شركات عمرة ناشئة تبحث عن حلول تضمن الاستمرارية

الجمعة - 04 يناير 2019

Fri - 04 Jan 2019

No Image Caption
خيام في المشاعر المقدسة (مكة)
اتجهت مجموعة من شركات العمرة إلى بحث عن حلول مع الجهة الإشرافية ممثلة في وزارة الحج والعمرة، للعمل على وضع خطط إصلاحية لتقليل حجم الخسائر المادية للشركات وضمان استمرارية عملها وبقائها.

وأوضح نائب رئيس الغرفة التجارية بمكة المكرمة رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة مروان شعبان لـ «مكة» أن الخسائر يتكبدها ملاك شركات العمرة جراء قلة الطلب وزيادة العرض، في ظل قلة عدد المعتمرين، وأن هناك شركات لم تخدم أي معتمر إلى الآن، ويعزى ذلك إلى وصول عدد شركات العمرة إلى 700 شركة، بينما كانت في السابق لا تتجاوز الـ 50 شركة.

وأضاف «نحن نواكب رؤية الدولة ولكن يؤخذ على التطبيق، خاصة أن هناك مدة زمنية لـ 2030 يمكن من خلالها إضافة أعداد من شركات العمرة بشكل تدريجي يناسب مراحل العرض في السوق»، مبينا أن التنامي في سوق العمرة لا يوازي حجم الشركات، خاصة أن بعض الشركات تتكبد خسائر بشكل شهري تصل لدى الشركات الكبرى إلى مليون ريال والشركات الجديدة إلى 100 ألف كحد أدنى. وألمح إلى أنه قد يخرج من السوق تلقائيا 15 ألف موظف، مشيرا إلى أن هناك حزمة من الحلول الواجب أن تكون مرحلية لضمان البقاء وعدم خسارة رؤوس الأموال بما يتناسب مع رؤية 2030.

ولفت أن إلى هناك أسواقا كبيرة في مجال العمرة ولها مردود مالي جيد، ولكن لديها جدول زمني محدد في توزيع أعداد المعتمرين على شهور معينة خلال العام، لذلك استهداف سوق محدد لعدد كبير من الشركات يكون سببه منافسة الشركات.

ونوه إلى أنه عقد اجتماع مع نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط بمشاركة 50 شركة لمناقشة المعوقات وما سينتج عنها من خروج تلقائي للشركات بسبب الخسائر المادية، مضيفا «طالبنا بأهمية تشكيل لجنة لدراسة أوضاع الشركات وإيجاد حلول عاجلة لها».

أسباب خسائر شركات العمرة

  1. إغراق سوق العمرة بعدد كبير من الشركات الجديدة

  2. عدم قدرة السوق على تحمل الأعداد الكبيرة من الشركات

  3. عدم وجود الخبرة للشركات الجديدة

  4. عدد الوكالات أقل من عدد الشركات

  5. عدد المعتمرين لا يتناسب مع عدد الشركات

  6. لم يكن هناك تغير مرحلي يتناسب مع العرض والطلب