هذا العام في أرقام: ميزانية قوقل التسويقية
السبت - 22 ديسمبر 2018
Sat - 22 Dec 2018
هنا أهم الأرقام التي ذكرها تقرير الآد إيج السنوي AdAge، لهذا العام 2018:
أنفقت الجهات المعلنة (يدخل فيها القطاع الحكومي والخاص والثالث والأفراد) فوق 546 مليار دولار على بند التسويق! يتوقع أن تزيد هذه الكعكة 4% عام 2019، بزيادة 18 مليار دولار. واستحوذت أمريكا الشمالية (أمريكا وكندا والمكسيك) على 37% من هذه الحصة التسويقية، في حين حصلت الصين وما جاورها على 35%. أوروبا بلغت حصتها 22%، بينما الباقي ذهب لأمريكا اللاتينية، ولكن نصيب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 6 مليارات فقط من مائدة التسويق!
ما هي القنوات الترويجية لـ 546 مليارا؟ 200 مليار ذهبت للإعلان في القنوات الفضائية، بينما 235 مليارا لصالح الانترنت، وهذه لحظة تاريخية، فللمرة الأولى تتجاوز إعلانات الانترنت الخصم التقليدي الذي استولى على الكعكة لعقود؛ التلفاز! الصحف والمجلات كان نصيبها 68 مليارا. الإعلانات الخارجية حافظت على حضورها عالميا بـ 35 مليارا خلال العقد الأخير، بما في ذلك إعلانات صالات السينما. ولكن ثبات هذا الرقم عالميا جاء لأن أسعارها قريبة من السوق بحكم المنافسة الشرسة، ولكن الإعلانات الخارجية في السعودية ما زالت أسعارها مرتفعة بشكل كبير، وهذا الرقم لن يستطيع الصمود طويلا من وجهة نظر متواضعة، للركود الاقتصادي أولا، وللخيارات الترويجية الأخرى الأقل تكلفة، وهذا ربما يفسر مضي أشهر على لوحات خارجية بشريان رئيسي مثل الدائري الشمالي بالرياض دون معلن!
سامسونج حصدت الرقم واحد كأكبر شركة بالعالم أنفقت هذا العام على بند التسويق، بمبلغ تجاوز 11 مليار دولار، تلتها شركة بروكتر آند قامبل Procter & Gamble بعشرة مليارات. شدني في قائمة الشركات الأكثر إعلانا على مستوى العالم شركة ألفابيت (الشركة الأم التي تضم قوقل ويوتيوب)، حيث أنفقت قوقل ما يزيد على خمسة مليارات على إعلانات لمنتجاتها وخدماتها حول العالم! موقع الحجوزات الشهير بوكينج استثمر 4 مليارات في الترويج لخدماته. في قطاع السيارات احتلت جي إم المركز الأول، بمجموع 3 مليارات، تلتها فورد بمليارين، ثم تويوتا في المركز الثالث. قطاع التجزئة تربع على عرشه العملاق الالكتروني أمازون بإنفاق ترويجي جاوز الثلاثة مليارات دولار، ثم والمارت بـ 2.2 مليار.
أمريكا الدولة رقم واحد في الاستثمار التسويقي، ولا عجب لأن الأمريكان سادة هذا العلم دون منازع! 200 مليار نصيب أمريكا لوحدها، وهذا يعني 35% من الإنفاق العالمي! تتلوها الصين بـ 92 مليارا ثم اليابان 45 مليارا، فبريطانيا 27 مليارا، وأخيرا ألمانيا بـ 20 مليارا! ما زالت نيويورك هي عاصمة التسويق عالميا، لأنه من ضمن أكبر عشر وكالات تسويقية Agency عالمية سبع منها في نيويورك فقط! عام 2019 قد يكون عاما صعبا نظرا لأن ثمة انهيارا اقتصاديا يطرق الباب قد يكون أسوأ من 2008! إن حدث هذا بالفعل ستتأثر ميزانيات التسويق دون شك!
mhathut@
أنفقت الجهات المعلنة (يدخل فيها القطاع الحكومي والخاص والثالث والأفراد) فوق 546 مليار دولار على بند التسويق! يتوقع أن تزيد هذه الكعكة 4% عام 2019، بزيادة 18 مليار دولار. واستحوذت أمريكا الشمالية (أمريكا وكندا والمكسيك) على 37% من هذه الحصة التسويقية، في حين حصلت الصين وما جاورها على 35%. أوروبا بلغت حصتها 22%، بينما الباقي ذهب لأمريكا اللاتينية، ولكن نصيب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 6 مليارات فقط من مائدة التسويق!
ما هي القنوات الترويجية لـ 546 مليارا؟ 200 مليار ذهبت للإعلان في القنوات الفضائية، بينما 235 مليارا لصالح الانترنت، وهذه لحظة تاريخية، فللمرة الأولى تتجاوز إعلانات الانترنت الخصم التقليدي الذي استولى على الكعكة لعقود؛ التلفاز! الصحف والمجلات كان نصيبها 68 مليارا. الإعلانات الخارجية حافظت على حضورها عالميا بـ 35 مليارا خلال العقد الأخير، بما في ذلك إعلانات صالات السينما. ولكن ثبات هذا الرقم عالميا جاء لأن أسعارها قريبة من السوق بحكم المنافسة الشرسة، ولكن الإعلانات الخارجية في السعودية ما زالت أسعارها مرتفعة بشكل كبير، وهذا الرقم لن يستطيع الصمود طويلا من وجهة نظر متواضعة، للركود الاقتصادي أولا، وللخيارات الترويجية الأخرى الأقل تكلفة، وهذا ربما يفسر مضي أشهر على لوحات خارجية بشريان رئيسي مثل الدائري الشمالي بالرياض دون معلن!
سامسونج حصدت الرقم واحد كأكبر شركة بالعالم أنفقت هذا العام على بند التسويق، بمبلغ تجاوز 11 مليار دولار، تلتها شركة بروكتر آند قامبل Procter & Gamble بعشرة مليارات. شدني في قائمة الشركات الأكثر إعلانا على مستوى العالم شركة ألفابيت (الشركة الأم التي تضم قوقل ويوتيوب)، حيث أنفقت قوقل ما يزيد على خمسة مليارات على إعلانات لمنتجاتها وخدماتها حول العالم! موقع الحجوزات الشهير بوكينج استثمر 4 مليارات في الترويج لخدماته. في قطاع السيارات احتلت جي إم المركز الأول، بمجموع 3 مليارات، تلتها فورد بمليارين، ثم تويوتا في المركز الثالث. قطاع التجزئة تربع على عرشه العملاق الالكتروني أمازون بإنفاق ترويجي جاوز الثلاثة مليارات دولار، ثم والمارت بـ 2.2 مليار.
أمريكا الدولة رقم واحد في الاستثمار التسويقي، ولا عجب لأن الأمريكان سادة هذا العلم دون منازع! 200 مليار نصيب أمريكا لوحدها، وهذا يعني 35% من الإنفاق العالمي! تتلوها الصين بـ 92 مليارا ثم اليابان 45 مليارا، فبريطانيا 27 مليارا، وأخيرا ألمانيا بـ 20 مليارا! ما زالت نيويورك هي عاصمة التسويق عالميا، لأنه من ضمن أكبر عشر وكالات تسويقية Agency عالمية سبع منها في نيويورك فقط! عام 2019 قد يكون عاما صعبا نظرا لأن ثمة انهيارا اقتصاديا يطرق الباب قد يكون أسوأ من 2008! إن حدث هذا بالفعل ستتأثر ميزانيات التسويق دون شك!
mhathut@
