فريق الأمم المتحدة يزور الحديدة.. وألغام الحوثيين تؤجل اجتماع البحر الأحمر
الجيش اليمني يكتشف أنفاقا بطول 30 مترا غرب مأرب
الجيش اليمني يكتشف أنفاقا بطول 30 مترا غرب مأرب
الثلاثاء - 25 ديسمبر 2018
Tue - 25 Dec 2018
يعقد الاجتماع الأول للجنة تنسيق إعادة الانتشار في اليمن، التابعة للأمم المتحدة غدا، بعد وصول كبير مراقبي الأمم المتحدة رئيس لجنة تنسيق إعادة انتشار القوات في مدينة الحديدة الجنرال باتريك كاميرت، وأعضاء فريقه لمدينة الحديدة أمس الأول.
وزار الفريق أمس ميناء الحديدة، ومن ثم مناطق التماس بعد أن التقى قيادات في جماعة الحوثي بصنعاء ومسؤولين حكوميين في عدن، ووصل الفريق الأممي مساء أمس الأول إلى مدينة الحديدة، للبدء في مهامه بمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار العسكري.
وتضم اللجنة المشتركة التي انبثقت عن مشاورات السويد ثمانية مراقبين دوليين، وثمانية مساعدين فنيين، وثلاثة ممثلين عن الحكومة الشرعية، إلى جانب ثلاثة ممثلين عن الحوثيين، ويترأسها كاميرت.
وأكد موقع الأمم المتحدة أن كاميرت يشعر بالتفاؤل إزاء الحماس العام من قبل الطرفين للعمل على الفور في تنفيذ اتفاق السويد.
وقال متحدث باسم المنظمة إن الأولويات خلال الأيام المقبلة ستتمثل في تنظيم أول اجتماع للجنة تنسيق إعادة الانتشار، والمتوقع أن يعقد في الـ 26 من الشهر الحالي.
ألغام البحر الأحمر
وتقول مصادر إعلامية إنه حتى اليوم «لم يحسم اختيار مكان اللقاء، لكن هناك تقاربا، والاحتمال الكبير أن يكون على متن سفينة في البحر الأحمر»، لكن مسؤولا في الحكومة الشرعية قال: لم يتم الاتفاق على شيء معين، لأن هناك أيضا ألغاما حوثية في البحر، والأكيد أن الأمم المتحدة هي التي ستؤمن الاجتماع».
ومن المرتقب أن تحدد اللجنة مهامها لتفسح المجال لاحقا لوصول المراقبين العسكريين إلى المحافظة.
وتنص اتفاقية الحديدة على أن تشرف اللجنة على عمليات إعادة الانتشار والمراقبة. وستشرف على عملية إزالة الألغام من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، إضافة إلى لعب الأمم المتحدة دورا قياديا في دعم الإدارة وعمليات التفتيش للمؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر اليمنية في الموانئ الثلاثة، ويشمل ذلك تعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) في الموانئ.
حسن النوايا
هذا وأكد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث أنهم «سيعتمدون بشكل أساسي على حسن نوايا الأطراف اليمنية ولا يمكن أن ينجح اتفاق لوقف إطلاق النار عبر المراقبة فقط، ولكن النجاح يأتي عبر إرادة الطرفين. ولم أسمع من الطرفين ما يثير الشكوك في أنهما سيلتزمان بذلك. لا يعني هذا أن الأمر سهل، ولكنني واثق أن الإرادة موجودة».
ووصف المبعوث مسألة الدور الرئيس الذي ستلعبه الأمم المتحدة لدعم إدارة ميناء الحديدة بأنها قد تكون أكثر أهمية من وقف إطلاق النار نفسه.
من جانبه، قال وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي»إن الخروقات مستمرة بإرسال القذائف باتجاه شارع الخمسين وسيتي ماكس في كيلو 7».
وأشار القديمي إلى قوة جاهزة من أبناء محافظة الحديدة يتبعون للسلطة المحلية الشرعية دربت وجهزت لتأمين المحافظة، وهناك قوات خفر السواحل جاهزة ومعدة لتسلم الميناء.
ميدانيا تواصل ميليشيات الحوثي الموالية لإيران خرق الهدنة في الحديدة، رغم وجود لجنة الإشراف والمراقبة، وقصفت ميليشيات الحوثي مساكن المدنيين في مديرية حيس.
واستهدفت مواقع قوات المقاومة بالأسلحة الرشاشة في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه، في حين سقطت ثلاث قذائف هاون حوثية على قرى الجاح.
وقصفت الميليشيات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة شارعي صنعاء والخمسين ومدينة الصالح، فيما سمع إطلاق نيران من مواقع الميليشيات في أحياء سبعة يوليو وحارة الشيخ زايد والغليل والسلخانة وكيلو 16، فضلا عن مواصلة حفر الخنادق والمتاريس، واستحداث تحصينات جديدة في عدد من شوارع وأحياء المدينة.
أنفاق مأرب
وفي جبهة صرواح بمأرب، تعرضت ميليشيات الحوثي لضربات موجعة من قبل الجيش الوطني ومقاتلات التحالف العربي، وحررت قوات الجيش جبل دحوان الاستراتيجي، وعددا من المواقع العسكرية جنوب وشمال صرواح غرب مأرب، وأسرت القوات 17 حوثيا، بينهم 4 من القيادات منهم مصور الإعلام الحربي التابع لقناة المسيرة بصرواح، وقائد حركة الجهاد في المناطق الشرقية لمحافظة صنعاء أحمد بهلول.
واكتشف الجيش أنفاقا بطول 30 مترا تحت الأرض، كان يحتمي فيها الحوثيون من الطيران في صرواح غرب مأرب.
إلى ذلك، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 44 طنا و400 كجم من السلال الغذائية على النازحين من صعدة ومديرية الخب والشعف في مديرية الحزم بمحافظة الجوف والتي استفاد منها 3,600 فرد.
كما وزع المركز 44 طنا و400 كجم من السلال الغذائية في مديرية العين بمحافظة شبوة والتي استفاد منها 3,600 فرد.
ويأتي توزيع هذه السلال ضمن مشروع توزيع 102,170 سلة غذائية لـ 9 محافظات يمنية.
مشاهدات يمنية
وزار الفريق أمس ميناء الحديدة، ومن ثم مناطق التماس بعد أن التقى قيادات في جماعة الحوثي بصنعاء ومسؤولين حكوميين في عدن، ووصل الفريق الأممي مساء أمس الأول إلى مدينة الحديدة، للبدء في مهامه بمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار العسكري.
وتضم اللجنة المشتركة التي انبثقت عن مشاورات السويد ثمانية مراقبين دوليين، وثمانية مساعدين فنيين، وثلاثة ممثلين عن الحكومة الشرعية، إلى جانب ثلاثة ممثلين عن الحوثيين، ويترأسها كاميرت.
وأكد موقع الأمم المتحدة أن كاميرت يشعر بالتفاؤل إزاء الحماس العام من قبل الطرفين للعمل على الفور في تنفيذ اتفاق السويد.
وقال متحدث باسم المنظمة إن الأولويات خلال الأيام المقبلة ستتمثل في تنظيم أول اجتماع للجنة تنسيق إعادة الانتشار، والمتوقع أن يعقد في الـ 26 من الشهر الحالي.
ألغام البحر الأحمر
وتقول مصادر إعلامية إنه حتى اليوم «لم يحسم اختيار مكان اللقاء، لكن هناك تقاربا، والاحتمال الكبير أن يكون على متن سفينة في البحر الأحمر»، لكن مسؤولا في الحكومة الشرعية قال: لم يتم الاتفاق على شيء معين، لأن هناك أيضا ألغاما حوثية في البحر، والأكيد أن الأمم المتحدة هي التي ستؤمن الاجتماع».
ومن المرتقب أن تحدد اللجنة مهامها لتفسح المجال لاحقا لوصول المراقبين العسكريين إلى المحافظة.
وتنص اتفاقية الحديدة على أن تشرف اللجنة على عمليات إعادة الانتشار والمراقبة. وستشرف على عملية إزالة الألغام من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، إضافة إلى لعب الأمم المتحدة دورا قياديا في دعم الإدارة وعمليات التفتيش للمؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر اليمنية في الموانئ الثلاثة، ويشمل ذلك تعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) في الموانئ.
حسن النوايا
هذا وأكد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث أنهم «سيعتمدون بشكل أساسي على حسن نوايا الأطراف اليمنية ولا يمكن أن ينجح اتفاق لوقف إطلاق النار عبر المراقبة فقط، ولكن النجاح يأتي عبر إرادة الطرفين. ولم أسمع من الطرفين ما يثير الشكوك في أنهما سيلتزمان بذلك. لا يعني هذا أن الأمر سهل، ولكنني واثق أن الإرادة موجودة».
ووصف المبعوث مسألة الدور الرئيس الذي ستلعبه الأمم المتحدة لدعم إدارة ميناء الحديدة بأنها قد تكون أكثر أهمية من وقف إطلاق النار نفسه.
من جانبه، قال وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي»إن الخروقات مستمرة بإرسال القذائف باتجاه شارع الخمسين وسيتي ماكس في كيلو 7».
وأشار القديمي إلى قوة جاهزة من أبناء محافظة الحديدة يتبعون للسلطة المحلية الشرعية دربت وجهزت لتأمين المحافظة، وهناك قوات خفر السواحل جاهزة ومعدة لتسلم الميناء.
ميدانيا تواصل ميليشيات الحوثي الموالية لإيران خرق الهدنة في الحديدة، رغم وجود لجنة الإشراف والمراقبة، وقصفت ميليشيات الحوثي مساكن المدنيين في مديرية حيس.
واستهدفت مواقع قوات المقاومة بالأسلحة الرشاشة في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه، في حين سقطت ثلاث قذائف هاون حوثية على قرى الجاح.
وقصفت الميليشيات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة شارعي صنعاء والخمسين ومدينة الصالح، فيما سمع إطلاق نيران من مواقع الميليشيات في أحياء سبعة يوليو وحارة الشيخ زايد والغليل والسلخانة وكيلو 16، فضلا عن مواصلة حفر الخنادق والمتاريس، واستحداث تحصينات جديدة في عدد من شوارع وأحياء المدينة.
أنفاق مأرب
وفي جبهة صرواح بمأرب، تعرضت ميليشيات الحوثي لضربات موجعة من قبل الجيش الوطني ومقاتلات التحالف العربي، وحررت قوات الجيش جبل دحوان الاستراتيجي، وعددا من المواقع العسكرية جنوب وشمال صرواح غرب مأرب، وأسرت القوات 17 حوثيا، بينهم 4 من القيادات منهم مصور الإعلام الحربي التابع لقناة المسيرة بصرواح، وقائد حركة الجهاد في المناطق الشرقية لمحافظة صنعاء أحمد بهلول.
واكتشف الجيش أنفاقا بطول 30 مترا تحت الأرض، كان يحتمي فيها الحوثيون من الطيران في صرواح غرب مأرب.
إلى ذلك، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 44 طنا و400 كجم من السلال الغذائية على النازحين من صعدة ومديرية الخب والشعف في مديرية الحزم بمحافظة الجوف والتي استفاد منها 3,600 فرد.
كما وزع المركز 44 طنا و400 كجم من السلال الغذائية في مديرية العين بمحافظة شبوة والتي استفاد منها 3,600 فرد.
ويأتي توزيع هذه السلال ضمن مشروع توزيع 102,170 سلة غذائية لـ 9 محافظات يمنية.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي الانقلابية تمنع وفد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من زيارة مدينة تعز
- مقتل نجم الدين الحوثي في جبهة نهم ملتحقا بإخوته الثلاثة
- مصدر ميداني يؤكد تحويل مليشيات الحوثي مزارع صعدة إلى حقول ألغام ومخازن أسلحة
- قوات الجيش الوطني تعثر على مخازن أسلحة وخنادق أنشأتها ميليشيات الحوثي في الأحياء السكنية في مديرية باقم بصعدة
