافل قديما»

  • بوصوله صلى الله عليه وسلم إلى قباء في اليوم الثامن من ربيع الأول من العام الأول للهجرة كان الركب النبوي قد سار 8 أيام من غار ثور في مكة المكرمة حتى المدينة المنورة.

  • لأنه معلم تراثي إسلامي، وباعتباره الطريق الذي سلكه النبي صلى الله عليه وسلم خلال هجرته، وفي سبيل العناية واستثمار كل ما يمس ذاكرة المسلمين والربط بين التاريخ والتراث والبعد الروحاني، يمكن إثراء التجربة وتقديم المعرفة بهذا المشروع.

  • إعادة رسم الطريق وتهيئته، وتجهيز استراحات، ومتاحف، وتأهيل المعالم التاريخية، وبعدها تفعيل رحلات القوافل بالجمال على امتداد الطريق برفقة المرشد السياحي، وتوفير خيارات أخرى بسيارات الدفع الرباعي وبرامج زيارة المعالم التاريخية، وجولات على الآثار والقرى على الطريق، كذلك فعاليات من نوع سفاري، منطاد، دراجات.


جبل الرحمة (ملاذ الطمأنينة)


  • جزء من جبل عرفات، وهو عبارة عن أكمة صغيرة مستوية السطح وواسعة المساحة مكونة من حجارة صلدة ذات لون أسود وكبيرة الحجم، ويقع إلى الناحية الشرقية من جبل عرفات بطول 300 متر، ومحيطه 640 مترا.

  • من أشهر جبال مكة التاريخية والدينية، ومن أبرز معالم جبل عرفات موقف الناس يوم الحج في التاسع من ذي الحجة، وهو الوحيد الذي يقع خارج حدود الحرم، واكتسب أهميته التاريخية والدينية من صعود النبي صلى الله عليه وسلم عليه وارتقائه لقمته في حجة الوداع، من أجل إلقاء خطبة الوداع على صعيد عرفات يوم حجه، وفي تلك الخطبة شرح للناس أمور دينهم ودنياهم ووصاهم وودعهم.

  • لعظمة الموقف وثيمة الرحمة التي تتنزل على حجاج بيت الله الحرام، وفي سبيل العناية واستثمار كل ما يمس ذاكرة المسلمين، والربط بين التاريخ والتراث والبعد الروحاني يمكن إثراء التجربة وتقديم المعرفة بهذا المشروع.

  • إقامة بعض المواقع الخدمية بها استراحات عامة يرتاح بها الزوار مزودة بالخدمات والمسطحات الخضراء والخدمات الإرشادية، من خلال التأطير العلمي الواعي في تسويق خدمة اجتماعية ترفيهية ثقافية، وإعداد مركز تجاري، ومركز لتسويق الهدايا التذكارية المرتبطة بالموقع.