مؤتمر وارسو.. شوكة في حلق الإيرانيين
توقعات دولية بأن تكون قمة 13 فبراير مسمارا في نعش نظام الملالي
توقعات دولية بأن تكون قمة 13 فبراير مسمارا في نعش نظام الملالي
الأحد - 27 يناير 2019
Sun - 27 Jan 2019
سيكون مؤتمر وارسو المقرر عقده بالعاصمة البولندية يومي 13 و14 فبراير المقبل شوكة في حلق الإيرانيين، وسلاحا قويا لدحر الإرهاب ومواجهة إيران، حيث تسعى الولايات المتحدة الأمريكية من خلاله إلى حشد المجتمع الدولي ضد سياسات نظام الملالي.
يناقش المؤتمر وفقا لبيان وزارة الخارجية الأمريكية مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط، ومعالجة الإرهاب والتطرف، وتطوير الصواريخ وانتشار والتجارة البحرية والأمن، والتهديدات التي تشكلها الميليشيات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة، وسيجعل النظام الإيراني يدرك أنه لا تهاون بعد اليوم في دحر مخططاته الإجرامية.
رعب إيراني
وفي حين يجري التجهيز للمؤتمر، ظهرت بوادر الرعب الإيرانية من خلال وزير الخارجية جواد ظريف الذي انتقد الحكومة البولندية على تويتر، وقال «إيران أقوى من أي وقت مضى، لا تستطيع الحكومة البولندية أن تغسل العار، فقد أنقذت إيران البولنديين في الحرب العالمية الثانية، والآن تستضيف سيركا يائسا ضد إيران»
إجراءات الخبيثة
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بأعمال وزير الخارجية البولندي فويسيتش أونولت في 13 يناير الحالي، بسبب ما وصفته بـ «مؤتمر معاد لإيران» تستضيفه وارسو، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.
وفي خطاب ألقاه في القاهرة في 10 يناير، استعرض الوزير بومبيو سياسة إدارة ترمب في الشرق الأوسط وتحدث على نطاق واسع عن «الحملة الأمريكية لوقف النفوذ والإجراءات الإيرانية الخبيثة ضد هذه المنطقة والعالم»، وقال «إن دول الشرق الأوسط لن تتمتع أبدا بالأمن أو تحقق الاستقرار الاقتصادي أو تقدم أحلام شعوبها إذا استمر النظام الثوري الإيراني في مساره الحالي».
مأزق خامنئي
مأزق النظام الإيراني يتحدث عن الأحجام، فالشرارات الأولى للاحتجاجات في إيران عام 2017 /2018 في جميع أنحاء البلاد انتشرت في نحو 160 مدينة في جميع أنحاء البلاد، وفقا لمسؤولي النظام، وسرعان ما نشرت اضطرابا اجتماعيا بصورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ النظام الثيوقراطي في إيران.
وعلى الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين يقللون من شأن مؤتمر وارسو، إلا أنهم بالكاد يستطيعون إخفاء خوفهم من نتائجه، ويعرف المرشد الأعلى علي خامنئي والقائد الأعلى للحرس الثوري أن الحدث الدولي ربما يكون أحد المسامير النهائية في نعش سياسة فاشلة حمت النظام على مدى
عقود.
ورغم أن الشعب الإيراني لم يعد قادرا على الوقوف في وجه النظام، وأن المعارضة الإيرانية الرئيسية تشكل مصدر خوف كبيرا لخامنئي وأتباعه، إلا أن الحالة المتقلبة للبلاد إضافة إلى احتمال وضع حد لسياسة الاسترضاء، علاوة على ذلك، بديل مناسب لتنظيم الاحتجاجات في إيران، ويمثل حالة من الرعب للنظام في عام 2019.
يناقش المؤتمر وفقا لبيان وزارة الخارجية الأمريكية مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط، ومعالجة الإرهاب والتطرف، وتطوير الصواريخ وانتشار والتجارة البحرية والأمن، والتهديدات التي تشكلها الميليشيات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة، وسيجعل النظام الإيراني يدرك أنه لا تهاون بعد اليوم في دحر مخططاته الإجرامية.
رعب إيراني
وفي حين يجري التجهيز للمؤتمر، ظهرت بوادر الرعب الإيرانية من خلال وزير الخارجية جواد ظريف الذي انتقد الحكومة البولندية على تويتر، وقال «إيران أقوى من أي وقت مضى، لا تستطيع الحكومة البولندية أن تغسل العار، فقد أنقذت إيران البولنديين في الحرب العالمية الثانية، والآن تستضيف سيركا يائسا ضد إيران»
إجراءات الخبيثة
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بأعمال وزير الخارجية البولندي فويسيتش أونولت في 13 يناير الحالي، بسبب ما وصفته بـ «مؤتمر معاد لإيران» تستضيفه وارسو، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.
وفي خطاب ألقاه في القاهرة في 10 يناير، استعرض الوزير بومبيو سياسة إدارة ترمب في الشرق الأوسط وتحدث على نطاق واسع عن «الحملة الأمريكية لوقف النفوذ والإجراءات الإيرانية الخبيثة ضد هذه المنطقة والعالم»، وقال «إن دول الشرق الأوسط لن تتمتع أبدا بالأمن أو تحقق الاستقرار الاقتصادي أو تقدم أحلام شعوبها إذا استمر النظام الثوري الإيراني في مساره الحالي».
مأزق خامنئي
مأزق النظام الإيراني يتحدث عن الأحجام، فالشرارات الأولى للاحتجاجات في إيران عام 2017 /2018 في جميع أنحاء البلاد انتشرت في نحو 160 مدينة في جميع أنحاء البلاد، وفقا لمسؤولي النظام، وسرعان ما نشرت اضطرابا اجتماعيا بصورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ النظام الثيوقراطي في إيران.
وعلى الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين يقللون من شأن مؤتمر وارسو، إلا أنهم بالكاد يستطيعون إخفاء خوفهم من نتائجه، ويعرف المرشد الأعلى علي خامنئي والقائد الأعلى للحرس الثوري أن الحدث الدولي ربما يكون أحد المسامير النهائية في نعش سياسة فاشلة حمت النظام على مدى
عقود.
ورغم أن الشعب الإيراني لم يعد قادرا على الوقوف في وجه النظام، وأن المعارضة الإيرانية الرئيسية تشكل مصدر خوف كبيرا لخامنئي وأتباعه، إلا أن الحالة المتقلبة للبلاد إضافة إلى احتمال وضع حد لسياسة الاسترضاء، علاوة على ذلك، بديل مناسب لتنظيم الاحتجاجات في إيران، ويمثل حالة من الرعب للنظام في عام 2019.