ذكر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يتخذ من باريس مقرا له، أن النظام الإيراني معروف بأشياء كثيرة، والنفاق واحد منها.
حتى أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وصف مسؤولي النظام الديني بأنهم «رجال مقدسون منافقون» في يوليو الماضي. وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران بريان هوك في ديسمبر إن إدارة ترمب تحاول محاربة النفاق الإيراني، أستطيع أن أقول لكم إننا نعمل على ذلك، وبينما لا يمكنني مناقشة الحالات الفردية أو مداولات السياسة الداخلية، يمكنك أن تكون على يقين من أننا نتابع كل الخيارات للضغط على المنافقين الفاسدين في حكومتكم لتغيير سلوك».
يعاني الشعب الإيراني من الفقر المدقع، ومع ذلك فإن مسؤولي النظام يعيشون حياة ترف، وأكثر أعمال النفاق إثارة هو الكراهية العميقة التي يعبر عنها النظام لأمريكا هو شعار «الموت لأمريكا» وهو الشعار الذي أطلقه النظام في مناسبات لا حصر لها، وعمق العداء.
لم يخف زعيم الثورة الإيرانية، الزعيم الأعلى السابق آية الله روح الله الخميني، ازدراءه للغرب. ومن المفارقات، أن أحفاد أحفاده يقضون جزءا من وقتهم في كندا.
أبناء المسؤولين
في الواقع، لدى عدد من المسؤولين في النظام الإيراني أطفال مقيمون في الغرب للدراسة أو العمل، ويؤكد عدد من رجال الدين على شعار «الموت لأمريكا» خلال صلاة الجمعة على أساس أسبوعي، بينما يقيم عدد من أقاربهم هناك، ينزعج الشعب الإيراني من عدم صدق النظام، ويطالبون الولايات المتحدة بترحيل أقارب المسؤولين الذين يعيشون هناك.
الجنسية والدراسة
سمح الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، قبل التوقيع على خطة العمل المشتركة الشاملة (JCPoA) بحصول نحو 2500 إيراني على الجنسية الأمريكية، وصدرت بعضها إلى أفراد أسر المسؤولين الإيرانيين.
المسؤولون الإيرانيون
حتى أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وصف مسؤولي النظام الديني بأنهم «رجال مقدسون منافقون» في يوليو الماضي. وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران بريان هوك في ديسمبر إن إدارة ترمب تحاول محاربة النفاق الإيراني، أستطيع أن أقول لكم إننا نعمل على ذلك، وبينما لا يمكنني مناقشة الحالات الفردية أو مداولات السياسة الداخلية، يمكنك أن تكون على يقين من أننا نتابع كل الخيارات للضغط على المنافقين الفاسدين في حكومتكم لتغيير سلوك».
يعاني الشعب الإيراني من الفقر المدقع، ومع ذلك فإن مسؤولي النظام يعيشون حياة ترف، وأكثر أعمال النفاق إثارة هو الكراهية العميقة التي يعبر عنها النظام لأمريكا هو شعار «الموت لأمريكا» وهو الشعار الذي أطلقه النظام في مناسبات لا حصر لها، وعمق العداء.
لم يخف زعيم الثورة الإيرانية، الزعيم الأعلى السابق آية الله روح الله الخميني، ازدراءه للغرب. ومن المفارقات، أن أحفاد أحفاده يقضون جزءا من وقتهم في كندا.
أبناء المسؤولين
في الواقع، لدى عدد من المسؤولين في النظام الإيراني أطفال مقيمون في الغرب للدراسة أو العمل، ويؤكد عدد من رجال الدين على شعار «الموت لأمريكا» خلال صلاة الجمعة على أساس أسبوعي، بينما يقيم عدد من أقاربهم هناك، ينزعج الشعب الإيراني من عدم صدق النظام، ويطالبون الولايات المتحدة بترحيل أقارب المسؤولين الذين يعيشون هناك.
الجنسية والدراسة
سمح الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، قبل التوقيع على خطة العمل المشتركة الشاملة (JCPoA) بحصول نحو 2500 إيراني على الجنسية الأمريكية، وصدرت بعضها إلى أفراد أسر المسؤولين الإيرانيين.
المسؤولون الإيرانيون
- لوزير الخارجية جواد ظريف ابن يعيش في الولايات المتحدة، وعاش ظريف نفسه في نيويورك لفترة من الوقت خلال ثورة 1979، وولد ابنه وابنته في الولايات المتحدة.
- أمضت نائبة الرئيس الحالي لشؤون المرأة والأسرة في إيران معصومة ابتكار، 6 سنوات في الولايات المتحدة، وابنها عيسى هاشمي طالب دكتوراه في فرع لوس أنجلوس لمدرسة شيكاغو لعلم النفس المهني.
- سمح رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، لابنته فاطمة بممارسة مهنة الطب الباطني في ولاية أوهايو، رغم وصفه للولايات المتحدة بأنها »تهديد للعالم بأسره«.