صاروخان باليستيان يجددان خرق الحوثيين لهدنة السويد

السبت - 22 ديسمبر 2018

Sat - 22 Dec 2018

No Image Caption
معين عبدالملك مستقبلا محمد آل جابر (تويتر)
فيما تواصل ميليشيات الحوثي خرق الهدنة الأممية في الحديدة على ساحل اليمن الغربي لليوم الرابع على التوالي، أكد مصدر عسكري أن ميليشيات الحوثي أطلقت أمس صاروخين باليستيين باتجاه مواقع للقوات اليمنية المشتركة بمنطقتي الدريهمي والنخيلة، والشجن، والجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه بالحديدة.

وأسفر القصف الحوثي عن مقتل أربعة جنود من قوات العمالقة، وإصابة 21 آخرين.

وقال مصدر عسكري في تصريح رسمي، إن قوات ألوية العمالقة ملتزمة بالهدنة المتفق عليها في مشاورات السويد التي ترعاها الأمم المتحدة فيما لم تظهر ميليشيات الحوثي أي التزام بما تم الاتفاق عليه.

وأكد مصدر محلي أن الميليشيات الحوثية حاولت التسلل إلى مواقع قوات المقاومة في مناطق تمركزها في شارعي صنعاء والخمسين، وعلى أطراف كلية الهندسة ومدينة الصالح، بمدينة الحديدة، مشيرا إلى أن الميليشيات استهدفت تلك المواقع بالأعيرة النارية المتوسطة والخفيفة.

ووفقا للمصادر ذاتها، زرعت الميليشيات ألغاما وعبوات ناسفة في مداخل القرى والخط الاسفلتي من مفرق «الكدن»، مرورا بقرى في مديرية «الضحي».

وفي جبهة صرواح تجددت المواجهات بين قوات الجيش اليمني وميليشيات الحوثي عقب محاولة تسلل نفذتها الأخيرة باتجاه مواقع الجيش بجبهة صرواح، ونفت مصادر ميدانية الأنباء التي تحدثت عن سيطرة الحوثيين على مديرية صرواح.

وفي جبهة نهم شرق صنعاء سيطرت قوات الجيش على ثلاث تلال مهمة.

إلى ذلك ثمن رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك الدعم السعودي لليمن في المجالات كافة، مؤكدا أهمية التركيز على كيفية الاستثمار الأمثل في الجوانب التنموية

والاقتصادية، وتقديم المساعدات الإنسانية، ودعم البنك المركزي، والعمل على استقرار العملة، وتعزيز السيولة النقدية لمساعدة الحكومة على فتح الاعتمادات للتجار، وهو الأمر الذي سيسهم بشكل واضح ومباشر في تخفيف معاناة الشعب اليمني.

وناقش خلال لقائه سفير المملكة لدى اليمن المشرف العام على البرنامج السعودي لإعادة الإعمار في اليمن محمد آل جابر أمس الأول عددا من القضايا المتعلقة باليمن، خاصة نتائج محادثات السويد التي أثبتت للمجتمع الدولي بما لا يدع مجالا للشك أن الحكومة الشرعية تحرص على تحقيق السلام الدائم والعادل، وفقا للمرجعيات الأساسية الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وخاصة القرار رقم 2216.

وأشار إلى أن الانقلابيين ما زالوا يمارسون كل أشكال الخروق والانتهاكات، ولم يلتزموا بتطبيق البنود المتفق عليها وسحب ميليشياتهم من محافظة الحديدة.

من جهة أخرى، كشف محافظ أبين أبوبكر حسين أن 12 ألفا من منازل المواطنين دمرت في المحافظة خلال المواجهات المسلحة مع ميليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة منذ 2011 وحتى 2016، ولم يعد إعمارها، إضافة إلى تدمير بنيتها التحتية، وتحويل عاصمة المحافظة إلى أطلال وخراب.

وقال في كلمته خلال ورشة عمل بمشاركة ممثلي نحو 45 منظمة محلية وعربية وإقليمية ودولية من المنظمات التنموية والمانحة إن المحافظة شهدت مأساة إنسانية وتشريد الآلاف من أبنائها.

ودعا الدول والمنظمات الدولية المانحة إلى الإسهام بفاعلية في دعم خطة الاحتياجات الإنسانية وإعادة الإعمار والتعافي في المحافظة.

إحصائية »تحالف رصد« عن قتلى انفجار ألغام الحوثي منذ ديسمبر 2014 وحتى يونيو 2018.

906 قتلى

19 محافظة يمنية