اقتصاد طهران يتداعى.. وصدام فجر ثورة الإيرانيين
الحكومة تتجاهل الفساد وسوء الإدارة وتكيل الاتهامات لأمريكا وترمب
الحكومة تتجاهل الفساد وسوء الإدارة وتكيل الاتهامات لأمريكا وترمب
الخميس - 31 يناير 2019
Thu - 31 Jan 2019
فيما تزايدت التقارير التي تؤكد زيادة معاناة الشعب الإيراني تحت وطأة نظام الملالي، اعترف الرئيس حسن روحاني، بأن بلاده تواجه أكبر تحد اقتصادي منذ 40 عاما، بعد العقوبات الحازمة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية منذ نوفمبر الماضي، وقال في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى السنوية للثورة الإيرانية وبثه التلفزيون الحكومي «لا ينبغي لوم الحكومة الإيرانية على الأزمة»، وأضاف «اليوم تواجه البلاد أكبر ضغط وعقوبات اقتصادية في السنوات الأربعين الماضية، منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979».
ويشعر الإيرانيون العاديون بوطأة في ظل احتجاجات متفرقة من قبل العمال والمتقاعدين وسائقي الشاحنات والمعلمين، أدت في بعض الأحيان إلى صدامات مع قوات الأمن، حيث خسرت العملة الإيرانية «الريال» 70% من قيمتها مقارنة بالدولار، وبلغ التضخم أكثر من 35%.
آلاف العاطلين
وأعلنت الإدارة الأمريكية عن فرض العقوبات على إيران في العام الماضي بعد قرار الرئيس ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي الدولي الذي تم التوصل إليه مع طهران عام 2015، واصفا إياه بأنه «صفقة أحادية الجانب»، وبموجب الاتفاقية وافقت إيران على تجميد برنامجها النووي ما لا يقل عن 15 عاما في مقابل الحصول على إعفاءات من العقوبات النفطية والمالية.
وتحت ضغط أمريكي تخلت عشرات الشركات الأوروبية عن عمليات في إيران بدأت بعد توقيع الاتفاقية النووية، تاركة آلاف الإيرانيين عاطلين عن العمل، وأدت العقوبات المصرفية التي أعيد فرضها إلى تقليص الاستثمار الأجنبي والوصول إلى الائتمان الدولي إلى حد كبير، كما أدت العقوبات النفطية إلى خفض صادرات النفط الإيرانية، وهي المصدر الرئيسي للدخل، إلى النصف بحسب صحيفة ذا هيل الأمريكية.
نقص اللحوم
وأكد التلفزيون الإيراني الرسمي نقص اللحوم الحمراء والمنتجات المصنعة منها في الأيام الأخيرة، مما يزيد من معاناة المستهلكين الذين يشكون من الأسعار التي ارتفعت بنسبة 75% في العام الماضي، وفقا لإحصاءات الحكومة، ويلقي المسؤولون باللوم على الصادرات غير المشروعة من الماشية الإيرانية إلى البلدان المجاورة، فضلا عن التقلبات في سعر الصرف التي أعاقت الواردات من البرازيل.
ترمب وتويتر
وقال ترمب على تويتر أمس «اقتصاد إيران يتداعى الآن»، معتبرا «أن المصاعب هي الشيء الوحيد الذي يعيق البلد من التوسع في تأثيره الخبيث في الشرق الأوسط»، وذلك بسحب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
ووضع قادة إيران اللوم بشكل واضح على العقوبات الأمريكية على الضغوط الاقتصادية، وقال روحاني «إن مشاكلنا اليوم هي في المقام الأول بسبب الضغط من أمريكا وأتباعها»، مضيفا «ولا ينبغي إلقاء اللوم على الحكومة والنظام اللطيفين».
ولم يشر روحاني إلى الفساد وسوء الإدارة، وهما عاملان آخران استشهد بهما المحللون في سقوط إيران الاقتصادي، وقال بدلا من ذلك «إن مقاومة الناس وجهودهم وتضحياتهم ستساعد إيران على هزيمة الولايات المتحدة».
ويشعر الإيرانيون العاديون بوطأة في ظل احتجاجات متفرقة من قبل العمال والمتقاعدين وسائقي الشاحنات والمعلمين، أدت في بعض الأحيان إلى صدامات مع قوات الأمن، حيث خسرت العملة الإيرانية «الريال» 70% من قيمتها مقارنة بالدولار، وبلغ التضخم أكثر من 35%.
آلاف العاطلين
وأعلنت الإدارة الأمريكية عن فرض العقوبات على إيران في العام الماضي بعد قرار الرئيس ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي الدولي الذي تم التوصل إليه مع طهران عام 2015، واصفا إياه بأنه «صفقة أحادية الجانب»، وبموجب الاتفاقية وافقت إيران على تجميد برنامجها النووي ما لا يقل عن 15 عاما في مقابل الحصول على إعفاءات من العقوبات النفطية والمالية.
وتحت ضغط أمريكي تخلت عشرات الشركات الأوروبية عن عمليات في إيران بدأت بعد توقيع الاتفاقية النووية، تاركة آلاف الإيرانيين عاطلين عن العمل، وأدت العقوبات المصرفية التي أعيد فرضها إلى تقليص الاستثمار الأجنبي والوصول إلى الائتمان الدولي إلى حد كبير، كما أدت العقوبات النفطية إلى خفض صادرات النفط الإيرانية، وهي المصدر الرئيسي للدخل، إلى النصف بحسب صحيفة ذا هيل الأمريكية.
نقص اللحوم
وأكد التلفزيون الإيراني الرسمي نقص اللحوم الحمراء والمنتجات المصنعة منها في الأيام الأخيرة، مما يزيد من معاناة المستهلكين الذين يشكون من الأسعار التي ارتفعت بنسبة 75% في العام الماضي، وفقا لإحصاءات الحكومة، ويلقي المسؤولون باللوم على الصادرات غير المشروعة من الماشية الإيرانية إلى البلدان المجاورة، فضلا عن التقلبات في سعر الصرف التي أعاقت الواردات من البرازيل.
ترمب وتويتر
وقال ترمب على تويتر أمس «اقتصاد إيران يتداعى الآن»، معتبرا «أن المصاعب هي الشيء الوحيد الذي يعيق البلد من التوسع في تأثيره الخبيث في الشرق الأوسط»، وذلك بسحب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
ووضع قادة إيران اللوم بشكل واضح على العقوبات الأمريكية على الضغوط الاقتصادية، وقال روحاني «إن مشاكلنا اليوم هي في المقام الأول بسبب الضغط من أمريكا وأتباعها»، مضيفا «ولا ينبغي إلقاء اللوم على الحكومة والنظام اللطيفين».
ولم يشر روحاني إلى الفساد وسوء الإدارة، وهما عاملان آخران استشهد بهما المحللون في سقوط إيران الاقتصادي، وقال بدلا من ذلك «إن مقاومة الناس وجهودهم وتضحياتهم ستساعد إيران على هزيمة الولايات المتحدة».