11 مدربا في مقصلة الأندية السعودية

هدر مالي ونقص إداري وراء ارتفاع الظاهرة
هدر مالي ونقص إداري وراء ارتفاع الظاهرة

الخميس - 31 يناير 2019

Thu - 31 Jan 2019








رامون دياز أول المقالين                                                           (مكة)
رامون دياز أول المقالين (مكة)
توالى مسلسل الهدر المالي في أندية دوري المحترفين السعودي هذا الموسم بعد أن سجل اسم المدرب البرتغالي خورخي خوسيس مدرب نادي الهلال كآخر الأسماء التدريبية التي يتم الاستغناء عنها خلال هذا الموسم، محتلا المركز الحادي عشر في مقصلة المدربين، التي أصبحت ظاهرة في الكرة السعودية تتواصل في كل موسم.

الحلقة الأضعف

يعد الجهاز الفني هو الحلقة الأضعف في منظومة كرة القدم والجدار القصير الذي يأتي كأول الضحايا التي يتم التضحية بها من قبل إدارات الأندية، فتواصل مسلسل الإقالات في أنديتنا يؤكد ضعف العمل الإداري بالأندية وانتصار وقوة اللاعب باعتباره الحلقة الأقوى في المنظومة، ووصل معدل ارتفاع إقالات المدربين لأحد عشر مدربا بكأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين كدليل على أن مصير المدربين متعلق برضا اللاعبين أصحاب الكلمة الأعلى والأقوى في منظومة كرة القدم السعودية.

الصدارة لا تشفع

يعد البرتغالي خورخي خوسيس ثالث اسم تدريبي يتم الاستغناء عنه من قبل إدارة نادي الهلال وهو يتصدر الترتيب بالدوري، ولا تعد هذه الحالة هي الأولى من نوعها في الهلال تحديدا، فقد سبق أن تمت إقالة الأرجنتني رامون دياز بالموسم الماضي وهو متصدر الترتيب بعهد إدارة الأمير نواف بن سعد، كما سبقه البرتغالي خوسيه بوسيرو الذي تم إقصاؤه عام 2007 .

زوران الثالث

ويأتي اسم مدرب الهلال الجديد الكرواتي زوران ماميتش كثالث الأسماء التدريبية التي يتم التعاقد معها بعد أن خاض تجربة سابقة مع المنافس التقليدي فريق النصر، حيث سبقه الروماني ايلي بلاتشي، ومن قبله البرتغالي آرثر جورج.

البداية اتحادية

افتتحت إدارة نادي الاتحاد مسلسل إقصاء المدربين، حيث جاء اسم الأرجنتيني رامون دياز كأول الأسماء التدريبية التي تمت إقالتها بعد الجولة الأولى من الدوري، بينما استبدلت إدارة النادي المدرب البارغواني فرانسيسكو آرسي، ومن ثم البرتغالي باولو الفيس، بينما جاء اسم التونسي عمار السويح كثالث الأسماء التدريبية التي تتولى دفة الأمور الفنية بالفريق المديني.