يعاني الاقتصاد الإيراني حالة من الفوضى، واستخدمت الحكومة الأموال الإضافية لتغطية عجز الموازنة والنفقات الأخرى. ونتيجة لتوسع إيران السريع في المعروض من النقود يقول أستاذ الاقتصاد في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا جواد أصفهاني، إن التضخم انفجر وإن الأرقام الرسمية تعمل الآن بمعدل سنوي يبلغ 35%، مقارنة بأقل من 10% قبل عام بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وقال إن قرار الرئيس ترمب بمغادرة الاتفاق النووي دفع بالكارثة الاقتصادية الأخرى وهي انهيار عملتها، حيث خسر الريال نحو 70% مقابل الدولار قبل أن يتعزز في الآونة الأخيرة، ولكن معدلاته لا تزال تتذبذب بشكل كبير.
إن إيران، التي يبلغ عدد سكانها نحو 80 مليون نسمة، لديها طبقة وسطى كبيرة ومزدهرة منذ أمد طويل، تغطي تقريبا كل شخص من سائقي الحافلات إلى المحامين والأطباء، وتكسب ما متوسطه 700 دولار في الشهر بالعملة المحلية، وفقا لمسؤولين حكوميين.
وكثيرا ما كان هذا الدخل مبطنا من جانب الشركات التي لم يبلغ عنها في السوق السوداء الكبيرة في البلاد والإعانات الحكومية التي خفضت تكلفة المرافق والأغذية والبنزين.
إن الطبقة الوسطى في إيران، المؤثرة سياسيا، فضلت مرشحين مثل روحاني، الذي يدعم علاقات أفضل مع الغرب، لكنهم نادرا ما يتعرضون لضغط اقتصادي كبير كالحالي.
وفي إشارة إلى أن الحكومة تأخذ القضية على محمل الجد، قدم روحاني ميزانية إدارته الثلاثاء الماضي، شملت المزيد من الدعم لموظفي الدولة والمزيد من الدعم للسلع الأساسية.
الخريف الأخير
وتحكي نسيم مرعشي (29 عاما) مؤلفة الكتاب الأكثر مبيعا «الخريف هو الموسم الأخير»، عن حياة ثلاث شابات من الطبقة المتوسطة في طهران، تواجه الشخصيات الرئيسية الثلاث انتكاسات بعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في 2009، تطرد واحدة من وظيفتها كمراسلة، وتصبح الأخرى مكتئبة، وتحلم الثالثة بالهجرة لكنها لا تستطيع الحصول على تأشيرة. وتقول مرعشي»لو كتبت الكتاب الآن، فلن تكون هناك إشارة إلى التأشيرات، لأن السفر إلى الخارج أصبح باهظا»، موضحة أن دخل كتابها انخفض من 120 مليون ريال إلى 20 مليون ريال في الشهر.
ومع ذلك،فإن الأمور يمكن أن تكون أسوأ، معتقدة أن الناس عاشوا خلال حرب الثمانينات مع العراق ظروفا أصعب.
أرقام من الأزمة الاقتصادية
وقال إن قرار الرئيس ترمب بمغادرة الاتفاق النووي دفع بالكارثة الاقتصادية الأخرى وهي انهيار عملتها، حيث خسر الريال نحو 70% مقابل الدولار قبل أن يتعزز في الآونة الأخيرة، ولكن معدلاته لا تزال تتذبذب بشكل كبير.
إن إيران، التي يبلغ عدد سكانها نحو 80 مليون نسمة، لديها طبقة وسطى كبيرة ومزدهرة منذ أمد طويل، تغطي تقريبا كل شخص من سائقي الحافلات إلى المحامين والأطباء، وتكسب ما متوسطه 700 دولار في الشهر بالعملة المحلية، وفقا لمسؤولين حكوميين.
وكثيرا ما كان هذا الدخل مبطنا من جانب الشركات التي لم يبلغ عنها في السوق السوداء الكبيرة في البلاد والإعانات الحكومية التي خفضت تكلفة المرافق والأغذية والبنزين.
إن الطبقة الوسطى في إيران، المؤثرة سياسيا، فضلت مرشحين مثل روحاني، الذي يدعم علاقات أفضل مع الغرب، لكنهم نادرا ما يتعرضون لضغط اقتصادي كبير كالحالي.
وفي إشارة إلى أن الحكومة تأخذ القضية على محمل الجد، قدم روحاني ميزانية إدارته الثلاثاء الماضي، شملت المزيد من الدعم لموظفي الدولة والمزيد من الدعم للسلع الأساسية.
الخريف الأخير
وتحكي نسيم مرعشي (29 عاما) مؤلفة الكتاب الأكثر مبيعا «الخريف هو الموسم الأخير»، عن حياة ثلاث شابات من الطبقة المتوسطة في طهران، تواجه الشخصيات الرئيسية الثلاث انتكاسات بعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في 2009، تطرد واحدة من وظيفتها كمراسلة، وتصبح الأخرى مكتئبة، وتحلم الثالثة بالهجرة لكنها لا تستطيع الحصول على تأشيرة. وتقول مرعشي»لو كتبت الكتاب الآن، فلن تكون هناك إشارة إلى التأشيرات، لأن السفر إلى الخارج أصبح باهظا»، موضحة أن دخل كتابها انخفض من 120 مليون ريال إلى 20 مليون ريال في الشهر.
ومع ذلك،فإن الأمور يمكن أن تكون أسوأ، معتقدة أن الناس عاشوا خلال حرب الثمانينات مع العراق ظروفا أصعب.
أرقام من الأزمة الاقتصادية
- انخفض دخل بعض الأسر الشهري من 50 مليون ريال (نحو 1400 دولار)، قبل عام إلى 10 ملايين ريال (90 دولارا)
- قال عباس توركان مستشار سابق لروحاني إن الطبقة الوسطى قد تقلصت بنسبة 50%
- في المتاجر الكبرى، تضاعفت تكلفة بعض السلع المستوردة أربعة أضعاف، يمكن رؤية الناس بعناية وهم يدرسون الأسعار
- اختفت تماما بعض المنتجات المستوردة، مثل أغذية الحيوانات الأليفة
- على طول منطقة التسوق الراقية في طهران في شارع الأردن، تغلق المتاجر التي تبيع العلامات التجارية الغربية
- تدفع زيادات الإيجارات الناس إلى الخروج من أحيائهم
- تكلف تذكرة الطائرة إلى أوروبا راتبي شهرين
- تكلفة القرص الصلب في ويسترن ديجيتال تساوي 90 دولارا في إيران، لكن بالعملة المحلية وصلت لـ18 مليون ريال من 3 ملايين