أكاديميون: علماء اللغة أضعفوها.. ويجب تطوير قواعد النحو
الخميس - 31 يناير 2019
Thu - 31 Jan 2019
أثارت محاضرة «جدل اللغة والهوية: أصولية اللغة» مجموعة من الآراء النقدية حول واقع اللغة العربية والتحديات التي تواجهها في العصر الحديث، وذلك في منتدى «تساؤلات الهوية» في جمعية الثقافة والفنون بالرياض أخيرا.
وخلال المحاضرة التي أدارتها الدكتورة سحر التويجري نفى الدكتور هاجد الحربي وجود ما يعرف بالخصوصية للغة العربية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن علماء اللغة سعوا إلى ربطها بالدين لإعطاء أنفسهم مزيدا من الأهمية.
الحربي طالب بمراجعة قواعد اللغة العربية وتطويرها، موجها اتهامه إلى علماء اللغة المعاصرين والنحويين بأنهم أكثر من أضروا باللغة وعطلوها ومنعوها من النمو الطبيعي.
من جانبه قال الدكتور محمد البقاعي: إن اللغة والدين هما أهم مقومات الحضارة، كما ذكر هنتنجتون في كتابه صراع الحضارات، مبديا تخوفه من أن يسيطر الفكر العامي على المشهد.
الدكتور عمر السيف رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون قال إن سدنة اللغة أضعفوها، وأكد على أن اللغة العربية هوية يجب المحافظة عليها وخدمتها عن طريق التراث الشفهي والانفتاح على اللهجات دون أن يؤثر هذا على كونها لغة العلم والإعلام.
وفي حين طالب الكاتب الدكتور جاسر الحربش بمنح الأجيال القادمة لغة مفهومة بعيدة عن التعقيد، أكدت الدكتورة عزيزة المانع أن اللغة يجب أن تبقى ذات سيادة وعلمية، قائلة «إن لم نتدارك لغتنا فستكون الإنجليزية لغة العلم، والعربية لغة الجهل والجاهلين!».
وخلال المحاضرة التي أدارتها الدكتورة سحر التويجري نفى الدكتور هاجد الحربي وجود ما يعرف بالخصوصية للغة العربية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن علماء اللغة سعوا إلى ربطها بالدين لإعطاء أنفسهم مزيدا من الأهمية.
الحربي طالب بمراجعة قواعد اللغة العربية وتطويرها، موجها اتهامه إلى علماء اللغة المعاصرين والنحويين بأنهم أكثر من أضروا باللغة وعطلوها ومنعوها من النمو الطبيعي.
من جانبه قال الدكتور محمد البقاعي: إن اللغة والدين هما أهم مقومات الحضارة، كما ذكر هنتنجتون في كتابه صراع الحضارات، مبديا تخوفه من أن يسيطر الفكر العامي على المشهد.
الدكتور عمر السيف رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون قال إن سدنة اللغة أضعفوها، وأكد على أن اللغة العربية هوية يجب المحافظة عليها وخدمتها عن طريق التراث الشفهي والانفتاح على اللهجات دون أن يؤثر هذا على كونها لغة العلم والإعلام.
وفي حين طالب الكاتب الدكتور جاسر الحربش بمنح الأجيال القادمة لغة مفهومة بعيدة عن التعقيد، أكدت الدكتورة عزيزة المانع أن اللغة يجب أن تبقى ذات سيادة وعلمية، قائلة «إن لم نتدارك لغتنا فستكون الإنجليزية لغة العلم، والعربية لغة الجهل والجاهلين!».