فشلت محاولة إيران في إطلاق قمر صناعي أمس، بحسب ما ذكره وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد آذرى، رغم أن الولايات المتحدة حذرت إيران هذا الشهر من إطلاق ثلاثة صواريخ في الفضاء لكونها تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
ونقلت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية عن روحاني قوله ـ خلال خطاب له بمحافظة كلستان شمال إيران، «إن القمر الصناعي (بيام) سيستقر على مدار 600 كم من سطح الأرض، وأنه سيكون أول قمر صناعي بعيد المدى تطلقه إيران، وسيعبر فوقها ست مرات يوميا.
شكوك في الصاروخ
تنطلق أقمار صناعية صغيرة تديرها شركة في سان فرانسيسكو تسمى بلانيت فوق شمال إيران، وتلتقط صورا لقاعدة الخميني الفضائية بحسب ما أوردته الشبكة الإذاعية الوطنية الأمريكية، ويقول الباحث في معهد ميدلبوري للدراسات الدولية في مونتيري جيفري لويس، والذي يحلل الصور عند دخولها، إننا نشهد جميع أنواع الأنشطة، ولوحظت في الأيام الأخيرة سيارات وشاحنات تتحرك في جميع أنحاء الموقع. وأضاف «رأينا عددا كبيرا من شاحنات الوقود تظهر، مما يشير إلى أن هناك وقودا يتم نقله إلى الموقع، يمكننا أيضا مشاهدة جميع أنواع الأنشطة على كل من منصات التشغيل».
وعلى الرغم من أن إيران أعلنت أن دوافعها سلمية، وصف وزير الخارجية مايك بومبيو في الآونة الأخيرة عمليات الإطلاق المخططة بأنها «استفزازية». وقال «إن عمليات الإطلاق هذه إذا حدثت هي في الحقيقة محاولة لتطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات، وإن التكنولوجيا المستخدمة من قبل إيران متطابقة تقريبا مع ما هو مطلوب في أي من هذه الأنظمة».
محركات روسية
من جهته أمضى مؤسس شركة ST Analytics ماركوس شيلر، وهي شركة استشارية مستقلة في ألمانيا، الكثير من الوقت في دراسة برنامج الفضاء الإيراني، ويقول إن البرنامج له صلات بالجيش فعلى سبيل المثال، المحركات التي تستخدمها إيران في قاذفة الفضاء لها أصل عسكري، في الواقع هي محرك صاروخ.
وأنه ليس جيدا كونه تصميم قديم من الاتحاد السوفياتي، التقطه الكوريون الشماليون ونقل بعد ذلك إلى إيران، وهو صعب وغير فعال، ويستخدم نوعا منخفض الطاقة من وقود الصواريخ.
خطوة نحو التطوير
يقول الفيزيائي وفي الدفاع الصاروخي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية مايكل إيلمان، «إذا نظرت إلى تاريخ تطور الصواريخ في جميع أنحاء العالم، فإن نشاط الإطلاق الفضائي لم يكن حاسما أبدا».
ويشعر إيلمان بالقلق من أن تركيز إدارة ترمب على عمليات الإطلاق الفضائية من إيران قد يؤدي إلى نتائج عكسية. بدلا من ذلك، يقول يجب على واشنطن تركيز طاقتها الدبلوماسية على صواريخ إيرانية قصيرة المدى. وتستخدم هذه الصواريخ بالفعل من قبل مجموعات بالوكالة مثل المتمردين المدعومين من إيران في اليمن لتهديد حلفاء الولايات المتحدة.
«أطلقنا فيما مضى عددا من الأقمار الصناعية البحثية إلا أن هذا القمر الصناعي يضع تحت تصرفنا يوميا جميع المعلومات المتعلقة بالقضايا ذات الصلة في البلاد».
حسن روحاني - الرئيس الإيراني
«لن ننتظر الإذن من أي دولة لأجل إطلاق أقمار إلى الفضاء، وهذه الإجراءات لا تتعارض أبدا مع أي من قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن».
بهرام قاسمي - المتحدث باسم الخارجية الإيرانية
ونقلت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية عن روحاني قوله ـ خلال خطاب له بمحافظة كلستان شمال إيران، «إن القمر الصناعي (بيام) سيستقر على مدار 600 كم من سطح الأرض، وأنه سيكون أول قمر صناعي بعيد المدى تطلقه إيران، وسيعبر فوقها ست مرات يوميا.
شكوك في الصاروخ
تنطلق أقمار صناعية صغيرة تديرها شركة في سان فرانسيسكو تسمى بلانيت فوق شمال إيران، وتلتقط صورا لقاعدة الخميني الفضائية بحسب ما أوردته الشبكة الإذاعية الوطنية الأمريكية، ويقول الباحث في معهد ميدلبوري للدراسات الدولية في مونتيري جيفري لويس، والذي يحلل الصور عند دخولها، إننا نشهد جميع أنواع الأنشطة، ولوحظت في الأيام الأخيرة سيارات وشاحنات تتحرك في جميع أنحاء الموقع. وأضاف «رأينا عددا كبيرا من شاحنات الوقود تظهر، مما يشير إلى أن هناك وقودا يتم نقله إلى الموقع، يمكننا أيضا مشاهدة جميع أنواع الأنشطة على كل من منصات التشغيل».
وعلى الرغم من أن إيران أعلنت أن دوافعها سلمية، وصف وزير الخارجية مايك بومبيو في الآونة الأخيرة عمليات الإطلاق المخططة بأنها «استفزازية». وقال «إن عمليات الإطلاق هذه إذا حدثت هي في الحقيقة محاولة لتطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات، وإن التكنولوجيا المستخدمة من قبل إيران متطابقة تقريبا مع ما هو مطلوب في أي من هذه الأنظمة».
محركات روسية
من جهته أمضى مؤسس شركة ST Analytics ماركوس شيلر، وهي شركة استشارية مستقلة في ألمانيا، الكثير من الوقت في دراسة برنامج الفضاء الإيراني، ويقول إن البرنامج له صلات بالجيش فعلى سبيل المثال، المحركات التي تستخدمها إيران في قاذفة الفضاء لها أصل عسكري، في الواقع هي محرك صاروخ.
وأنه ليس جيدا كونه تصميم قديم من الاتحاد السوفياتي، التقطه الكوريون الشماليون ونقل بعد ذلك إلى إيران، وهو صعب وغير فعال، ويستخدم نوعا منخفض الطاقة من وقود الصواريخ.
خطوة نحو التطوير
يقول الفيزيائي وفي الدفاع الصاروخي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية مايكل إيلمان، «إذا نظرت إلى تاريخ تطور الصواريخ في جميع أنحاء العالم، فإن نشاط الإطلاق الفضائي لم يكن حاسما أبدا».
ويشعر إيلمان بالقلق من أن تركيز إدارة ترمب على عمليات الإطلاق الفضائية من إيران قد يؤدي إلى نتائج عكسية. بدلا من ذلك، يقول يجب على واشنطن تركيز طاقتها الدبلوماسية على صواريخ إيرانية قصيرة المدى. وتستخدم هذه الصواريخ بالفعل من قبل مجموعات بالوكالة مثل المتمردين المدعومين من إيران في اليمن لتهديد حلفاء الولايات المتحدة.
«أطلقنا فيما مضى عددا من الأقمار الصناعية البحثية إلا أن هذا القمر الصناعي يضع تحت تصرفنا يوميا جميع المعلومات المتعلقة بالقضايا ذات الصلة في البلاد».
حسن روحاني - الرئيس الإيراني
«لن ننتظر الإذن من أي دولة لأجل إطلاق أقمار إلى الفضاء، وهذه الإجراءات لا تتعارض أبدا مع أي من قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن».
بهرام قاسمي - المتحدث باسم الخارجية الإيرانية