50 ألف طن من تمور القصيم يستهلكها الكويتيون سنويا

الأحد - 30 ديسمبر 2018

Sun - 30 Dec 2018

في الوقت الذي أكد فيه المتخصص في تجارة التمور عبدالعزيز التويجري أن دولة الكويت أكثر الدول الخليجية استهلاكا لتمور القصيم، والذي يصل إلى 50 ألف طن سنويا، كشفت إحصاءات مهرجان تمور القصيم بدولة الكويت الذي تنظمه جمعية منتجي التمور بالقصيم، أن تمور السكري والخلاص كانت الأكثر طلبا ورغبة في الشراء من بين أصناف التمور الأخرى المتوفرة بالمهرجان والمقام حاليا بجمعية الزهراء التعاونية.

وبحسب المدير التنفيذي للمهرجان صالح التويجري، فإن الأرقام أظهرت أن هناك طلبا عاليا على تمور السكري والخلاص، مقارنة بالتمور الأخرى التي حرص المهرجان على توفيرها، مشيرا إلى أن اختيار أصناف التمور تم وقفا لمعايير عملت عليها الجمعية لضمان وصولها للمستهلك في دولة الكويت بجودتها العالية، ولفت التويجري إلى أن النسخة الثالثة لمهرجان تمور القصيم توفر أصنافا من التمور للمرة الأولى كالمجدول ودقلة نور، وبعض الأصناف الأخرى، بأسعار وصفها زوار المهرجان بأنها مقبولة وفي متناول الجميع.

من جهته، قال التويجري إن التمور السعودية تحظى بسمعة كبيرة في جميع دول العالم، وبشكل خاص في دول الخليج، مبينا أن تمور القصيم هي الأبرز ولها مكانة خاصة بدول الخليج، وأكثر دول الخليج استهلاكا لتمور القصيم هي دولة الكويت، والتي تستهلك نحو 50 ألف طن، وهذا رقم كبير.

وأكد الحرص على أن يكون للتمور السعودية نصيب كبير منها، بالإضافة إلى الارتباط التاريخي والجغرافي بين القصيم والكويت وقرب المسافة البينية، مشيرا إلى أنه كان هناك جهود كبيرة لإنجاح المهرجان في عامه الثالث بالتعاون بين جمعية منتجي التمور بالقصيم وجمعية الزهراء التعاونية بالكويت.