تقليص الساعات المكتبية لمسؤولي التعليم يحقق نواتج تعلم أفضل

السبت - 19 يناير 2019

Sat - 19 Jan 2019

تأكد لدى إدارات التعليم بمناطق المملكة المختلفة أهمية تقليص معظم الساعات المكتبية التي يقضيها مسؤولو التعليم والمشرفون التربويون على مكاتبهم، والاتجاه بها نحو الميدان حاملين معهم خطط عمل (تنفيذية) تقف على كل التفاعلات التعليمية فيما يخص الطالب والمنهج والمعلم، وتحقق نواتج تعلم أفضل.

وبحسب مختصين يمكن للمؤشرات التي تنفذها إدارات التعليم التأكد من أن نواتج التعلم تتوافق ومتطلبات التنمية وحاجة سوق العمل الحالية والمستقبلية، وهو ما أكد عليه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ في أول ظهور إعلامي بعد تعيينه وزيرا للتعليم، إذ يرى أن التعليم يجب أن يخرج مواطنين يعملون رواد أعمال يساهمون في الاقتصاد، ومؤهلين بشكل عال يجعل القطاع الخاص المحلي والعالمي يتهافت لتوظيفهم.

إلى ذلك عكس التحليل الناقد لمسارات العملية التعليمية في منظومة التعليم، والبحث عن صياغة جديدة لمفهوم المدرسة كمؤسسة تعليمية وتربوية فاعلة، مسيرة وتوجه إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة مع انطلاقة الفصل الدراسي الثاني، جراء وتيرة الرضا التي أشارت لها القراءات الميدانية في وسائل التواصل والإعلام المختلفة، والتي رأت في استعراض الوزير لها ضمن ورشة العمل التي أقيمت أخيرا لتقييم واقع قطاع التعليم العام بالمملكة، ونواتجه واتجاهاته المستقبلية، مدخلا للشفافية المطلقة نحو إصلاح التعليم وفق توجهات طموحة تتماشى والنظرة المستقبلية التي ترسمها قيادة المملكة لجميع قطاعاتها ومؤسساتها التنموية.

وأشارت خلاصة الآراء من واقع الميدان التعليمي إلى إسهام الورشة الافتتاحية في الوقوف على مفاصل العمل الميداني، وتشخيص نواتجه الحالية وانعكاساتها على الأداء العام لمنظومة التعليم، والعمل الجاد على تنفيذ أجندة وخطط وبرامج تتطلع لمستقبل التعليم، بما يسهم في معالجة الفاقد التعليمي ويجود مخرجاته، عبر عدد من المؤشرات التي ستنفذها كل إدارة تعليم، والتي تبنى على واقع المدارس التابعة لها.

من أهداف خطط وبرامج مستقبل التعليم:

  • الخروج بحزمة إجراءات تساعد في تحريك مياه المنظومة التعليمية الراكدة

  • الزج بها نحو حراك واقعي في برامجها وخططها التربوية

  • تحقيق الربط الاستراتيجي بين التعليم ورؤية المملكة الطموحة

  • مشاريع نوعية تقدمها وزارة التعليم على مستوى (المبنى والمنهج والمعلم)

  • إعادة صياغة مفهوم المدرسة كمؤسسة تعليمية وتربوية جاذبة ومعززة للمهارات

  • تخريج جيل متمكن وقادر على الإيفاء بمتطلبات سوق العمل