غوتيريس يطالب مجلس الأمن بنشر 75 مراقبا في الحديدة
صاروخ حوثي فاشل يصرع خبراءهم
في الطيار
صاروخ حوثي فاشل يصرع خبراءهم
في الطيار
الخميس - 10 يناير 2019
Thu - 10 Jan 2019
عبدربه منصور هادي مستقبلا غريفيث في الرياض (تويتر)
فيما يدلي المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ومنسق شؤون الإغاثة بالأمم المتحدة مارك لوكوك، بإفادة أمام مجلس الأمن بشأن الوضع في اليمن، طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من مجلس الأمن الموافقة على نشر نحو 75 مراقبا في مدينة وميناء الحديدة في اليمن لستة أشهر، لمراقبة تطبيق اتفاق السويد الذي لا تزال ميليشيات الحوثي تراوغ في تنفيذ بنوده.
ويحاول غريفيث الضغط على الميليشيات لتنفيذ ما تضمنه اتفاق السويد بشأن انسحابها من مدينة الحديدة ومينائها دون حل حتى الآن، وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون أداء المؤسسات المحلية لوظائفها، وسط تأكيدات رسمية بشأن تمديد مهلة اتفاق السويد، وانسحاب الميليشيات من موانئ الصليف ورأس عيسى والحديدة.
وأكدت قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية أن بقاء السلاح في يد الميليشيات يشكل تهديدا مباشرا على السلم ومستقبل التسوية السياسية، وأبدت تخوفها من أن تؤدي صيغة اتفاق السويد الى تغييب قضية السلاح الذي يفترض انتزاعه وليس إعادة انتشاره.
وجددت الأحزاب خلال لقاء قياداتها بغريفيث الثلاثاء في السفارة اليمنية بالرياض، تأكيدها على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث المتفق عليها، والتي ستظل أساس أي حل سياسي ينهي الانقلاب ويقود الى إحلال السلام في اليمن.
وأشارت القيادات إلى مماطلة الحوثي في تنفيذ اتفاق السويد، والتي تأتي في تسلسل زمني لتنصله من كل الاتفاقات والمواثيق التي وقع عليها من قبل.
وأوضحت أن أفعال الميليشيات الحوثية الأخيرة، والتي تمثلت بقصف مخازن الغذاء التابعة لبرنامج الغذاء العالمي في مدينة الحديدة، ورفضها فتح ممرات آمنة لمرور قوافل الإغاثة الإنسانية من ميناء الحديدة إلى العاصمة صنعاء، تمثل تعبيرا صريحا لاستهتارها بمعاناة الشعب اليمني وعدم الامتثال لجميع النداءات الدولية في إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
من جهة أخرى فشلت ميليشيات الحوثي في إطلاق صاروخ باليستي من محافظة صعدة باتجاه الأراضي السعودية، وانفجر الصاروخ مؤديا لمقتل وجرح عدد من عناصر ميليشيات الحوثي بينهم خبراء، بمنطقة آل الطيار بمديرية مجز في محافظة صعدة.
وفي الحديدة رصدت خلية التنسيق في مركز العمليات المتقدم بمحور الحديدة 434 خرقا ارتكبته ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ سريان الهدنة في 18 ديسمبر الماضي وحتى أمس الأول. وأشارت التقارير إلى مقتل 33 مواطنا بينهم نساء وأطفال وإصابة 263 آخرين، جراح بعضهم خطيرة، وتواصل خروقاتها في الحديدة مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة، وتستهدف منازل المواطنين والأماكن العامة ومواقع الجيش الوطني.
وأحبطت القوات المشتركة محاولة تسلل نفذها الحوثيون غرب كيلو 16، باتجاه قرى المشاقنة بمدينة الحديدة غرب اليمن.
مشاهدات يمنية
ويحاول غريفيث الضغط على الميليشيات لتنفيذ ما تضمنه اتفاق السويد بشأن انسحابها من مدينة الحديدة ومينائها دون حل حتى الآن، وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون أداء المؤسسات المحلية لوظائفها، وسط تأكيدات رسمية بشأن تمديد مهلة اتفاق السويد، وانسحاب الميليشيات من موانئ الصليف ورأس عيسى والحديدة.
وأكدت قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية أن بقاء السلاح في يد الميليشيات يشكل تهديدا مباشرا على السلم ومستقبل التسوية السياسية، وأبدت تخوفها من أن تؤدي صيغة اتفاق السويد الى تغييب قضية السلاح الذي يفترض انتزاعه وليس إعادة انتشاره.
وجددت الأحزاب خلال لقاء قياداتها بغريفيث الثلاثاء في السفارة اليمنية بالرياض، تأكيدها على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث المتفق عليها، والتي ستظل أساس أي حل سياسي ينهي الانقلاب ويقود الى إحلال السلام في اليمن.
وأشارت القيادات إلى مماطلة الحوثي في تنفيذ اتفاق السويد، والتي تأتي في تسلسل زمني لتنصله من كل الاتفاقات والمواثيق التي وقع عليها من قبل.
وأوضحت أن أفعال الميليشيات الحوثية الأخيرة، والتي تمثلت بقصف مخازن الغذاء التابعة لبرنامج الغذاء العالمي في مدينة الحديدة، ورفضها فتح ممرات آمنة لمرور قوافل الإغاثة الإنسانية من ميناء الحديدة إلى العاصمة صنعاء، تمثل تعبيرا صريحا لاستهتارها بمعاناة الشعب اليمني وعدم الامتثال لجميع النداءات الدولية في إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
من جهة أخرى فشلت ميليشيات الحوثي في إطلاق صاروخ باليستي من محافظة صعدة باتجاه الأراضي السعودية، وانفجر الصاروخ مؤديا لمقتل وجرح عدد من عناصر ميليشيات الحوثي بينهم خبراء، بمنطقة آل الطيار بمديرية مجز في محافظة صعدة.
وفي الحديدة رصدت خلية التنسيق في مركز العمليات المتقدم بمحور الحديدة 434 خرقا ارتكبته ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ سريان الهدنة في 18 ديسمبر الماضي وحتى أمس الأول. وأشارت التقارير إلى مقتل 33 مواطنا بينهم نساء وأطفال وإصابة 263 آخرين، جراح بعضهم خطيرة، وتواصل خروقاتها في الحديدة مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة، وتستهدف منازل المواطنين والأماكن العامة ومواقع الجيش الوطني.
وأحبطت القوات المشتركة محاولة تسلل نفذها الحوثيون غرب كيلو 16، باتجاه قرى المشاقنة بمدينة الحديدة غرب اليمن.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تمهل عائلة السياسي اليمني المختطف في سجونها محمد قحطان ثلاثة أيام لمغادرة منزلها بصنعاء
- تحالف دعم الشرعية في اليمن يصدر ٢٤ تصريحا لسفن متوجهة للموانئ اليمنية
