عشق كرة القدم، والتحق بنادي النهضة بالمنطقة الشرقية، كان قريبا من تحقيق حلمه باحتراف اللعبة الشعبية الأولى التي كانت هدفا نصب عينيه، وتمثيل المنتخب السعودي، إلى أن حدثت المفاجأة عندما تمت معاقبته من قبل والديه بحرمانه من الذهاب للنادي بسبب التحصيل الدراسي وحصوله على درجة «جيد جيدا» بدلا من الامتياز في المرحلة المتوسطة.
هنا يروي لـ «مكة» عثمان الملا قصة تحول حلمه من كرة القدم ليصبح أول محترف سعودي في لعبة الجولف، ويشارك اليوم في بطولة الجولف الدولية أمام 4 مصنفين من 5 أوائل في اللعبة.
يواصل الملا حديثه «كانت هناك اتفاقية بيني وبين والدي أن العلامات الدراسية إذا نقصت فلن تذهب للعب كرة القدم، فواجهت مشكلة حقيقية لعدم ممارسة هواياتي، وشعرت بالممل الشديد فلا يوجد في ذلك السن شيء أمارسه، وكنت أسكن في مدينة أرامكو بالظهران، وكلمني أحد أصدقائي الأجانب، وطلب مني مرافقته للعب الجولف، ورغم عدم اقتناعي بهذه اللعبة كأي شاب سعودي اهتمامه ينصب في كرة القدم، إلا إنني قررت مرافقته لشعوري بالملل».
وأضاف «دون مقدمات وبسبب حرماني من كرة القدم، أصبحت استمتع بلعبة الجولف على الرغم من أنني كنت أخسر كثيرا، ولكن كان صديقي يشجعني، وأنا بطبعي أملك روح التحدي ولا أقبل الروح الانهزامية، فكنت أتدرب كثيرا، وطلبت من والدي شراء عدة الجولف من مضارب وخلافه وبالفعل حصل ذلك».
بعد مرور سنة من ممارسة لعبة الجولف، يقول الملا « التقيت كابتن المنتخب السعودي للجولف على بالحارث، والجميل أن لعبة الجولف ليست مشهورة في ذلك الوقت، وكثير لا يعرف عنها، فهذا الأمر منحني فرصة لتمثيل وطني في منتخب الهواة، والحلم استمر، وأنا جدا فخور بتمثيلي للوطن الذي وفر لنا كل ما نحتاجه من دعم ورعاية وتطوير، وتحقق حلمي أن أكون أول محترف سعودي في الجولف».
وعد عثمان نفسه محظوظا جدا بأن الصدفة قادته لهذه اللعبة، مؤكدا أن البلد تسير نحو رؤية 2030 بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهذه فرصة لرفع اسم البلد عاليا في جميع المحافل المحلية والقارية والدولية، مؤكدا أن طموحه كبير، ولا سيما أنه سيشارك في بطولة دولية تمثلها السعودية، ويشارك فيها مصنفون أوائل في الجولف، وتعد بالنسبة له مثل كأس العالم، وهدفنا الآن ينصب في نشر ثقافة رياضية جديدة، متمنيا أن يستفيد الجميع من قصتي، وأن أكون خير مثال لمن يريد أن يلتحق بلعبة الجولف.
هنا يروي لـ «مكة» عثمان الملا قصة تحول حلمه من كرة القدم ليصبح أول محترف سعودي في لعبة الجولف، ويشارك اليوم في بطولة الجولف الدولية أمام 4 مصنفين من 5 أوائل في اللعبة.
يواصل الملا حديثه «كانت هناك اتفاقية بيني وبين والدي أن العلامات الدراسية إذا نقصت فلن تذهب للعب كرة القدم، فواجهت مشكلة حقيقية لعدم ممارسة هواياتي، وشعرت بالممل الشديد فلا يوجد في ذلك السن شيء أمارسه، وكنت أسكن في مدينة أرامكو بالظهران، وكلمني أحد أصدقائي الأجانب، وطلب مني مرافقته للعب الجولف، ورغم عدم اقتناعي بهذه اللعبة كأي شاب سعودي اهتمامه ينصب في كرة القدم، إلا إنني قررت مرافقته لشعوري بالملل».
وأضاف «دون مقدمات وبسبب حرماني من كرة القدم، أصبحت استمتع بلعبة الجولف على الرغم من أنني كنت أخسر كثيرا، ولكن كان صديقي يشجعني، وأنا بطبعي أملك روح التحدي ولا أقبل الروح الانهزامية، فكنت أتدرب كثيرا، وطلبت من والدي شراء عدة الجولف من مضارب وخلافه وبالفعل حصل ذلك».
بعد مرور سنة من ممارسة لعبة الجولف، يقول الملا « التقيت كابتن المنتخب السعودي للجولف على بالحارث، والجميل أن لعبة الجولف ليست مشهورة في ذلك الوقت، وكثير لا يعرف عنها، فهذا الأمر منحني فرصة لتمثيل وطني في منتخب الهواة، والحلم استمر، وأنا جدا فخور بتمثيلي للوطن الذي وفر لنا كل ما نحتاجه من دعم ورعاية وتطوير، وتحقق حلمي أن أكون أول محترف سعودي في الجولف».
وعد عثمان نفسه محظوظا جدا بأن الصدفة قادته لهذه اللعبة، مؤكدا أن البلد تسير نحو رؤية 2030 بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهذه فرصة لرفع اسم البلد عاليا في جميع المحافل المحلية والقارية والدولية، مؤكدا أن طموحه كبير، ولا سيما أنه سيشارك في بطولة دولية تمثلها السعودية، ويشارك فيها مصنفون أوائل في الجولف، وتعد بالنسبة له مثل كأس العالم، وهدفنا الآن ينصب في نشر ثقافة رياضية جديدة، متمنيا أن يستفيد الجميع من قصتي، وأن أكون خير مثال لمن يريد أن يلتحق بلعبة الجولف.