منتدى باشراحيل يسبر أغوار علم النسب بين الماضي والحاضر
الخميس - 31 يناير 2019
Thu - 31 Jan 2019
ناقش منتدى محمد صالح باشراحيل الثقافي أمس الأول موضوع علم النسب بين الماضي والحاضر، وذلك ضمن فعالياته الأسبوعية بقاعة المنتدى في مكة المكرمة.
ووصف رئيس مجلس إدارة المنتدى الدكتور عبدالله محمد باشراحيل المحاضرة بذات القيمة المعرفية، خاصة أن المحاضر فالح بن ذياب العتيبي سبر أغوار علم النسب بالاطلاع والتوثيق وهو مجهود يشكر عليه، وما قدمه من نتاج وبحوث علمية هو محل تقدير من الجميع.
وأشار العتيبي، في اللقاء الذي أداره مدير المنتدى مشهور الحارثي، إلى أن والده، رحمه الله، كان من عوامل تعلقه وشغفه بهذا العلم حين وجد بعض أمهات الكتب حاضرة في صغره، مما جعله قارئا لها وباحثا عن المزيد من كتب التاريخ والأنساب، مبينا أن علم النسب من أعمدة علم التاريخ، وأن العرب مادة الإسلام، وهذا العلم من أحسن استعماله استفاد وأفاد، وهو علم لا يقبل التشدد فيه.
وعرض المحاضر في لمحة تاريخية أنساب بعض القبائل العربية من خلال طبقات النسب الست، بداية من الشعب إلى العشيرة، واختتم حديثه برؤيته حول علم النسب في وقتنا الحاضر، معربا عن شكره وامتنانه لدعوة المنتدى ولقاء النخب والقامات التي تحضر وتتواصل مع برامجه وفعالياته الثقافية.
وكانت المداخلات بين مؤيد لهذا العلم ومن يرى أنه كان علما في وقت كان الناس في حاجته، وفي ظل الحياة المدنية قل الاهتمام به أو متابعته. وأكد الجميع في ختام اللقاء أن العلوم والمعارف هي محركات البناء والتنمية لهذا الوطن، وما ينعم به المواطن والمقيم من استقرار وأمان كان مرتكزهما اللحمة الوطنية التي تعتز بهويتها السعودية، وانتمائها لمجتمعها وإخلاصها، وولائها لقيادتهم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
وفي ختام اللقاء سلم عضو المنتدى الدكتور محمد سعيد الحارثي درع المنتدى للمحاضر، كما سلم أحمد المورعي هدية خاصة من المنتدى تقديرا وامتنانا للضيف المحاضر.
المشاركون في المداخلات
ووصف رئيس مجلس إدارة المنتدى الدكتور عبدالله محمد باشراحيل المحاضرة بذات القيمة المعرفية، خاصة أن المحاضر فالح بن ذياب العتيبي سبر أغوار علم النسب بالاطلاع والتوثيق وهو مجهود يشكر عليه، وما قدمه من نتاج وبحوث علمية هو محل تقدير من الجميع.
وأشار العتيبي، في اللقاء الذي أداره مدير المنتدى مشهور الحارثي، إلى أن والده، رحمه الله، كان من عوامل تعلقه وشغفه بهذا العلم حين وجد بعض أمهات الكتب حاضرة في صغره، مما جعله قارئا لها وباحثا عن المزيد من كتب التاريخ والأنساب، مبينا أن علم النسب من أعمدة علم التاريخ، وأن العرب مادة الإسلام، وهذا العلم من أحسن استعماله استفاد وأفاد، وهو علم لا يقبل التشدد فيه.
وعرض المحاضر في لمحة تاريخية أنساب بعض القبائل العربية من خلال طبقات النسب الست، بداية من الشعب إلى العشيرة، واختتم حديثه برؤيته حول علم النسب في وقتنا الحاضر، معربا عن شكره وامتنانه لدعوة المنتدى ولقاء النخب والقامات التي تحضر وتتواصل مع برامجه وفعالياته الثقافية.
وكانت المداخلات بين مؤيد لهذا العلم ومن يرى أنه كان علما في وقت كان الناس في حاجته، وفي ظل الحياة المدنية قل الاهتمام به أو متابعته. وأكد الجميع في ختام اللقاء أن العلوم والمعارف هي محركات البناء والتنمية لهذا الوطن، وما ينعم به المواطن والمقيم من استقرار وأمان كان مرتكزهما اللحمة الوطنية التي تعتز بهويتها السعودية، وانتمائها لمجتمعها وإخلاصها، وولائها لقيادتهم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
وفي ختام اللقاء سلم عضو المنتدى الدكتور محمد سعيد الحارثي درع المنتدى للمحاضر، كما سلم أحمد المورعي هدية خاصة من المنتدى تقديرا وامتنانا للضيف المحاضر.
المشاركون في المداخلات
- الدكتور عياد الثبيتي
- الدكتور أحمد المورعي
- الدكتور محمد الحارثي
- الدكتور عبدالحكيم موسى
- الدكتور سمير الدروبي
- الدكتور مصطفى عبدالواحد
- فهد الروقي
- سليمان الزايدي
- علي المطرفي
- سعود هنيدي