ترمب ينهي أزمة 800 ألف موظف أمريكي ويفشل في تمويل الجدار
الأحد - 27 يناير 2019
Sun - 27 Jan 2019
دونالد ترمب
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على مشروع قانون يعيد فتح الحكومة موقتا، منهيا بذلك أطول فترة إغلاق للحكومة في تاريخ الولايات المتحدة، وينص مشروع القانون على تمويل الحكومة لمدة ثلاثة أسابيع، مع إجراء مفاوضات بشأن أمن الحدود بين الجمهوريين والديمقراطيين والرئيس.
وكان ترمب أكد في كلمة بحديقة البيت الأبيض في وقت سابق أنه توصل مع قادة الكونجرس إلى اتفاق ينهي الإغلاق الحكومي الجزئي، وسيوفر التشريع الذي يوصف بأنه قانون مستمر التمويل حتى يوم 15 فبراير، ولن يتضمن تمويلا لبناء جدار على الحدود الأمريكية مع المكسيك، وهى النقطة الرئيسة الشائكة في المفاوضات لإنهاء الإغلاق الذي استمر 35 يوما.
وتم إغلاق العديد من مؤسسات الحكومة الأمريكية منذ الثاني والعشرين من ديسمبر الماضي بسبب مطالبة الرئيس بـ5.7 مليارات دولار لتمويل بناء جدار على الحدود مع المكسيك، ورفض الديمقراطيون طلب ترمب، وأثر الإغلاق الحكومي على 800 ألف موظف بشكل مباشر، حيث أدى إلى عمل العديد من الموظفين بدون أجر، حيث لم يتقاضوا أول راتب لهم في العام الجديد.
وقال ترمب في كلمته: «إني فخور جدا أننا توصلنا إلى اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومي، وإعادة فتح المؤسسات الاتحادية»، مضيفا: أنه في حال عدم التوصل لاتفاق بحلول الخامس عشر من فبراير، سيكون إما أن تغلق الحكومة مجددا أو «سأستخدم السلطات الممنوحة لي بموجب الدستور وسأعالج هذا الوضع الطارئ».
وتعهدت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر في مؤتمر صحفي بعدم السماح مجددا بأن يكون العمال الأمريكيون رهينة النزاع بشأن الميزانية.
وقالت بيلوسي إنها متفائلة بأن الحكومة لن تغلق مجددا في نهاية الأسابيع الثلاثة، وأعربت عن تطلعها للتعاون بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
ترمب وقضية الجدار:
وكان ترمب أكد في كلمة بحديقة البيت الأبيض في وقت سابق أنه توصل مع قادة الكونجرس إلى اتفاق ينهي الإغلاق الحكومي الجزئي، وسيوفر التشريع الذي يوصف بأنه قانون مستمر التمويل حتى يوم 15 فبراير، ولن يتضمن تمويلا لبناء جدار على الحدود الأمريكية مع المكسيك، وهى النقطة الرئيسة الشائكة في المفاوضات لإنهاء الإغلاق الذي استمر 35 يوما.
وتم إغلاق العديد من مؤسسات الحكومة الأمريكية منذ الثاني والعشرين من ديسمبر الماضي بسبب مطالبة الرئيس بـ5.7 مليارات دولار لتمويل بناء جدار على الحدود مع المكسيك، ورفض الديمقراطيون طلب ترمب، وأثر الإغلاق الحكومي على 800 ألف موظف بشكل مباشر، حيث أدى إلى عمل العديد من الموظفين بدون أجر، حيث لم يتقاضوا أول راتب لهم في العام الجديد.
وقال ترمب في كلمته: «إني فخور جدا أننا توصلنا إلى اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومي، وإعادة فتح المؤسسات الاتحادية»، مضيفا: أنه في حال عدم التوصل لاتفاق بحلول الخامس عشر من فبراير، سيكون إما أن تغلق الحكومة مجددا أو «سأستخدم السلطات الممنوحة لي بموجب الدستور وسأعالج هذا الوضع الطارئ».
وتعهدت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر في مؤتمر صحفي بعدم السماح مجددا بأن يكون العمال الأمريكيون رهينة النزاع بشأن الميزانية.
وقالت بيلوسي إنها متفائلة بأن الحكومة لن تغلق مجددا في نهاية الأسابيع الثلاثة، وأعربت عن تطلعها للتعاون بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
ترمب وقضية الجدار:
- طلب ترمب تمويلا بـ 5.7 مليارات دولار لبناء جدار على الحدود مع المكسيك
- رفض الجمهوريون والديمقراطيون طلب الرئيس
- أغلقت مؤسسات الحكومة بشكل جزئي من 22 ديسمبر
- توقفت رواتب 800 ألف موظف
- عادت الحياة للموظفين أمس لمدة أسبوعين لحين استكمال المفاوضات.
