دليلك إلى اختيار قطعة أرض!
الاثنين - 28 يناير 2019
Mon - 28 Jan 2019
كيف تختار قطعة الأرض التي تسكن فيها؟ وكيف تختار بيت العمر؟ بلا شك هناك اعتبارات مهمة لاختيار قطعة الأرض تلك، منها:
- أن تكون القطعة على أكثر من شارع، وليست المسألة للتباهي، بل هي ضرورة الآن، فإن أغضبك جارك في هذا الشارع، انتقل للشارع للآخر، وإن اتهمك جار بما ليس فيك (مثلا بأنك متزوج مسيار) وقد تفسد هذه التهمة حياتك الزوجية، قاطع الجار الذي يسكن في هذا الشارع، وقف على ناصية الشارع الآخر، أما إن ابتلاك الله بجاريّ سوء، فانتقل إلى منزل ذي ثلاثة شوارع أو أربعة، فلا تستخسر المال مقابل الخدمة أبدا، فإن صاروا خمسة أو سبعة، فمن الصعب أن نجد لك قطعة أرض على خمسة أو سبعة شوارع، فمالك إلا (اصبر واحتسب).
- ألا تكون أرض العمر في مكان منخفض، فهي مجمع للسيول التي قد تجرفك وتجرف أسرتك وملكك، ولا تكن في مكان مرتفع فلا يصلك ماء البلدية (يسمى مجازا ماء البلدية وإلا فإن المسؤول عن الخدمة قطاع آخر)، وبناء عليه فإن عليك أن تعمل خريطة هيدرولوجية تعرف بالضبط وضع أرضك هل ستجرفك السيول أم ستحرم الماء وتستخدم وايتات!
- لا تكن خلف شارع تجاري، مطلقا، فقد يكون المبنى التجاري يسمح بعدد محدود من الأدوار الآن، لكن غدا لا يعلم عنه إلا الله، فالشارع الذي لا يسمح فيه إلا بدور أو دورين، غدا تصبح سبعة، وتصبح العمارة التجارية أطول من منزلك بسبعة أضعاف، فتحجب عنك الشمس والهواء والمطر أيضا، وأنا لا ألوم السماح لهم، فأعداد الناس تزداد كل يوم، والهجرة للمدن الكبيرة تزداد ولا حل إلا بزيادة الأدوار، وإن كان ثمة لوم، فهو على الإنجاب المبالغ فيه.
- الشارع الفسيح أفضل من الشارع الضيق، فيمكنك أن تصفّ سيارتك فيه بسهولة، وسيارة أبنائك أيضا وتعتبره ملكك، وتحرم جارك منه، بدعوى أنه شارع على جدارك! فيما لو قدر الله وصرت على الشارع الضيق أو الممر من (15 م) وأقل فلا عزاء لك إلا (الحوقلة).
ختاما واختصارا وبدلا من نصائحي كلها، ابحث عن سادة العقار وأسياده أين يسكنون؟ وكن معهم وبجوارهم، ومن جاور السعيد يسعد، ولن تكون أنت - عزيزي القارئ - ولا كاتب هذه السطور أكثر ذكاء منهم، ولا أوسع حيلة منهم، ولن تنفعك ثرثرة مقال، وقد يغيب عنك وعني ما هو أهم، مثل: كيف يسير اتجاه التنمية أو مسار الطرق الجديدة؟ أو أي الطرق ستتوسع حديثا ويشملها التثمين أو الطرق المحورية، لكن هذا لا يغيب عنهم مطلقا، فهم يعلمون ولا نعلم، ويعرفون ولا نعرف!
Halemalbaarrak@
- أن تكون القطعة على أكثر من شارع، وليست المسألة للتباهي، بل هي ضرورة الآن، فإن أغضبك جارك في هذا الشارع، انتقل للشارع للآخر، وإن اتهمك جار بما ليس فيك (مثلا بأنك متزوج مسيار) وقد تفسد هذه التهمة حياتك الزوجية، قاطع الجار الذي يسكن في هذا الشارع، وقف على ناصية الشارع الآخر، أما إن ابتلاك الله بجاريّ سوء، فانتقل إلى منزل ذي ثلاثة شوارع أو أربعة، فلا تستخسر المال مقابل الخدمة أبدا، فإن صاروا خمسة أو سبعة، فمن الصعب أن نجد لك قطعة أرض على خمسة أو سبعة شوارع، فمالك إلا (اصبر واحتسب).
- ألا تكون أرض العمر في مكان منخفض، فهي مجمع للسيول التي قد تجرفك وتجرف أسرتك وملكك، ولا تكن في مكان مرتفع فلا يصلك ماء البلدية (يسمى مجازا ماء البلدية وإلا فإن المسؤول عن الخدمة قطاع آخر)، وبناء عليه فإن عليك أن تعمل خريطة هيدرولوجية تعرف بالضبط وضع أرضك هل ستجرفك السيول أم ستحرم الماء وتستخدم وايتات!
- لا تكن خلف شارع تجاري، مطلقا، فقد يكون المبنى التجاري يسمح بعدد محدود من الأدوار الآن، لكن غدا لا يعلم عنه إلا الله، فالشارع الذي لا يسمح فيه إلا بدور أو دورين، غدا تصبح سبعة، وتصبح العمارة التجارية أطول من منزلك بسبعة أضعاف، فتحجب عنك الشمس والهواء والمطر أيضا، وأنا لا ألوم السماح لهم، فأعداد الناس تزداد كل يوم، والهجرة للمدن الكبيرة تزداد ولا حل إلا بزيادة الأدوار، وإن كان ثمة لوم، فهو على الإنجاب المبالغ فيه.
- الشارع الفسيح أفضل من الشارع الضيق، فيمكنك أن تصفّ سيارتك فيه بسهولة، وسيارة أبنائك أيضا وتعتبره ملكك، وتحرم جارك منه، بدعوى أنه شارع على جدارك! فيما لو قدر الله وصرت على الشارع الضيق أو الممر من (15 م) وأقل فلا عزاء لك إلا (الحوقلة).
ختاما واختصارا وبدلا من نصائحي كلها، ابحث عن سادة العقار وأسياده أين يسكنون؟ وكن معهم وبجوارهم، ومن جاور السعيد يسعد، ولن تكون أنت - عزيزي القارئ - ولا كاتب هذه السطور أكثر ذكاء منهم، ولا أوسع حيلة منهم، ولن تنفعك ثرثرة مقال، وقد يغيب عنك وعني ما هو أهم، مثل: كيف يسير اتجاه التنمية أو مسار الطرق الجديدة؟ أو أي الطرق ستتوسع حديثا ويشملها التثمين أو الطرق المحورية، لكن هذا لا يغيب عنهم مطلقا، فهم يعلمون ولا نعلم، ويعرفون ولا نعرف!
Halemalbaarrak@
