ترحيب عربي وتفاؤل يمني حذر بشأن تنفيذ اتفاقات السويد

السبت - 15 ديسمبر 2018

Sat - 15 Dec 2018

No Image Caption
غوتيريس وغريفيث ووزيرة خارجية السويد مع وفدي المفاوضات (مكة)
يسود الأوساط اليمنية تفاؤل حذر من اتفاقات السويد، وتطبيقها فعليا من قبل ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، بناء على التجارب السابقة من خداع الميليشيات التي لا تؤمن بالسلام ولا الحوار ولا تلتزم بالاتفاقات.

وأكد مراقبون أن تنازلات الشرعية تعكس مدى حرصها على الشعب وإنهاء الوضع الإنساني المتأزم في البلاد، وأن الأيام المقبلة كفيلة بإظهار مدى جدية ميليشيات الحوثي بمخرجات اتفاقات السويد الخاصة بميناء الحديدة، ومدينة تعز المحاصرة.

ولقيت اتفاقات السويد ترحيبا عربيا ودوليا، ورحب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالاتفاق، عادا أن السلام أصبح ممكنا في اليمن.

وأثنى بومبيو على عمل المبعوث الأممي مارتن غريفيث، وحكومتي السعودية والسويد ودول خليجية لمشاركتها في المحادثات.

وقال في بيان إن «هذه المحادثات تمثل خطوة أولى حاسمة لسلام ممكن، وجميع الأطراف لديها فرصة للبناء على هذا الزخم وتحسين حياة كل اليمنيين، ويتعين على الجميع الاستمرار في المشاركة وتهدئة حدة التوترات ووقف الأعمال القتالية الجارية».

ورحبت مصر والكويت والبحرين والأردن بالاتفاق، وأشادت الخارجية المصرية في بيان لها بما توصلت إليه الأطراف اليمنية، عادة ما تحقق خطوة مهمة ورئيسة في إطار التوصل لحل سياسي شامل وفقا للقرار الأممي 2216 وسائر المرجعيات ذات الصلة بالحل المنشود في اليمن.

كما رحبت الخارجية البحرينية بالاتفاق، وطالبت بضرورة التمسك بمسار التفاوض والتعاون الإيجابي مع الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، منوهة بالدور المحوري لتحالف دعم الشرعية في اليمن على مختلف الأصعدة الإنسانية والسياسية والأمنية.

وأعربت عن تطلع مملكة البحرين إلى التوصل لحل سياسي شامل يعيد الأمن والسلم والاستقرار للجمهورية اليمنية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216، وبما ينهي جميع أشكال التدخلات الإيرانية التي تعد المهدد الرئيس لوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه وجواره الإقليمي.

ورحبت الكويت بالاتفاق، وقال مصدر مسؤول في الخارجية عبر بيان إن هذا الاتفاق يعد خطوة مهمة وإيجابية في طريق إيجاد حل شامل للصراع الدائر في اليمن منذ سنوات وفق المرجعيات الثلاث، ودعا الأطراف اليمنية إلى ضرورة الالتزام بهذا الاتفاق والبناء عليه حقنا لدماء الأشقاء ورفعا لمعاناة أبناء الشعب اليمني الشقيق.

هذا وأكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أهمية هذه التوافقات كخطوة مهمة نحو التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية وإنهاء معاناة اليمنيين، مثمنا الجهود الدولية والإقليمية التي أسهمت في التوصل لهذه النتائج الإيجابية.

مشاهدات يمنية

  • ميليشيات الحوثي تقتحم منزل اللواء الجائفي بصنعاء

  • موظفو الدولة يشعرون بخيبة أمل من نتائج مشاورات السويد

  • مطالبات إيران بفتح مطار صنعاء والموانئ رسالة مبطنة لتزويد الحوثيين بالسلاح