41 مليون مسافر... تعظيم سلام
الأربعاء - 30 يناير 2019
Wed - 30 Jan 2019
في يوم الأحد 8-6-1401هـ الموافق 12-4-1981م افتتح جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ مطار الملك عبدالعزيز الدولي، بعد انتقاله من موقعه القديم في وسط مدينة جدة، ومن بعد ذلك التاريخ توسع المطار عن طريق استحداث عدة صالات ومرافق داخل ساحته، وتم اعتماد طاقته الاستيعابية 7.5 ملايين مسافر.
يوم الأحد الماضي كشف مطار الملك عبدالعزيز بعض معلومات وأرقام عام 2018م، ويأتي في مقدمة تلك الأرقام عدد المسافرين، إذ وصل عدد مستخدمي المطار خلال العام الماضي إلى 41.2 مليون مسافر، وهو رقم ضخم جدا حين مقارنته ليس فقط بالطاقة الاستيعابية للمطار عند افتتاحه، بل مقارنة بعدد المسافرين قبل عشر سنوات على سبيل المثال، ففي عام 2008م بلغ عدد مستخدمي المطار 17.6 مليون مسافر، أي أننا نتحدث عن زيادة وصلت إلى 23.6 مليون مسافر خلال 10 سنوات فقط.
أريدك أن تتخيل معي عزيزي القارئ معنى هذه الأرقام، واسمح لي أن أحولها إلى مثال بسيط جدا. تصور أن تقوم سيدة في مطبخها البسيط الصغير بطهي وجبة عشاء لمناسبة زواج لعدد يفوق ألف شخص، وتخيل أن هذه السيدة استطاعت تقديم الوجبة بطريقة سليمة وطعم لذيذ وفي الوقت المحدد، رغم قلة الإمكانات ومحدودية المساحة. هذا ما حدث بالتحديد في مطار الملك عبدالعزيز الدولي. مجموعة مخضرمين أداروا مواسم عدة بنجاح ووصلوا الليل بالنهار، كوكبة من الشباب وأصحاب الخبرة في «شركات طيران، جوازات، شرطة، مرور، الهيئة العامة للطيران المدني، شركات الصيانة والتشغيل، الشركات المساندة داخل الصالات وفي ساحة المطار» أثبتوا كفاءتهم أمام كل التحديات الموجودة في مطار لا يعرف إلا النمو في الأرقام.
أريد أن أعتذر منك عزيزي القارئ، لرغبتي في إعادة طرح اقتراح قديم ذكرته في مقال سابق، نظرا لأهميته والفوائد المرجوة منه. إن موظفي مطار الملك عبدالعزيز الدولي من كل القطاعات والشركات، سواء المتقاعدون أو من هم على رأس العمل حاليا، يملكون مهارات وخبرات عظيمة في إدارة الحشود، وهذا ما أثبتته الأرقام لا العواطف والمشاعر الشخصية، وليتنا نستفيد من تلك الخبرات في أي موقع أو مناسبة في مملكتنا الحبيبة تتطلب إدارة حشود «متمرسة»، عن طريق وضع هذه الأسماء وخبراتها في قاعدة بيانات يتم الرجوع لها عند الحاجة.
إلى كل موظفي وموظفات مطار الملك عبدالعزيز الدولي... تعظيم سلام.
مطار الملك عبدالعزيز الدولي الحالي
تأسس في عام 1981م
طاقته الاستيعابية 7.5 ملايين مسافر
2008
139 ألف رحلة
17.6مليون مسافر
2018
340 ألف رحلة
41.2 مليون مسافر
@ALSHAHRANI_1400
يوم الأحد الماضي كشف مطار الملك عبدالعزيز بعض معلومات وأرقام عام 2018م، ويأتي في مقدمة تلك الأرقام عدد المسافرين، إذ وصل عدد مستخدمي المطار خلال العام الماضي إلى 41.2 مليون مسافر، وهو رقم ضخم جدا حين مقارنته ليس فقط بالطاقة الاستيعابية للمطار عند افتتاحه، بل مقارنة بعدد المسافرين قبل عشر سنوات على سبيل المثال، ففي عام 2008م بلغ عدد مستخدمي المطار 17.6 مليون مسافر، أي أننا نتحدث عن زيادة وصلت إلى 23.6 مليون مسافر خلال 10 سنوات فقط.
أريدك أن تتخيل معي عزيزي القارئ معنى هذه الأرقام، واسمح لي أن أحولها إلى مثال بسيط جدا. تصور أن تقوم سيدة في مطبخها البسيط الصغير بطهي وجبة عشاء لمناسبة زواج لعدد يفوق ألف شخص، وتخيل أن هذه السيدة استطاعت تقديم الوجبة بطريقة سليمة وطعم لذيذ وفي الوقت المحدد، رغم قلة الإمكانات ومحدودية المساحة. هذا ما حدث بالتحديد في مطار الملك عبدالعزيز الدولي. مجموعة مخضرمين أداروا مواسم عدة بنجاح ووصلوا الليل بالنهار، كوكبة من الشباب وأصحاب الخبرة في «شركات طيران، جوازات، شرطة، مرور، الهيئة العامة للطيران المدني، شركات الصيانة والتشغيل، الشركات المساندة داخل الصالات وفي ساحة المطار» أثبتوا كفاءتهم أمام كل التحديات الموجودة في مطار لا يعرف إلا النمو في الأرقام.
أريد أن أعتذر منك عزيزي القارئ، لرغبتي في إعادة طرح اقتراح قديم ذكرته في مقال سابق، نظرا لأهميته والفوائد المرجوة منه. إن موظفي مطار الملك عبدالعزيز الدولي من كل القطاعات والشركات، سواء المتقاعدون أو من هم على رأس العمل حاليا، يملكون مهارات وخبرات عظيمة في إدارة الحشود، وهذا ما أثبتته الأرقام لا العواطف والمشاعر الشخصية، وليتنا نستفيد من تلك الخبرات في أي موقع أو مناسبة في مملكتنا الحبيبة تتطلب إدارة حشود «متمرسة»، عن طريق وضع هذه الأسماء وخبراتها في قاعدة بيانات يتم الرجوع لها عند الحاجة.
إلى كل موظفي وموظفات مطار الملك عبدالعزيز الدولي... تعظيم سلام.
مطار الملك عبدالعزيز الدولي الحالي
تأسس في عام 1981م
طاقته الاستيعابية 7.5 ملايين مسافر
2008
139 ألف رحلة
17.6مليون مسافر
2018
340 ألف رحلة
41.2 مليون مسافر
@ALSHAHRANI_1400