مسرحية حوثية جديدة.. عودة الانتشار بملابس عسكرية

جباري: الميليشيات تخدع نفسها إذا اعتقدت أننا سنقبل ببقاء عنصر واحد في الحديدة
جباري: الميليشيات تخدع نفسها إذا اعتقدت أننا سنقبل ببقاء عنصر واحد في الحديدة

الاثنين - 31 ديسمبر 2018

Mon - 31 Dec 2018

No Image Caption
ميليشيات الحوثي تسعى للخداع (مكة)
استغلت ميليشيات الحوثي وجود لجنة المراقبة الأممية برئاسة كبير المراقبين الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، لتنفيذ مخططها الخبيث في إعادة انتشار عناصرها بلباس أمني، في مسرحية حوثية جديدة، ولعب مكشوف على الجميع بما في ذلك الأمم المتحدة.

ومثل إعلان ميليشيات الحوثي أمس الأول بدء المرحلة الأولى من إعادة انتشار قواتهم في محافظة الحديدة، وتسليم الميناء إلى مصلحة خفر السواحل، ضربة للأمم المتحدة ولكبير المراقبين كاميرت، وإهانة بحق المنظمة الأممية. وتوقع مراقبون عدم نجاح اتفاق السويد القاضي بوقف إطلاق النار في محافظة وميناء الحديدة، في إطار تضليل واضح من ميليشيات الحوثي لكبير المراقبين الأمميين.

وتصر الحكومة الشرعية على تسليم الميناء والمدينة للسلطة المحلية لما قبل انقلاب 2014، وهو ما لم يقبل به الحوثيون الذين أعادوا انتشار قواتهم بلباس عسكري. وتشير مصادر مطلعة إلى أن كاميرت أبلغ الجانب الحكومي اليمني «امتعاضه» مما أقدمت عليه ميليشيات الحوثي من عملية إحلال عناصر تابعة لها محل عناصر أخرى في ميناء الحديدة، في خطوة أحادية غير متفق عليها والادعاء بأنها قامت بعملية إعادة الانتشار.

وتواجد كاميرت في ميناء الحديدة أمس الأول للإشراف على انطلاق أول قافلة إغاثية محملة بالمساعدات الإنسانية كان مقررا مغادرتها ميناء الحديدة إلى صنعاء عبر الممر الذي كان مقررا فتحه عبر شارع صنعاء في منطقة كيلو 16، إلا أن الميليشيات أعاقت فتح الطريق بإطلاق النار على فرق نزع الألغام والجرافات، ومن المقرر أن يعقد المبعوث الأممي اجتماعا جديدا للجنة مراقبة الهدنة غدا.

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني «‏بعد مرور 15 يوما من اتفاق السويد بات واضحا عدم جدية الميليشيات الحوثية الإيرانية في تنفيذ التزاماتها لإنهاء الحرب وإحلال السلام»، وأضاف: «مسرحية تسليم الميليشيات ميناء الحديدة لعناصر تابعة لها بقيادة المؤيد مؤشر للانقلاب الحوثي على مضامين وروح الاتفاق وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة».

وعلق مستشار رئيس الجمهورية وعضو الوفد الحكومي لمشاورات السويد عبدالعزيز جباري على ما أعلنه الحوثيون عن تسليم ميناء الحديدة، وقال في تغريدة على تويتر «يخدع الحوثي نفسه فقط إذا اعتقد أن القيادة والجيش والمقاومة الوطنية سيقبلون ببقاء عنصر حوثي واحد في الحديدة».

ميدانيا شن الجيش الوطني مدعوما بقوات التحالف هجوما مباغتا وأطبق حصارا خانقا على الميليشيات الانقلابية داخل مدينة حرض وقرى المخازن ومزارع النخيل بشكل كامل، وأصبحت طلائع الجيش الوطني في جبهة حيران على وشك الالتحام بأبطال الجيش في محور حرض، حيث أصبحت المسافة الفاصلة بينهم أقل من 1 كلم. وأسفرت المعارك عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات.

مشاهدات يمنية

  • ميليشيات الحوثي ترفض خروج قافلة إغاثة دولية من ميناء الحديدة إلى صنعاء.

  • اختطفت الميليشيات الحوثية القيادي الناصري، ونائب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أحمد طارش خرصان، واقتادته إلى سجن الأمن السياسي بمحافظة أب.

  • مصرع القيادي الحوثي المقدم مختار أحمد علي المحاقري، قائد جبهة صبرين، برفقة قيادي آخر يدعى علي يحيى المحاقري، وعدد آخر من العناصر في الجوف.

  • مساعي حوثية للتنصل من اتفاقية السويد.