مع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار.. «الشرعية» تدعو الأمم المتحدة للتعامل بحزم مع الحوثيين
الثلاثاء - 18 ديسمبر 2018
Tue - 18 Dec 2018
يبدأ سريان وقف إطلاق النار بين قوات الشرعية اليمنية وميليشيات الحوثي الموالية لإيران فجر اليوم، رغم أن اتفاق السويد نص على الوقف الفوري لإطلاق النار.
ودعت الحكومة اليمنية المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى التعامل بحزم مع الانقلابيين لضمان تنفيذ بنود اتفاق السويد، والانسحاب الكامل من محافظة الحديدة ومينائها، وعدم استغلال الفترة الفاصلة بين إعلان الاتفاق وسريان عمل اللجنة العسكرية لنهب المدينة.
ودعا وزير الخارجية اليمني رئيس وفد الشرعية في مشاورات السويد خالد اليماني، في رسالته لغريفيث، الأمم المتحدة لممارسة الحزم لضمان تنفيذ الحوثيين لبنود الاتفاق السابق بشأن الحديدة، والانسحاب الكامل، وعدم إبقاء ميليشيات الحوثي تحت مسميات مختلفة، وعدم استغلال الفترة الفاصلة بين إعلان الاتفاق وسريان عمل اللجنة العسكرية لنهب المدينة، ووضع سكانها تحت رحمة مجرمي الحرب الحوثيين.
وأبدى الوزير تحفظ الحكومة الشرعية على ما ورد في بعض بنود إحاطة المبعوث في مجلس الأمن في الرابع عشر من الشهر الجاري بخصوص تحفظ الحكومة اليمنية على الإطار العام للمشاورات، في حين لم يشر لرفض الطرف الحوثي مبادرة فتح مطار صنعاء الدولي للرحلات الدولية عبر مطار عدن الدولي، ورفضهم الورقة الاقتصادية.
وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تغريدة أن وفد الانقلابيين سعى للتملص من الاتفاق قبل يومين من تنفيذه، في رد الإرياني على عضو وفد الحوثيين عبدالملك العجري، الذي قال إن الاتفاق لا يتضمن تسليم الميناء أو خروج الحوثيين من الحديدة، بل اقتصر على انسحاب القوات الشرعية المدعومة من التحالف من أطراف المدينة.
وأضاف الإرياني أن تصريحات الانقلابيين تتنافى كليا مع تصريحات غريفيث وموقف المنظمة الدولية، واعتبرها انقلابا صريحا على اتفاق السويد الذي لم يجف حبر توقيعه.
ميدانيا تصدت القوات اليمنية المشتركة لمحاولة تسلل واسعة نفذتها ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، لاختراق صفوفها في مديرية حيس في محافظة الحديدة عقب استقدامها تعزيزات من مديريات يريم وإب وذمار، ومرت عبر خط العدين حيس.
وأكد مصدر ميداني أن قوات اللواء11 عمالقة أحبطت محاولة تسلل كبيرة للانقلابيين شمال حيس، ودارت اشتباكات هي الأعنف منذ أسابيع. كما دارت اشتباكات في الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية للمدينة، ومعارك أخرى تدور في مناطق شارع الخمسين وسوق الحلقة، امتدادا للمنطقة الشرقية لمدينة سبعة يوليو، وصولا إلى حي الربصا الجنوبي، وجامعة الحديدة جنوب مدينة الحديدة.
وأفاد شهود عيان بأن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة المختلفة وسط دوي انفجارات هزت أحياء مدينة الحديدة، جراء استخدام الحوثيين المدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا من داخل الأحياء السكنية.
وقطعت ميليشيات الحوثي شارع «صنعاء» الرئيسي والتجاري بوضع حاويات كبيرة في الطريق، مما تسبب بإعاقة تنقلات المدنيين، وإغلاق عدد من المحال التجارية، ونصبت سواتر ترابية أمام مستشفى «الرشيد» بشارع جمال.
وفي الجوف سيطرت قوات الجيش الوطني على مواقع جديدة مطلة على الخط الدولي الرابط بين اليمن والسعودية. وطبقا لمصدر محلي فإن قوات الجيش نفذت عملية عسكرية حررت من خلالها ما تبقى من السلسلة الجبلية للقذاميل بين محافظتي صعدة والجوف. وأشار إلى أن السيطرة على القذاميل مكنت قوات الجيش من تأمين الخط الدولي الرابط بين منفذ البقع الحدودي مع منطقة اليتمة.
وفي صنعاء بدأت النيابة الجزائية الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي التحقيق أمس مع 7 من المعتقلين المدنيين، بعد إحالة 25 مختطفا من المدنيين إلى النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء، عقب قضائهم نحو عامين في المعتقل والإخفاء القسري.
يأتي ذلك بعد اتفاق السويد بتبادل الأسرى والمختطفين بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي الانقلابية.
مشاهدات يمنية
ودعت الحكومة اليمنية المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى التعامل بحزم مع الانقلابيين لضمان تنفيذ بنود اتفاق السويد، والانسحاب الكامل من محافظة الحديدة ومينائها، وعدم استغلال الفترة الفاصلة بين إعلان الاتفاق وسريان عمل اللجنة العسكرية لنهب المدينة.
ودعا وزير الخارجية اليمني رئيس وفد الشرعية في مشاورات السويد خالد اليماني، في رسالته لغريفيث، الأمم المتحدة لممارسة الحزم لضمان تنفيذ الحوثيين لبنود الاتفاق السابق بشأن الحديدة، والانسحاب الكامل، وعدم إبقاء ميليشيات الحوثي تحت مسميات مختلفة، وعدم استغلال الفترة الفاصلة بين إعلان الاتفاق وسريان عمل اللجنة العسكرية لنهب المدينة، ووضع سكانها تحت رحمة مجرمي الحرب الحوثيين.
وأبدى الوزير تحفظ الحكومة الشرعية على ما ورد في بعض بنود إحاطة المبعوث في مجلس الأمن في الرابع عشر من الشهر الجاري بخصوص تحفظ الحكومة اليمنية على الإطار العام للمشاورات، في حين لم يشر لرفض الطرف الحوثي مبادرة فتح مطار صنعاء الدولي للرحلات الدولية عبر مطار عدن الدولي، ورفضهم الورقة الاقتصادية.
وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تغريدة أن وفد الانقلابيين سعى للتملص من الاتفاق قبل يومين من تنفيذه، في رد الإرياني على عضو وفد الحوثيين عبدالملك العجري، الذي قال إن الاتفاق لا يتضمن تسليم الميناء أو خروج الحوثيين من الحديدة، بل اقتصر على انسحاب القوات الشرعية المدعومة من التحالف من أطراف المدينة.
وأضاف الإرياني أن تصريحات الانقلابيين تتنافى كليا مع تصريحات غريفيث وموقف المنظمة الدولية، واعتبرها انقلابا صريحا على اتفاق السويد الذي لم يجف حبر توقيعه.
ميدانيا تصدت القوات اليمنية المشتركة لمحاولة تسلل واسعة نفذتها ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، لاختراق صفوفها في مديرية حيس في محافظة الحديدة عقب استقدامها تعزيزات من مديريات يريم وإب وذمار، ومرت عبر خط العدين حيس.
وأكد مصدر ميداني أن قوات اللواء11 عمالقة أحبطت محاولة تسلل كبيرة للانقلابيين شمال حيس، ودارت اشتباكات هي الأعنف منذ أسابيع. كما دارت اشتباكات في الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية للمدينة، ومعارك أخرى تدور في مناطق شارع الخمسين وسوق الحلقة، امتدادا للمنطقة الشرقية لمدينة سبعة يوليو، وصولا إلى حي الربصا الجنوبي، وجامعة الحديدة جنوب مدينة الحديدة.
وأفاد شهود عيان بأن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة المختلفة وسط دوي انفجارات هزت أحياء مدينة الحديدة، جراء استخدام الحوثيين المدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا من داخل الأحياء السكنية.
وقطعت ميليشيات الحوثي شارع «صنعاء» الرئيسي والتجاري بوضع حاويات كبيرة في الطريق، مما تسبب بإعاقة تنقلات المدنيين، وإغلاق عدد من المحال التجارية، ونصبت سواتر ترابية أمام مستشفى «الرشيد» بشارع جمال.
وفي الجوف سيطرت قوات الجيش الوطني على مواقع جديدة مطلة على الخط الدولي الرابط بين اليمن والسعودية. وطبقا لمصدر محلي فإن قوات الجيش نفذت عملية عسكرية حررت من خلالها ما تبقى من السلسلة الجبلية للقذاميل بين محافظتي صعدة والجوف. وأشار إلى أن السيطرة على القذاميل مكنت قوات الجيش من تأمين الخط الدولي الرابط بين منفذ البقع الحدودي مع منطقة اليتمة.
وفي صنعاء بدأت النيابة الجزائية الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي التحقيق أمس مع 7 من المعتقلين المدنيين، بعد إحالة 25 مختطفا من المدنيين إلى النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء، عقب قضائهم نحو عامين في المعتقل والإخفاء القسري.
يأتي ذلك بعد اتفاق السويد بتبادل الأسرى والمختطفين بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي الانقلابية.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تشن حملة اعتقالات كبيرة في مديريات يريم وكتاب بمحافظة إب
- الخلافات تدب داخل أجنحة ميليشيات الحوثي بشأن اتفاقية السويد