تبادل قوائم الأسرى والمعتقلين في اجتماعات الأردن على وقع 520 خرقا حوثيا بالحديدة

السبت - 19 يناير 2019

Sat - 19 Jan 2019

فيما تعقد في العاصمة الأردنية عمان اجتماعات اللجنة الإشرافية لمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين اليمنيين من طرفي النزاع في اليمن، ردت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران بطريقتها على قرارات مجلس الأمن إرسال بعثة مراقبين لوقف إطلاق النار في الحديدة، بمزيد من الخروقات في الميدان واستهداف مواقع الجيش والأحياء السكنية بالحديدة، وارتكبت 520 خرقا لوقف النار منذ بداية الهدنة في الحديدة، آخرها استهداف موكب رئيس لجنة الرقابة الأممية وإعادة الانتشار الجنرال باتريك كاميرت.

وضمت لجنة مفاوضات الأردن ممثلين عن الحكومة اليمنية وعن الحوثيين، وعن مكتب المبعوث الخاص واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وبحثت الاجتماعات على مدار يومين الخطوات المتخذة حتى الآن لتطبيق الاتفاق، وتوافقت على خطوات للاستمرار في تحقيق تقدم وفقا لنصوص الاتفاق.

وبحسب بيان البعثة الأممية لختام اجتماع عمان «شهدت الاجتماعات نقاشات إيجابية وبناءة وصريحة حول تطبيق الاتفاق، واتخذ الطرفان الخطوة الأولى نحو تطبيقه بإتمام تبادل قوائم الأسرى والمعتقلين والإفادات بشأن هذه القوائم».

وأدان السفير السعودي في واشنطن الأمير خالد بن سلمان بقوة، استهداف الحوثيين للفريق الأممي، وأكد على تويتر أن استهداف الميليشيات للفريق انتهاك لاتفاق السويد.

ميدانيا أعلنت قوات الجيش اليمني أنها أسقطت مساء أمس الأول 3 طائرات مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية، في سماء مدينة مأرب.

وقالت مصادر محلية إن الدفاعات الجوية لاحقت الطائرات المحملة بالمتفجرات، وأسقطتها أثناء دخولها أجواء مدينة مأرب. يأتي ذلك بعد أيام من استهداف الميليشيات الحوثية حفلا عسكريا في قاعدة العند أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، بينهم مسؤولون عسكريون.

من جهة أخرى، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير إن السعودية والإمارات بذلتا جهودا كبيرة لإنجاح مشاورات السويد بين الأطراف اليمنية، ونتطلع إلى تنفيذ بنود الاتفاق والانتقال إلى مرحلة تالية من أجل أمن واستقرار اليمن.

وأضاف «التحالف العربي أكثر من يحرص على أمن واستقرار اليمن»، مشيرا إلى أن «دول التحالف لم تكن تريد الحرب في اليمن، بل فرضت عليها بسبب ميليشيات الحوثي وانقلابها على الشرعية في اليمن».

وتابع في ندوة بأبوظبي أمس الأول بأن «ميليشيات الحوثي لم تلتزم بالاتفاقيات، ولا تسعى لأمن واستقرار اليمن، وهو أمر تعرفه الدول الكبرى».

وقال الجبير إن «إيران لديها تاريخ حافل بالإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى، وتعمل على دعم المنظمات الإرهابية مثل حزب الله وميليشيات الحوثي، وتهدف دائما إلى زرع الفتن وتأجيج الأوضاع في البلدان، وهذا الأمر لن يستمر إلى الأبد، والعالم بدأ يتخذ إجراءات صارمة تجاه إيران، وعلى طهران أن تدرك أن سلوكها في عدم احترام القوانين الدولية والتدخل في شؤون دول الجوار لا يقبل به العالم».

مشاهدات يمنية

  • اتفاق تبادل الأسرى هو أول الاتفاقات التي تم توقيعها بين طرفي النزاع منذ اندلاع الحرب في اليمن

  • مراقبون يمنيون يدينون تصرفات ميليشيات الحوثي وخروقاتها المتواصلة بالحديدة

  • معارك متقطعة بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي بدمت الضالع