الألغام البحرية الإيرانية تقلب مواجع واشنطن
الخميس - 27 ديسمبر 2018
Thu - 27 Dec 2018
تتهم الولايات المتحدة إيران باختبار صواريخ بالقرب من إحدى حاملات طائراتها في الخليج العربي أثناء مرورها عبر مضيق هرمز. وأدانت القيادة المركزية الأمريكية التصرفات الإيرانية ووصفتها بأنها «استفزازية للغاية».
وأثار المحلل ديف ماجومدارل تساؤلا من خلال مجلة ناشونال إنترست عن هل يمكن لإيران أن تغرق فعليا واحدة من قوافل البحرية الأمريكية القوية؟
طريق غير آمن
أجرت السفن الحربية التابعة للحرس الثوري الإيراني تدريبات على الحرائق الحية على بعد نحو 1500 ياردة من حاملة الطائرات الأمريكية «نيميتز»، والمدمرة «أرلي بيرك»، ومدمرة وفرقاطة فرنسية السبت الماضي بحسب القيادة المركزية الأمريكية.
وقال المتحدث باسمها كايل رينز في بيان «إن إطلاق الأسلحة بالقرب من مرور سفن التحالف والمرور التجاري داخل طريق مرور بحري معترف به دوليا أمر غير آمن وغير مهني، ويتعارض مع القانون البحري الدولي». ومع ذلك أشار إلى أن الإيرانيين لا يطلقون النار بشكل واضح باتجاه السفن الأمريكية.
ووفقا للقيادة فإن سفنا للحرس الثوري الإيراني أطلقت صواريخ غير موجهة ولا تشكل تهديدا خاصة لسفينة بحجم السفينة الأمريكية هاري ترومان.
ومع ذلك يمكن أن تكون هناك ضربة حظ قد تضر بالسفينة الضخمة والطائرة المحملة على متنها، ففي مثل هذا المدى القريب، حتى الأسلحة غير الموجهة لها فرصة لائقة لضرب الهدف.
وطور برنامج سفينة القتال البحرية التابعة للبحرية الأمريكية لمواجهة تهديد القارب الإيراني المتنامي، لكن الخدمة لم تزود تلك السفن بنظام صواريخ مناسب. وفي حين أن مفهوم القارب المتجول قد يعمل في التدريبات وعمليات المحاكاة، إلا أنه لم يثبت من قبل خلال حرب حقيقية. ومن المحتمل أن يكون سلاح إيران الأكثر فعالية وإثباتا لقطع مضيق هرمز.
تدريبات
تدرب الحرس الثوري الإيراني على مثل هذا الهجوم على نموذج من حاملة الطائرات نيميتز في مضيق هرمز في السابق خلال تمرين يسمى «النبي العظيم التاسع».
شملت تلك التدريبات الإيرانية زوارق سريعة مسلحة بصواريخ كروز وصواريخ وطوربيدات متوسطة وكبيرة، ورشاشات ثقيلة وصواريخ أرض جو تطلق من على الكتف.
اقترنت تلك القوارب المحتشدة بقذائف مستندة إلى أسلحة، وأسلحة أخرى.
الألغام البحرية
الخطر الحقيقي لا يتمثل في الصواريخ أو الصواريخ الإيرانية المضادة للسفن، بل التهديد هو من قبل الألغام البحرية التي تمتلك منها إيران الكثير ولا يعرف مدى تطورها، إذ تتذكر البحرية الأمريكية أحد الألغام الذي كان سببا في غرق الفرقاطة يو إس إس سامويل بي روبرتس (FFG 58) في 14 أبريل 1988.
من الذاكرة الأمريكية مع الألغام:
1 أغرقت الألغام البحرية 19 سفينة للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية.
- خلال حرب الخليج 1991، أثبتت المناجم البحرية العراقية أنها مشكلة مقلقة بالنسبة للبحرية الأمريكية.
2 في فبراير 1991 فقدت البحرية الأمريكية قيادة شمال الخليج العربي بسبب نحو 1300 لغم زرعت من قبل القوات العراقية تحت أنفاق القوات البحرية لقوات التحالف متعددة الجنسيات.
3 تسببت المناجم البحرية العراقية ذات التصميم العتيق في شل سفينة يو إس إس برينستون (CG 59) من طراز إيجيس، وسفينة إيوا جيما البرمائية الهجومية في اليوم نفسه خلال ذلك النزاع.
وأثار المحلل ديف ماجومدارل تساؤلا من خلال مجلة ناشونال إنترست عن هل يمكن لإيران أن تغرق فعليا واحدة من قوافل البحرية الأمريكية القوية؟
طريق غير آمن
أجرت السفن الحربية التابعة للحرس الثوري الإيراني تدريبات على الحرائق الحية على بعد نحو 1500 ياردة من حاملة الطائرات الأمريكية «نيميتز»، والمدمرة «أرلي بيرك»، ومدمرة وفرقاطة فرنسية السبت الماضي بحسب القيادة المركزية الأمريكية.
وقال المتحدث باسمها كايل رينز في بيان «إن إطلاق الأسلحة بالقرب من مرور سفن التحالف والمرور التجاري داخل طريق مرور بحري معترف به دوليا أمر غير آمن وغير مهني، ويتعارض مع القانون البحري الدولي». ومع ذلك أشار إلى أن الإيرانيين لا يطلقون النار بشكل واضح باتجاه السفن الأمريكية.
ووفقا للقيادة فإن سفنا للحرس الثوري الإيراني أطلقت صواريخ غير موجهة ولا تشكل تهديدا خاصة لسفينة بحجم السفينة الأمريكية هاري ترومان.
ومع ذلك يمكن أن تكون هناك ضربة حظ قد تضر بالسفينة الضخمة والطائرة المحملة على متنها، ففي مثل هذا المدى القريب، حتى الأسلحة غير الموجهة لها فرصة لائقة لضرب الهدف.
وطور برنامج سفينة القتال البحرية التابعة للبحرية الأمريكية لمواجهة تهديد القارب الإيراني المتنامي، لكن الخدمة لم تزود تلك السفن بنظام صواريخ مناسب. وفي حين أن مفهوم القارب المتجول قد يعمل في التدريبات وعمليات المحاكاة، إلا أنه لم يثبت من قبل خلال حرب حقيقية. ومن المحتمل أن يكون سلاح إيران الأكثر فعالية وإثباتا لقطع مضيق هرمز.
تدريبات
تدرب الحرس الثوري الإيراني على مثل هذا الهجوم على نموذج من حاملة الطائرات نيميتز في مضيق هرمز في السابق خلال تمرين يسمى «النبي العظيم التاسع».
شملت تلك التدريبات الإيرانية زوارق سريعة مسلحة بصواريخ كروز وصواريخ وطوربيدات متوسطة وكبيرة، ورشاشات ثقيلة وصواريخ أرض جو تطلق من على الكتف.
اقترنت تلك القوارب المحتشدة بقذائف مستندة إلى أسلحة، وأسلحة أخرى.
الألغام البحرية
الخطر الحقيقي لا يتمثل في الصواريخ أو الصواريخ الإيرانية المضادة للسفن، بل التهديد هو من قبل الألغام البحرية التي تمتلك منها إيران الكثير ولا يعرف مدى تطورها، إذ تتذكر البحرية الأمريكية أحد الألغام الذي كان سببا في غرق الفرقاطة يو إس إس سامويل بي روبرتس (FFG 58) في 14 أبريل 1988.
من الذاكرة الأمريكية مع الألغام:
1 أغرقت الألغام البحرية 19 سفينة للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية.
- خلال حرب الخليج 1991، أثبتت المناجم البحرية العراقية أنها مشكلة مقلقة بالنسبة للبحرية الأمريكية.
2 في فبراير 1991 فقدت البحرية الأمريكية قيادة شمال الخليج العربي بسبب نحو 1300 لغم زرعت من قبل القوات العراقية تحت أنفاق القوات البحرية لقوات التحالف متعددة الجنسيات.
3 تسببت المناجم البحرية العراقية ذات التصميم العتيق في شل سفينة يو إس إس برينستون (CG 59) من طراز إيجيس، وسفينة إيوا جيما البرمائية الهجومية في اليوم نفسه خلال ذلك النزاع.