أبو حسين البريطاني يجند الدواعش عبر Call of Duty
364 فردا و83 كيانا في قائمة عقوبات الأمم المتحدة
364 فردا و83 كيانا في قائمة عقوبات الأمم المتحدة
الثلاثاء - 01 يناير 2019
Tue - 01 Jan 2019
فرضت الأمم المتحدة مجموعة عقوبات على أفراد وكيانات مشتبه بها في أعمال إرهابية ضمت 364 فردا و83 كيانا.من هو الإرهابي؟
يعرف الباحث البارز في هذا المجال بروس هوفمان، الإرهاب بأنه استخدام مجموعة من الدول الفرعية للعنف السياسي (أو التهديد به) من أجل خلق تأثير نفسي أوسع. وتصف الحكومة الأمريكية الإرهاب بأنه «الاستخدام غير القانوني للقوة والعنف ضد الأشخاص أو الممتلكات لتخويف أو إكراه الحكومة أو السكان المدنيين أو أي جزء منهما، من أجل تعزيز الأهداف السياسية أو الاجتماعية».
بعد هجمات 11 سبتمبر ركزت واشنطن على الإرهاب بشكل شبه حصري على أنه مشكلة تتعلق بالجهاديين. وأولت اهتماما أقل بكثير للعنف اليميني المتطرف، مثل العنف الذي ارتكبه النازيون الجدد، والجماعات المناهضة للمهاجرين، وغيرها.
مؤامرة الكترونية
عاش جنيد حسين في بريطانيا وانتقل من الألعاب إلى القرصنة إلى القتل، وبحلول 2015 عندما كان في الـ 21 من عمره أصبح القائد رقم 3 لداعش في العراق وسوريا، وكان على قائمة الحكومة الأكثر طلبا.
الانتقال إلى سوريا
شق حسين طريقه إلى أراضي داعش في سوريا وتزوج من البريطانية سارة جونز. وأصبح يعرف بـ «أبوحسين البريطاني» مع صورة افتراضية في تويتر، بنصف وجه مغطى بقناع.
حول حسين ما تعلمه عن الثقافة والأدوات عبر الانترنت إلى «نسخة مرعبة من التعارف عبر الانترنت»، حيث اكتسب بسرعة مكانة بارزة في الدعاية الإعلامية لداعش، حيث جند الشباب الساخطين مثله في ساحة المعركة العالمية بعبارات مثل «يمكنك الجلوس في المنزل ولعب لعبة Call of Duty أو يمكنك المجيء إلى هنا والاستجابة لنداء الواجب الحقيقي.. الخيار لك»، لم تكن تكتيكاته بالضرورة جديدة ولكنه أستاذ في عالم الجهاد الرقمي الناشئ.
الإرهاب والانترنت
عندما انقسم تنظيم القاعدة في العراق وتطور إلى قوة مقاتلة تعرف باسم داعش، تمكنت قيادة الجماعة من تطوير جهود الوسائط المتعددة لجماعات إرهابية أخرى بشكل كبير، خاصة مع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعية حول العالم.
ومع تقدم داعش في بغداد في 2014، عرضت وسائل الإعلام صورا لعلمها الأسود فوق العاصمة العراقية، وغرد الجيش الإرهابي 40 ألف تغريدة في يوم واحد فقط، وأصبحت مقاطع داعش عنصرا مروعا في مكتب التحقيقات الفيدرالي.
بربرية علنية
فهمت داعش كيفية توجيه انتباه الجمهور من خلال إظهار عمليات الإعدام الرهيبة للمقاتلين والرهائن، وكانت وحشية داعش مختلفة عن أي شيء شهده العالم، في حين أن البربرية كانت منذ فترة طويلة جزءا من الحرب، غالبا ما يبذل المقاتلون جهدا كبيرا لإبقائها سرية.
ظهور حسين
أعلن حسين وزملاؤه الإرهابيون أنفسهم رؤساء للسيبرانية في منتصف 2014 وطبقوا بعض تكتيكاته القديمة على داعش، وغيروا مواقع الويب والتحكم في الصفحات الرئيسية وحسابات وسائل الإعلام الاجتماعية.
كان حسين على اتصال مستمر مع العشرات من المجندين المحتملين من داعش، والذين انضموا من جميع أنحاء العالم من خلال حساب تويتر الرئيسي، وأثار تشجيعه على الانترنت موجة عنيفة ووصولا إلى المجندين له، مما أدى إلى إرباك عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أثناء مطاردتهم لمجندي داعش. ووفقا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز فإن حسين «تواصل مع تسعة أشخاص تم اعتقالهم أو قتلهم فيما بعد من قبل سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة».
أسباب تحول حسين لتهديد الأمن الأمريكي:
1 شجع على استهداف معرض جيلر في هجوم ثان في جارلاند، تكساس
2 تمكن من تجنيد جوستين نوجان سوليفان، وهو رجل من ولاية كارولينا الشمالية ووعد حسين بتنفيذ عملية إطلاق نار جماعي
3 نشر حسين سلسلة من التغريدات وكأنها خطاب عدواني. وأعلن أن »الجنود.. سيضربون أعناقكم في بلادكم!« ثم تابع »الجيش الأمريكي والحكومة الأمريكية مخترقان من قبله، وأرفق وثيقة تضمنت الصفحات اللاحقة منها أسماء وعناوين 1351 من أفراد الجيش الأمريكي، والموظفين الحكوميين الآخرين، فضلا عن ثلاث صفحات من أسماء وعناوين الموظفين الفيدراليين، وحتى تبادل محادثات الفيس بوك بين أعضاء الجيش الأمريكي.
وأخيرا في ليلة 24 أغسطس 2015، كان حسين لوحده عندما غادر مقهى للانترنت. وكما أكدت القيادة المركزية الأمريكية بشكل علني في اليوم التالي، أطلقت القوات العسكرية الأمريكية التي تعمل على علو بعيد صاروخا واحدا على سيارته بينما كانت في محطة بنزين في مدينة الرقة السورية.
يعرف الباحث البارز في هذا المجال بروس هوفمان، الإرهاب بأنه استخدام مجموعة من الدول الفرعية للعنف السياسي (أو التهديد به) من أجل خلق تأثير نفسي أوسع. وتصف الحكومة الأمريكية الإرهاب بأنه «الاستخدام غير القانوني للقوة والعنف ضد الأشخاص أو الممتلكات لتخويف أو إكراه الحكومة أو السكان المدنيين أو أي جزء منهما، من أجل تعزيز الأهداف السياسية أو الاجتماعية».
بعد هجمات 11 سبتمبر ركزت واشنطن على الإرهاب بشكل شبه حصري على أنه مشكلة تتعلق بالجهاديين. وأولت اهتماما أقل بكثير للعنف اليميني المتطرف، مثل العنف الذي ارتكبه النازيون الجدد، والجماعات المناهضة للمهاجرين، وغيرها.
مؤامرة الكترونية
عاش جنيد حسين في بريطانيا وانتقل من الألعاب إلى القرصنة إلى القتل، وبحلول 2015 عندما كان في الـ 21 من عمره أصبح القائد رقم 3 لداعش في العراق وسوريا، وكان على قائمة الحكومة الأكثر طلبا.
الانتقال إلى سوريا
شق حسين طريقه إلى أراضي داعش في سوريا وتزوج من البريطانية سارة جونز. وأصبح يعرف بـ «أبوحسين البريطاني» مع صورة افتراضية في تويتر، بنصف وجه مغطى بقناع.
حول حسين ما تعلمه عن الثقافة والأدوات عبر الانترنت إلى «نسخة مرعبة من التعارف عبر الانترنت»، حيث اكتسب بسرعة مكانة بارزة في الدعاية الإعلامية لداعش، حيث جند الشباب الساخطين مثله في ساحة المعركة العالمية بعبارات مثل «يمكنك الجلوس في المنزل ولعب لعبة Call of Duty أو يمكنك المجيء إلى هنا والاستجابة لنداء الواجب الحقيقي.. الخيار لك»، لم تكن تكتيكاته بالضرورة جديدة ولكنه أستاذ في عالم الجهاد الرقمي الناشئ.
الإرهاب والانترنت
عندما انقسم تنظيم القاعدة في العراق وتطور إلى قوة مقاتلة تعرف باسم داعش، تمكنت قيادة الجماعة من تطوير جهود الوسائط المتعددة لجماعات إرهابية أخرى بشكل كبير، خاصة مع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعية حول العالم.
ومع تقدم داعش في بغداد في 2014، عرضت وسائل الإعلام صورا لعلمها الأسود فوق العاصمة العراقية، وغرد الجيش الإرهابي 40 ألف تغريدة في يوم واحد فقط، وأصبحت مقاطع داعش عنصرا مروعا في مكتب التحقيقات الفيدرالي.
بربرية علنية
فهمت داعش كيفية توجيه انتباه الجمهور من خلال إظهار عمليات الإعدام الرهيبة للمقاتلين والرهائن، وكانت وحشية داعش مختلفة عن أي شيء شهده العالم، في حين أن البربرية كانت منذ فترة طويلة جزءا من الحرب، غالبا ما يبذل المقاتلون جهدا كبيرا لإبقائها سرية.
ظهور حسين
أعلن حسين وزملاؤه الإرهابيون أنفسهم رؤساء للسيبرانية في منتصف 2014 وطبقوا بعض تكتيكاته القديمة على داعش، وغيروا مواقع الويب والتحكم في الصفحات الرئيسية وحسابات وسائل الإعلام الاجتماعية.
كان حسين على اتصال مستمر مع العشرات من المجندين المحتملين من داعش، والذين انضموا من جميع أنحاء العالم من خلال حساب تويتر الرئيسي، وأثار تشجيعه على الانترنت موجة عنيفة ووصولا إلى المجندين له، مما أدى إلى إرباك عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أثناء مطاردتهم لمجندي داعش. ووفقا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز فإن حسين «تواصل مع تسعة أشخاص تم اعتقالهم أو قتلهم فيما بعد من قبل سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة».
أسباب تحول حسين لتهديد الأمن الأمريكي:
1 شجع على استهداف معرض جيلر في هجوم ثان في جارلاند، تكساس
2 تمكن من تجنيد جوستين نوجان سوليفان، وهو رجل من ولاية كارولينا الشمالية ووعد حسين بتنفيذ عملية إطلاق نار جماعي
3 نشر حسين سلسلة من التغريدات وكأنها خطاب عدواني. وأعلن أن »الجنود.. سيضربون أعناقكم في بلادكم!« ثم تابع »الجيش الأمريكي والحكومة الأمريكية مخترقان من قبله، وأرفق وثيقة تضمنت الصفحات اللاحقة منها أسماء وعناوين 1351 من أفراد الجيش الأمريكي، والموظفين الحكوميين الآخرين، فضلا عن ثلاث صفحات من أسماء وعناوين الموظفين الفيدراليين، وحتى تبادل محادثات الفيس بوك بين أعضاء الجيش الأمريكي.
وأخيرا في ليلة 24 أغسطس 2015، كان حسين لوحده عندما غادر مقهى للانترنت. وكما أكدت القيادة المركزية الأمريكية بشكل علني في اليوم التالي، أطلقت القوات العسكرية الأمريكية التي تعمل على علو بعيد صاروخا واحدا على سيارته بينما كانت في محطة بنزين في مدينة الرقة السورية.