ضيوف خادم الحرمين للعمرة يشيدون بالخدمات المتميزة

السبت - 15 ديسمبر 2018

Sat - 15 Dec 2018

أدى ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة ضمن المجموعة الـ13 للبرنامج الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للعام الرابع على التوالي، والبالغ عددهم 203 شخصيات إسلامية من ثماني دول أفريقية، أمس صلاة الجمعة في الحرم النبوي وسط منظومة متكاملة من الخدمات النوعية.

واستمع الضيوف للخطبة التي ألقاها إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الدكتور علي الحذيفي، مبتهلين إلى المولى القدير أن يتقبل منهم صالح أعمالهم، وداعين الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لكل خير، وأن يجمع كلمة المسلمين ويوحد صفهم على الخير والهدى.

وعبروا عن جزيل شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على استضافتهم ضمن هذا البرنامج المبارك، وذلك لأداء مناسك العمرة وقضاء أيام عدة في طيبة الطيبة، والصلاة في الحرم النبوي الشريف، منوهين بما قدم لهم من خدمات متميزة منذ مغادرتهم بلادهم وعقب وصولهم إلى المدينة المنورة ومدة إقامتهم فيها.

وأشاد الضيوف بعناية قادة المملكة بالحرمين الشريفين، وما تنفذه من مشاريع كبيرة تواكب الزيادة في أعداد الحجاج والمعتمرين، والخدمات الجليلة التي تقدم للحجاج والمعتمرين والزوار من الأمانة العامة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة.

ونوهوا بالدور البارز الذي تقدمه المملكة من خلال برنامج الاستضافة في جمع العلماء، من مختلف دول العالم لخدمة المسلمين، ودعم كل رأي وفكر رشيد للنهوض بالعمل الإسلامي للحفاظ على الهوية الإسلامية والوقوف بوجه التحديات، ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب.

إلى ذلك أكد عدد من الشخصيات الإسلامية من ضيوف المجموعة من جمهورية مالي أن برنامج الاستضافة يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين على تلمس حاجة المسلمين في مختلف دول العالم الإسلامي، والحرص على جمع العلماء والمؤثرين في تلك الدول تحت منصة هذا البرنامج للتباحث فيما يهم أمور المسلمين ويجمع الصف الإسلامي ويوحد الكلمة ويساهم في نشر الوسطية والاعتدال.

وأشاد رئيس الديوان بوزارة المفوضية الوطنية بمالي عبدالقادر سيوكو بجهود الملك سلمان بن عبدالعزيز في رعاية مصالح الأمة الإسلامية والاهتمام بشؤونهم، مستشهدا بالدور العظيم الذي يقدمه من خلال برنامج الاستضافة للعمرة والزيارة من خدمات جليلة لعلماء المسلمين والشخصيات البارزة والأكاديميين والباحثين.

من جهته أثنى مدير جامعة الملك خالد في مالي محمد سيسي على ما تبذله المملكة في خدمة العالم الإسلامي وخدمة ضيوف الرحمن كل عام في مواسم الحج والعمرة وتلبية احتياجاتهم، وهي جهود ملموسة واضحة، وهي غير مقتصرة على خدمة الحجاج أو على المشاعر فقط، بل هي ممتدة لتشمل مكة المكرمة والمدينة المنورة، والمملكة هي واجهة العالم الإسلامي.