مسؤول ألماني ينصح شركات الطاقة بتنويع منتجاتها وبيعها بقيمة مضافة سعودية

ثاني وفد اقتصادي ألماني يزور غرفة الشرقية خلال شهر
ثاني وفد اقتصادي ألماني يزور غرفة الشرقية خلال شهر

الخميس - 24 يناير 2019

Thu - 24 Jan 2019

No Image Caption
جانب من لقاء الوفد الألماني (غرفة الشرقية)
نصح رئيس غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية بيتر رامساور الشركات السعودية الصناعية التي تعمل في قطاعي النفط والبتروكيماويات بتنويع سلعها وخدماتها المصدرة، لتكون بقيم سعودية مضافة تؤدي إلى بيعها بأسعار أعلى في السوق الألمانية، كاشفا عن أن كثيرا من شركات الطاقة الألمانية تفضل التعامل مع الشركات السعودية لأسباب متعددة من أهمها السعر المنافس للمنتجات السعودية، مبديا استعدادا تاما للتعاون مع الشركات السعودية للتواجد في الأسواق الألمانية.

31 مليارا

ولفت المسؤول الألماني خلال ترؤسه لوفد اقتصادي ألماني زار غرفة الشرقية أمس هو الثاني في أقل من شهر إلى أن الإحصاءات الرسمية لأرقام التبادل بين البلدين تشير إلى أرقام وصلت إلى 31 مليار ريال في عام 2017، لافتا إلى أنها أرقام جيدة، إلا أن هناك رغبة من البلدين في رفعها إلى مستويات أعلى، منوها إلى أن الواردات السعودية من ألمانيا بلغت 29.5 مليار ريال، فيما بلغت صادراتها إلى ألمانيا 1.5 مليار ريال سعودي، بالإضافة إلى وجود فروع لأكثر من 200 شركة ألمانية في السوق السعودية.

آفاق واسعة

وأشار رامساور إلى أن الشركات الألمانية حريصة على العمل مع نظيراتها السعودية من أجل التنفيذ الناجح لمختلف البرامج الاقتصادية التي تم تبنيها في إطار رؤية السعودية 2030 حيث تفتح هذه الرؤية آفاقا واسعة من النشاط الاقتصادي السعودي الألماني المشترك.

فرص للألمان

من جانبه أهاب نائب رئيس غرفة الشرقية بدر الرزيزا بالشركات الألمانية للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق السعودية، خاصة في المنطقة الشرقية التي تعد قلب الأنشطة الصناعية ليس فقط في المملكة، بل في منطقة الخليج بأكملها، موضحا أن الأنشطة الصناعية أصبحت الآن مهيأة لاستقبال المزيد من الاستثمارات، والتفاعل مع العديد من المشاريع، خاصة بعد إطلاق مشروع الملك سلمان للطاقة الذي تبلغ تكلفته مليارات عدة من الدولارات.

وقال إن المنطقة الشرقية تعد عاصمة صناعة الطاقة الوطنية، وموطنا لصناعات النفط والغاز والبتروكيماويات ذات المستوى العالمي والتي تعتمد بشكل أساسي في المدينتين الصناعيتين التوأمين بالجبيل الأولى والثانية، كما توجد مدينة تعدين تم تطويرها في منطقة رأس الخير في هذه المنطقة، وهي مصممة للزيادة.