طهران تخفي صواريخها النووية داخل الأنفاق
المشروع السري بدأ منذ وقف إطلاق النار مع العراق في 1988
المشروع السري بدأ منذ وقف إطلاق النار مع العراق في 1988
الجمعة - 18 يناير 2019
Fri - 18 Jan 2019
نشر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كتابا يستعرض قدرات النظام الصاروخية، بما في ذلك البنية التحتية والتنظيم والإنتاج والبنية التحتية الأساسية، إضافة إلى مرافق الإطلاق ومراكز القيادة العاملة داخل إيران.
وبني الكتاب على معلومات استخباراتية حصلت عليها حركة المعارضة المنظمة الرئيسة في إيران من داخل الحرس الثوري، ومؤسسات عسكرية أخرى تابعة للنظام مسؤولة عن تطوير الصواريخ، ويكشف العلاقة بين أنشطة النظام الصاروخية وبرنامج أسلحته النووية، بما في ذلك علاقات طهران مع بيونغ يانغ.
حفر الأنفاق
ذكر المجلس في الكتاب أن إيران تدرس حفر الأنفاق وبناء مرافق تحت الأرض لمبادرات أمنية وعسكرية حساسة، سعيا للحصول على أسلحة نووية وصواريخ باليستية، وتقرر نقل جميع المواقع العسكرية الحساسة التابعة للنظام، والمرافق ذات الصلة بالطاقة النووية، والمرافق ذات الصلة بالقذائف إلى مواقع تحت الأرض أو إلى مواقع بنيت داخل الجبال.
وبدأ المشروع من قبل بعض كبار قادة الحرس الثوري الإيراني منذ وقف إطلاق النار بين إيران والعراق في 1988، ويشمل المشروع مقر «خاتم الأنبياء للبناء»، والذي يعد هيئة الإشراف الرئيسية لجميع عناصر الحرس الثوري وغيره من الوحدات الهندسية العسكرية.
وتشارك كل من شركة «Pars Banay-e Sabz» للبناء والصناعة و»Parsian Technology» في بناء الأنفاق، منصات إطلاق القذائف، ومخابئ الذخيرة والهياكل العسكرية.
تحذير
حذر الممثل عن الفصيل المناهض للنظام حسين عابديني، من أن سياسة الأسلحة النووية الإيرانية المحاربة لا تشكل سوى مصدر قلق، وقال لصحيفة Express البريطانية «عندما نتعامل مع هذا النظام الإرهابي المتعصب في إيران، فهناك مجموعة من المخاوف. وأكد أن السياسة شجعت النظام ووحدته الخارجية العدوانية على استخدام الإرهاب، واحتجاز الرهائن والخطف كأداة رئيسة لدبلوماسيته».
وكان عابديني ضحية لمحاولة اغتيال فاشلة في تركيا أثناء محاولته مساعدة اللاجئين الإيرانيين، وقال «تعرضت سيارتي لكمين وأصبت في صدري، والطلقة ابتعدت عن قلبي بفارق ضئيل للغاية».
ويؤكد رئيس البرنامج النووي الإيراني «علي أكبر صالحي» أن برنامج بلاده النووي يهدف فقط إلى إنتاج الوقود، وادعى الأحد الماضي أن العلماء الإيرانيين على أعتاب إنتاج 20% من وقود اليورانيوم، وقال «هذا يختلف عن الوقود السابق الذي أنتج بنسبة 20%، ويمكننا توفير الوقود لأي مفاعل مماثل لمفاعل طهران».
وبني الكتاب على معلومات استخباراتية حصلت عليها حركة المعارضة المنظمة الرئيسة في إيران من داخل الحرس الثوري، ومؤسسات عسكرية أخرى تابعة للنظام مسؤولة عن تطوير الصواريخ، ويكشف العلاقة بين أنشطة النظام الصاروخية وبرنامج أسلحته النووية، بما في ذلك علاقات طهران مع بيونغ يانغ.
حفر الأنفاق
ذكر المجلس في الكتاب أن إيران تدرس حفر الأنفاق وبناء مرافق تحت الأرض لمبادرات أمنية وعسكرية حساسة، سعيا للحصول على أسلحة نووية وصواريخ باليستية، وتقرر نقل جميع المواقع العسكرية الحساسة التابعة للنظام، والمرافق ذات الصلة بالطاقة النووية، والمرافق ذات الصلة بالقذائف إلى مواقع تحت الأرض أو إلى مواقع بنيت داخل الجبال.
وبدأ المشروع من قبل بعض كبار قادة الحرس الثوري الإيراني منذ وقف إطلاق النار بين إيران والعراق في 1988، ويشمل المشروع مقر «خاتم الأنبياء للبناء»، والذي يعد هيئة الإشراف الرئيسية لجميع عناصر الحرس الثوري وغيره من الوحدات الهندسية العسكرية.
وتشارك كل من شركة «Pars Banay-e Sabz» للبناء والصناعة و»Parsian Technology» في بناء الأنفاق، منصات إطلاق القذائف، ومخابئ الذخيرة والهياكل العسكرية.
تحذير
حذر الممثل عن الفصيل المناهض للنظام حسين عابديني، من أن سياسة الأسلحة النووية الإيرانية المحاربة لا تشكل سوى مصدر قلق، وقال لصحيفة Express البريطانية «عندما نتعامل مع هذا النظام الإرهابي المتعصب في إيران، فهناك مجموعة من المخاوف. وأكد أن السياسة شجعت النظام ووحدته الخارجية العدوانية على استخدام الإرهاب، واحتجاز الرهائن والخطف كأداة رئيسة لدبلوماسيته».
وكان عابديني ضحية لمحاولة اغتيال فاشلة في تركيا أثناء محاولته مساعدة اللاجئين الإيرانيين، وقال «تعرضت سيارتي لكمين وأصبت في صدري، والطلقة ابتعدت عن قلبي بفارق ضئيل للغاية».
ويؤكد رئيس البرنامج النووي الإيراني «علي أكبر صالحي» أن برنامج بلاده النووي يهدف فقط إلى إنتاج الوقود، وادعى الأحد الماضي أن العلماء الإيرانيين على أعتاب إنتاج 20% من وقود اليورانيوم، وقال «هذا يختلف عن الوقود السابق الذي أنتج بنسبة 20%، ويمكننا توفير الوقود لأي مفاعل مماثل لمفاعل طهران».