الغذاء والدواء: صوديوم مياه الشرب المعبأة غير مقلق صحيا

الثلاثاء - 29 يناير 2019

Tue - 29 Jan 2019

No Image Caption
مجموعة من عبوات المياه (مكة)
أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن وجود الصوديوم في مياه الشرب المعبأة لا يشكل أي قلق صحي للمستهلك العادي الذي لا يعاني من أي مشاكل صحية، كما لا يوجد ما يثبت وجود فوائد أو أضرار صحية ناتجة عن استهلاك مياه الشرب المعبأة التي تحتوي على كميات قليلة من الصوديوم.

وقالت الهيئة إنه بحسب منظمة الصحة العالمية (WHO)، لا يوجد أي حد موصى به للأملاح الصلبة الذائبة مرتبط بأثر صحي، وذلك خلال توضيحها على خلفية تداول معلومات غير دقيقة بخصوص وجود فوائد أو أضرار صحية للصوديوم والرقم الهيدروجيني في مياه الشرب المعبأة.

واشتملت توضيحات الغذاء والدواء على معلومات تثقيفية بأنها لا توجد حدود لكمية الصوديوم بمفرده في مياه الشرب المعبأة ضمن اللوائح الفنية والمواصفات السعودية والخليجية المعتمدة، إذ يعد الصوديوم أحد الأملاح الصلبة الذائبة (TDS) التي تتكون من الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، والكربونات والنترات والبيكربونات والكلوريدات والكبريتات، والحدود المقبولة من الأملاح الصلبة الذائبة مجتمعة في مياه الشرب المعبأة يجب أن تكون بين (100-500) ملغ/لتر طبقا للوائح الفنية السعودية/الخليجية، وتم وضع هذه الحدود بناء على درجة استساغة طعم المياه.

وفيما يتعلق بالحالات المرضية التي تستلزم اتباع نظام غذائي يتطلب التقليل من الصوديوم، أكدت أنه يجب أن يؤخذ في الاعتبار ضمن مصادر الصوديوم مياه الشرب التي تحتوي على أكثر من 20 ملغ/ لتر (20 جزءا في المليون).

وعن الرقم الهيدروجيني (pH) في مياه الشرب المعبأة، بينت الغذاء والدواء أنه عبارة عن درجة قياس حموضة أو قاعدية المياه، وتتراوح النسبة المسموح بها للرقم الهيدروجيني في مياه الشرب المعبأة بين 6.5 و8.5 طبقا للوائح الفنية والمواصفات السعودية الخليجية المعتمدة، ولا يوجد أي ارتباط لارتفاع أو انخفاض الرقم الهيدروجيني (pH) ضمن الحدود المعتمدة بأي فوائد صحية.