ليبي وإيركسون.. صراع سبعينيين انتهى لمصلحة الإيطالي

الأحد - 13 يناير 2019

Sun - 13 Jan 2019

رغم تفوقه على المدرب السويدي المخضرم زفن جوران إيركسون وتأهل فريقه إلى الدور الثاني، لم يحقق المدرب الإيطالي الكبير مارشيلو ليبي حتى الآن حلمه وهدفه في كأس آسيا الحالية بالإمارات.

وقاد ليبي المنتخب الصيني إلى فوز كبير 3-0 على نظيره الفلبيني أمس الأول ليتأهل رسميا إلى دور الـ 16.

وحسم ليبي المواجهة مع المدير الفني للمنتخب الفلبيني، زفن إيركسون لصالحه، علما أنها مواجهة مثيرة جمعت بين مدربين كبيرين يبلغ كل منهما السبعين من عمره ويمتلك من الخبرة والألقاب ما يضاهي به الآخر.

ولكن ليبي ما زال يتمتع بالإصرار والرغبة في النجاح بالبطولة الحالية، فيما ارتدى إيركسون حلة الخاسر الأنيق.

ولم يسبق للمنتخب الصيني أن توج باللقب رغم احتلاله المركز الثاني في نسختين، كما لا يحظى بترشيحات للمنافسة على اللقب في النسخة الحالية، ولكن ليبي يشعر بالتفاؤل بعد انتصارين متتاليين.

وقال ليبي الذي قاد إيطاليا للفوز بكأس العالم 2006 في ألمانيا «عقلية الفريق أكثر أهمية، وقد أظهرنا أن لدينا عقلية جيدة».

ويلتقي المنتخب الصيني نظيره الكوري الجنوبي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات دور المجموعات الأربعاء المقبل لحسم الصراع على صدارة المجموعة الثالثة علما أن المنتخب الكوري تأهل أيضا للدور الثاني.

وقبل مباراة أمس الأول، تحدث إيركسون عن صداقته مع ليبي، والتي ستتوقف خلال المباراة، ولكن إيركسون لم يستطع التمادي في التظاهر بهذا بعد عناقهما في نهاية المباراة.

وقال المدرب السويدي «لا نعتزم تناول العشاء سويا، تحدثنا بعد المباراة لكنني لم أكن بحالة رائعة لنتحدث طويلا، هنأته وقلت له: حظا سعيدا في المستقبل».

وترك المنتخب الفلبيني بصمة جيدة في مباراتيه أمام كوريا الجنوبية والصين وإن خسر المباراتين، ولهذا يقبع في قاع المجموعة دون رصيد من النقاط أو الأهداف، ولكنه لم يودع البطولة رسميا، وقد تكون مباراته الثالثة أمام قرغيزستان بوابة عبوره للدور المقبل إذا أصبح واحدا من أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعات الست.