الصين ترعب أمريكا بآلة عملاقة لاختبار القنابل النووية
الاثنين - 07 يناير 2019
Mon - 07 Jan 2019
تحت ضغط صراعها المحموم مع أمريكا، بدأت الصين تصميم آلة أسمتها «ماكينة Z» قادرة على إنتاج نحو 60 مليون جول من الطاقة في لحظة، أي ما يعادل 22 ضعف الجول الذي تم توليده في منشأة سانديا التابعة لوزارة الطاقة بالولايات المتحدة الأمريكية، بنحو 2.7 مليون جول، وفقا لصحيفة جنوب الصين الصباحية.
وتعمل الصين على بناء جهاز مكافئ لـ «ماكينة Z « الأمريكية، وتقول إنها ستكون أكبر من الآلة الأمريكية، حيث يخلق الجهاز ظروفا لا توجد في أي مكان آخر على سطح الأرض، فتطلق نبضات كهربائية قوية على هدف بحجم كرة التخزين التي تتكون من مئات من أسلاك التنغستن، كل منها أرق من الشعر البشري، وعندما تمر النبضات عبر الأسلاك، ينفجر التنغستن ويتبخر ويخلق بلازما ذات مجال مغناطيسي قوي لدرجة أن الجسيمات المنفلتة تضطر إلى الداخل، وتتصادم الجزيئات، وتنتج إشعاعات مكثفة معظمها أشعة سينية وتخلق ظروفا تعكس بدقة أكبر انفجارا نوويا حقيقيا.
ويفاخر أحد علماء الفيزياء النووية في الصين بأنه سيتم تقزيم الآلة الموجودة في مختبرات سانديا التابعة لوزارة الطاقة في الولايات المتحدة، ويقول «بوجود الكثير من الطاقة، يمكننا تسخين هدف إلى أكثر من 100 مليون درجة مئوية»، كما يتباهى أحد علماء الفيزياء النووية الصينية «سوف تقزم الآلة في سانديا».
وحتى إذا كانت آلة الصين أكبر من آلة أمريكا، كما هو الحال مع كثير من سباق التسلح النووي، فليس من الواضح مدى الفائدة التي ستجنيها بكين.
وتمتلك الولايات المتحدة ما يزيد على 7000 رأس نووية لتدمير الصين وروسيا كمجتمعات فاعلة، في حين تملك روسيا رقما مماثلا أو أكبر بكثير مع وجود ما يقدر بـ 300 رأس حربية نووية، تعد ترسانة الصين أصغر بشكل واضح، ولكنها ليست صغيرة بما يكفي بحيث لا يمكنها إلحاق أضرار بالغة بالولايات المتحدة.
السباق النووي العالمي وفقا لآخر إحصائية:
8500 روسيا
7700 أمريكا
300 فرنسا
270 الصين
225 بريطانيا
130 إسرائيل
120 باكستان
110 الهند
20 كوريا الشمالية
وتعمل الصين على بناء جهاز مكافئ لـ «ماكينة Z « الأمريكية، وتقول إنها ستكون أكبر من الآلة الأمريكية، حيث يخلق الجهاز ظروفا لا توجد في أي مكان آخر على سطح الأرض، فتطلق نبضات كهربائية قوية على هدف بحجم كرة التخزين التي تتكون من مئات من أسلاك التنغستن، كل منها أرق من الشعر البشري، وعندما تمر النبضات عبر الأسلاك، ينفجر التنغستن ويتبخر ويخلق بلازما ذات مجال مغناطيسي قوي لدرجة أن الجسيمات المنفلتة تضطر إلى الداخل، وتتصادم الجزيئات، وتنتج إشعاعات مكثفة معظمها أشعة سينية وتخلق ظروفا تعكس بدقة أكبر انفجارا نوويا حقيقيا.
ويفاخر أحد علماء الفيزياء النووية في الصين بأنه سيتم تقزيم الآلة الموجودة في مختبرات سانديا التابعة لوزارة الطاقة في الولايات المتحدة، ويقول «بوجود الكثير من الطاقة، يمكننا تسخين هدف إلى أكثر من 100 مليون درجة مئوية»، كما يتباهى أحد علماء الفيزياء النووية الصينية «سوف تقزم الآلة في سانديا».
وحتى إذا كانت آلة الصين أكبر من آلة أمريكا، كما هو الحال مع كثير من سباق التسلح النووي، فليس من الواضح مدى الفائدة التي ستجنيها بكين.
وتمتلك الولايات المتحدة ما يزيد على 7000 رأس نووية لتدمير الصين وروسيا كمجتمعات فاعلة، في حين تملك روسيا رقما مماثلا أو أكبر بكثير مع وجود ما يقدر بـ 300 رأس حربية نووية، تعد ترسانة الصين أصغر بشكل واضح، ولكنها ليست صغيرة بما يكفي بحيث لا يمكنها إلحاق أضرار بالغة بالولايات المتحدة.
السباق النووي العالمي وفقا لآخر إحصائية:
8500 روسيا
7700 أمريكا
300 فرنسا
270 الصين
225 بريطانيا
130 إسرائيل
120 باكستان
110 الهند
20 كوريا الشمالية