تستخدم إيران موجة جديدة من الحرب السيبرانية والمراقبة الجماعية لإعاقة الاتصالات بين المحتجين والمعارضين، ولتعزيز الإرهاب في جميع أنحاء العالم، بحسب وثيقة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI).
جمعت الوثيقة من قبل حركة المقاومة الإيرانية الرسمية، وتؤكد تورط فيلق الحرس الثوري الإسلامي في شن «الحرب السيبرانية للحفاظ على الثيوقراطية».
الغضب الإيراني
لقد كان الإيرانيون الغاضبون الذين يستخدمون تكنولوجيا الإنترنت لنشر رسالتهم جزءا من انتفاضة شعبية اندلعت في طهران في ديسمبر 2017. ولكن الآن النظام الديني الذي يقوده الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات والأمن يستخدم الهجمات السيبرانية لقمع الشعب، فملايين الإيرانيين لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت ونحو 48 مليون هاتف ذكي خاصة بهم، وأصبح سكان إيران الشباب أكثر فطنة على مر السنين للتهرب من ضوابط النظام والرقابة عليه.
ودفعت المقاومة الالكترونية المستمرة من قبل الجمهور النظام إلى توجيه حركة مرور الإنترنت من خلال أحد الأنظمة الخاضعة لسيطرة الدولة، مما جعل من الصعب على أي مشترك التهرب من القمع السيبراني الذي ترعاه الدولة.
تطبيقات للتجسس
يستخدم النظام البرامج الضارة وبرامج التجسس المضمنة في تطبيقات الهواتف الذكية للتجسس سرا على موظفيها، وتوزع التطبيقات من خلال سوق الهواتف المحمولة في إيران « كافيه بازار».
وأحد التطبيقات الرئيسية المستخدمة في التجسس على المشتركين هو «Mobogram» الذي يمكن لميزاته التجسسية ومراقبته أن يؤديا إلى إمكانية الوصول للمعلومات بشكل كبير دون موافقة المستخدم.
ووفقا للوثيقة، فإن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي الذي نقل عنه قوله «الفضاء السيبراني بأهمية الثورة الإسلامية نفسها»، يعطي أهمية كبيرة لاحتواء التهديد السيبراني على النظام، وهذا يؤكد ما قاله خامنئي في أغسطس 2017 «إذا لم أكن قائد الثورة، لكنت بالتأكيد سأصبح رئيس الفضاء الالكتروني».
في 26 يناير 2018 عين أحمد جنتي رئيسا لتجمع الخبراء للنظام، وعقد خامنئي اجتماعا مع عدد من المتخصصين في الفضاء الالكتروني لبضع ساعات في 23 يناير، وأجرى محادثات جدية حول هذه القضية، مضيفا «الفضاء الالكتروني هو ضربة لحياتنا».
ومن بين هذه المعلومات، قال عضو المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان حسين العابني إن النظام يستخدم القمع السيبراني لمهاجمة نحو 50 مليون إيراني يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعية.
يعرف الشباب الإيراني بكونه خبيرا في التكنولوجيا، وكانوا يعملون مع وسائل التواصل الاجتماعية لإرسال رسالتهم، ويستخدم النظام الإيراني الإرهاب السيبراني لمهاجمة الغربيين في الجامعات بالمملكة المتحدة وشعبها.
وردا على قمع النظام الإيراني الالكتروني، عرضت اللجنة الوطنية لسلامة السكان الأصليين سلسلة من «التدابير المضادة» ودعت المجتمع الدولي إلى عكس سياسته المتمثلة في «التناقض والتراخي».
وتشمل التدابير «عقوبات صارمة» على المتورطين في شن حرب سيبرانية، وهو نظام «التحايل» حتى يتمكن الإيرانيون من التمتع بالوصول إلى الإنترنت «الآمن والمجاني»، مما يجعل تطبيقات الهواتف الذكية متوفرة باللغة الفارسية، وتطبيق إجراءات «النظافة» في الأسواق «لمنع انتشار التطبيقات التي تمكن برامج التجسس من قبل النظام الإيراني».
اللاعبون الأساسيون
منظمة الحرس الثوري الالكتروني تعتمد على 15 عضوا، منهم
التطبيقات الضارة في كافيه بازار
عثر على تطبيقات للمراسلة في متجر التطبيقات المحلي كافيه بازار، تديرها جهات فاعلة في الحرب السيبرانية، وبعض هذه التطبيقات متوفر على متاجر التطبيقات أبل، gitHub، تطبيقات قوقل.
قدرات هذه التطبيقات بحسب محللي المخاطر الالكترونية:
أماكن وجود التطبيقات:
جمعت الوثيقة من قبل حركة المقاومة الإيرانية الرسمية، وتؤكد تورط فيلق الحرس الثوري الإسلامي في شن «الحرب السيبرانية للحفاظ على الثيوقراطية».
الغضب الإيراني
لقد كان الإيرانيون الغاضبون الذين يستخدمون تكنولوجيا الإنترنت لنشر رسالتهم جزءا من انتفاضة شعبية اندلعت في طهران في ديسمبر 2017. ولكن الآن النظام الديني الذي يقوده الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات والأمن يستخدم الهجمات السيبرانية لقمع الشعب، فملايين الإيرانيين لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت ونحو 48 مليون هاتف ذكي خاصة بهم، وأصبح سكان إيران الشباب أكثر فطنة على مر السنين للتهرب من ضوابط النظام والرقابة عليه.
ودفعت المقاومة الالكترونية المستمرة من قبل الجمهور النظام إلى توجيه حركة مرور الإنترنت من خلال أحد الأنظمة الخاضعة لسيطرة الدولة، مما جعل من الصعب على أي مشترك التهرب من القمع السيبراني الذي ترعاه الدولة.
تطبيقات للتجسس
يستخدم النظام البرامج الضارة وبرامج التجسس المضمنة في تطبيقات الهواتف الذكية للتجسس سرا على موظفيها، وتوزع التطبيقات من خلال سوق الهواتف المحمولة في إيران « كافيه بازار».
وأحد التطبيقات الرئيسية المستخدمة في التجسس على المشتركين هو «Mobogram» الذي يمكن لميزاته التجسسية ومراقبته أن يؤديا إلى إمكانية الوصول للمعلومات بشكل كبير دون موافقة المستخدم.
ووفقا للوثيقة، فإن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي الذي نقل عنه قوله «الفضاء السيبراني بأهمية الثورة الإسلامية نفسها»، يعطي أهمية كبيرة لاحتواء التهديد السيبراني على النظام، وهذا يؤكد ما قاله خامنئي في أغسطس 2017 «إذا لم أكن قائد الثورة، لكنت بالتأكيد سأصبح رئيس الفضاء الالكتروني».
في 26 يناير 2018 عين أحمد جنتي رئيسا لتجمع الخبراء للنظام، وعقد خامنئي اجتماعا مع عدد من المتخصصين في الفضاء الالكتروني لبضع ساعات في 23 يناير، وأجرى محادثات جدية حول هذه القضية، مضيفا «الفضاء الالكتروني هو ضربة لحياتنا».
ومن بين هذه المعلومات، قال عضو المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان حسين العابني إن النظام يستخدم القمع السيبراني لمهاجمة نحو 50 مليون إيراني يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعية.
يعرف الشباب الإيراني بكونه خبيرا في التكنولوجيا، وكانوا يعملون مع وسائل التواصل الاجتماعية لإرسال رسالتهم، ويستخدم النظام الإيراني الإرهاب السيبراني لمهاجمة الغربيين في الجامعات بالمملكة المتحدة وشعبها.
وردا على قمع النظام الإيراني الالكتروني، عرضت اللجنة الوطنية لسلامة السكان الأصليين سلسلة من «التدابير المضادة» ودعت المجتمع الدولي إلى عكس سياسته المتمثلة في «التناقض والتراخي».
وتشمل التدابير «عقوبات صارمة» على المتورطين في شن حرب سيبرانية، وهو نظام «التحايل» حتى يتمكن الإيرانيون من التمتع بالوصول إلى الإنترنت «الآمن والمجاني»، مما يجعل تطبيقات الهواتف الذكية متوفرة باللغة الفارسية، وتطبيق إجراءات «النظافة» في الأسواق «لمنع انتشار التطبيقات التي تمكن برامج التجسس من قبل النظام الإيراني».
اللاعبون الأساسيون
منظمة الحرس الثوري الالكتروني تعتمد على 15 عضوا، منهم
- علي رضا بناهیان - رئيس «مؤسسة التفكير العليا الإيرانية علي خامنئي»
- حسین طائب - أستاذ جامعي رئيس هيئة استخبارات الحرس الثوري الإسلامي
- سعید قاسمي- رئيس معهد الثقافة
- محمد مهدي - رئيس مجلس إدارة المعهد الثقافي
- نادر طالب زاده - باحث
- حسن عباسي - محلل سياسي، ضابط في الحرس الثوري الإسلامي، رئيس مركز أبحاث مركز التحليل الأمني العقدي بلا حدود
- محمد حسين رستمي- المسؤول عن موقع قاعدة الفضاء الالكتروني
التطبيقات الضارة في كافيه بازار
عثر على تطبيقات للمراسلة في متجر التطبيقات المحلي كافيه بازار، تديرها جهات فاعلة في الحرب السيبرانية، وبعض هذه التطبيقات متوفر على متاجر التطبيقات أبل، gitHub، تطبيقات قوقل.
قدرات هذه التطبيقات بحسب محللي المخاطر الالكترونية:
- تنفيذ التعليمات البرمجية بعد إعادة التشغيل
- فتح اتصال إنترنت
- الاتصال برقم هاتفي
- تسجيل صوت
- قراءة هوية الأجهزة
- إرسال رسائل نصية
- التجسس واسترجاع المعلومات
- تنفيذ أوامر بوت
- الوصول للحفظ الخارجي
- تحديد موقع الهاتف
- تحديد عنوان الإنترنت
أماكن وجود التطبيقات:
- كافيه بازار، أبل ستور، gitHub، تطبيقات قوقل
- Mobogram
- Hotgram
- تلجرام الفارسي
- تلجرام طلابي
- WISPI
- تلجرام الأسود