وزير لبناني: الحريري مطالب بمكاشفة الشعب بالطرف المعطل لتشكيل الحكومة
الثلاثاء - 01 يناير 2019
Tue - 01 Jan 2019
قال وزير العدل اللبناني السابق السياسي البارز أشرف ريفي، إن إيران تتخذ لبنان «ورقة للمساومة» من أجل تحصين وضعها في ظل ما تتعرض له من عقوبات، واعتبر أن هناك قطاعا كبيرا من اللبنانيين أصابه الإحباط، ليس لاستمرار تعثر ولادة الحكومة الجديدة، وإنما لتيقنهم من أن حزب الله وضع البلاد في يد إيران لتغامر بها دون اكتراث لمصالح البلاد.
ووصف ريفي الخطوات التي تتخذها بعض الدول العربية باتجاه إعادة العلاقات مع النظام السوري، بأنها «دبلوماسية التعامل مع الأمر الواقع»، مشددا على أن مثل تلك الخطوات «لن تتمكن مهما بلغت من انتزاع دمشق من أحضان الفرس».
وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) «هناك أصوات اليوم تدعو رئيس الوزراء المكلف رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، إلى مكاشفة الشعب بالطرف المعطل لتشكيل الحكومة، وبرأيي الأمور واضحة ولا تحتاج إلى مصارحة أو مكاشفة، فحزب الله يرهن قرار التشكيل بيد إيران».
وشدد على أن إيران تبعث برسالة للمجتمع الدولي والعربي بأنها تمتلك الورقة اللبنانية، ولن تفرج عنها ما دامت تتعرض للعقوبات، أي أن إيران باتت تتعامل مع الدولة اللبنانية كأحد أوراق المساومة وتستخدمها لتحصين وضعها الإقليمي دون أي اكتراث بما سيلحق بتلك الدولة جراء سياساتها ومغامراتها بالمنطقة».
وعبر عن رفضه لاتهام البعض له بأنه، وعلى خلفية خلافاته التقليدية مع حزب الله، يسعى إلى التضخيم والتهويل من الآثار السلبية التي يتعرض لها الاقتصاد اللبناني في ظل الأزمة الراهنة.
وقال ريفي «نحن لا نقف وحدنا في التحذير من الانهيار، جميع المطلعين على الأرقام يطلقون التحذيرات نفسها، والرئيس عون نفسه قال، إن البلد مقبل على كارثة، هناك حديث عن قلق الدول الداعمة والمانحة من جراء التعطيل الراهن، أما إيران، أساس المشكلة برمتها، فهي لا تأبه بهذا كله... البعض يبرر لها ويقول إنها عاجزة عن مساعدة لبنان اقتصاديا بسبب العقوبات، ولكن الحقيقة هي أنها حتى لو كانت قادرة، فهي لن تدفع أموالا إلا لحزب الله لأنه من يمنحها، عبر سلاحه، الوسيلة للهيمنة على مقدرات لبنان».
كما أعرب عن أسفه لكون «الهيمنة الإيرانية أدت إلى عزل لبنان عن محيطه العربي وعن المجتمع الدولي»، وقال «لبنان كان يعتمد على علاقاته العربية لتنشيط اقتصاده، والدول العربية ساعدته كثيرا، أما اليوم فبات الجميع يتعاطى معه باعتباره بلدا أسيرا».
ووصف ريفي الخطوات التي تتخذها بعض الدول العربية باتجاه إعادة العلاقات مع النظام السوري، بأنها «دبلوماسية التعامل مع الأمر الواقع»، مشددا على أن مثل تلك الخطوات «لن تتمكن مهما بلغت من انتزاع دمشق من أحضان الفرس».
وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) «هناك أصوات اليوم تدعو رئيس الوزراء المكلف رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، إلى مكاشفة الشعب بالطرف المعطل لتشكيل الحكومة، وبرأيي الأمور واضحة ولا تحتاج إلى مصارحة أو مكاشفة، فحزب الله يرهن قرار التشكيل بيد إيران».
وشدد على أن إيران تبعث برسالة للمجتمع الدولي والعربي بأنها تمتلك الورقة اللبنانية، ولن تفرج عنها ما دامت تتعرض للعقوبات، أي أن إيران باتت تتعامل مع الدولة اللبنانية كأحد أوراق المساومة وتستخدمها لتحصين وضعها الإقليمي دون أي اكتراث بما سيلحق بتلك الدولة جراء سياساتها ومغامراتها بالمنطقة».
وعبر عن رفضه لاتهام البعض له بأنه، وعلى خلفية خلافاته التقليدية مع حزب الله، يسعى إلى التضخيم والتهويل من الآثار السلبية التي يتعرض لها الاقتصاد اللبناني في ظل الأزمة الراهنة.
وقال ريفي «نحن لا نقف وحدنا في التحذير من الانهيار، جميع المطلعين على الأرقام يطلقون التحذيرات نفسها، والرئيس عون نفسه قال، إن البلد مقبل على كارثة، هناك حديث عن قلق الدول الداعمة والمانحة من جراء التعطيل الراهن، أما إيران، أساس المشكلة برمتها، فهي لا تأبه بهذا كله... البعض يبرر لها ويقول إنها عاجزة عن مساعدة لبنان اقتصاديا بسبب العقوبات، ولكن الحقيقة هي أنها حتى لو كانت قادرة، فهي لن تدفع أموالا إلا لحزب الله لأنه من يمنحها، عبر سلاحه، الوسيلة للهيمنة على مقدرات لبنان».
كما أعرب عن أسفه لكون «الهيمنة الإيرانية أدت إلى عزل لبنان عن محيطه العربي وعن المجتمع الدولي»، وقال «لبنان كان يعتمد على علاقاته العربية لتنشيط اقتصاده، والدول العربية ساعدته كثيرا، أما اليوم فبات الجميع يتعاطى معه باعتباره بلدا أسيرا».