ارتفع خط الفقر لأسرة إيرانية مكونة من أربعة أشخاص يعيشون في العاصمة طهران إلى دخل شهري قدره 650 دولارا (27 مليون ريال إيراني) في الفترة من يونيو إلى سبتمبر، وفقا لتقرير نشره مركز البحوث في البرلمان الإيراني، حيث يشير خط الفقر إلى أن كل فرد يحصل على دخل شهري بهذا المستوى يعيش على خط الفقر.
وأوضح رئيس إدارة سلامة الرضع في وزارة الصحة الإيرانية محمد حيدري، أن الفقر رفع معدلات موت الأطفال، مفيدا بأن 10 آلاف طفل يموتون سنويا بسبب سوء الأحوال الاقتصادية في إيران.
وقال إن كل 1000 حالة ولادة، يموت 8.27 من المواليد بسبب الفقر، ونظرا لولادة نحو مليون و400 ألف طفل سنويا في إيران، فإن نحو 10 آلاف طفل يموتون لهذا السبب.
وأعلى معدلات الوفيات في محافظات سيستان وبلوشستان وهرمزكان وكرمانشاه وكرمان، بسبب انخفاض مستويات الثقافة الصحية وسوء الحالة الاقتصادية وقلة الرعاية في فترة الحمل، وهو ما يؤدي إلى وفاة الأطفال أثناء عملية الولادة.
هذا وأشار التقرير إلى أن خط الفقر الذي يبلغ 650 دولارا في الفترة من يونيو إلى سبتمبر، يمثل زيادة بنسبة 22% عن الربع نفسه من 2017، وتعني الزيادة أن العائلات التي تتخذ من طهران مقرا لها والتي لها دخل شهري يصل إلى 22% أعلى من خط الفقر في العام السابق، قد انخفض إلى مستوى أقل في الفقر.
وتسبب انخفاض قيمة الريال الحاد مقابل الدولار في السوق غير الرسمية هذا العام في زيادة تكلفة الواردات المقومة بالدولار إلى حد كبير، مما يجعل من الصعب على المزيد من الإيرانيين ذوي الدخل المنخفض شراء الضروريات الأساسية، مثل الغذاء والدواء.
وتزامن ضعف الريال مع إعادة الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران في الأشهر الأخيرة لمحاولة الضغط عليها لإنهاء السلوكيات الخبيثة.
فساد مستوطن
قال البروفيسور الإيراني جامشيد أسدي، من كلية بورجوندي للأعمال في فرنسا، في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا الفارسي، إن الفساد متوطن إلى درجة أن الشركات تتنافس مع بعضها البعض للحصول على امتيازات من السلطات الإيرانية مقابل رشاوى، وإن الطريقة الرئيسية للقضاء على الفقر في إيران هي أن تضمن الحكومة نمو إنتاجها الاقتصادي باستمرار.
وأوضح رئيس إدارة سلامة الرضع في وزارة الصحة الإيرانية محمد حيدري، أن الفقر رفع معدلات موت الأطفال، مفيدا بأن 10 آلاف طفل يموتون سنويا بسبب سوء الأحوال الاقتصادية في إيران.
وقال إن كل 1000 حالة ولادة، يموت 8.27 من المواليد بسبب الفقر، ونظرا لولادة نحو مليون و400 ألف طفل سنويا في إيران، فإن نحو 10 آلاف طفل يموتون لهذا السبب.
وأعلى معدلات الوفيات في محافظات سيستان وبلوشستان وهرمزكان وكرمانشاه وكرمان، بسبب انخفاض مستويات الثقافة الصحية وسوء الحالة الاقتصادية وقلة الرعاية في فترة الحمل، وهو ما يؤدي إلى وفاة الأطفال أثناء عملية الولادة.
هذا وأشار التقرير إلى أن خط الفقر الذي يبلغ 650 دولارا في الفترة من يونيو إلى سبتمبر، يمثل زيادة بنسبة 22% عن الربع نفسه من 2017، وتعني الزيادة أن العائلات التي تتخذ من طهران مقرا لها والتي لها دخل شهري يصل إلى 22% أعلى من خط الفقر في العام السابق، قد انخفض إلى مستوى أقل في الفقر.
وتسبب انخفاض قيمة الريال الحاد مقابل الدولار في السوق غير الرسمية هذا العام في زيادة تكلفة الواردات المقومة بالدولار إلى حد كبير، مما يجعل من الصعب على المزيد من الإيرانيين ذوي الدخل المنخفض شراء الضروريات الأساسية، مثل الغذاء والدواء.
وتزامن ضعف الريال مع إعادة الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران في الأشهر الأخيرة لمحاولة الضغط عليها لإنهاء السلوكيات الخبيثة.
فساد مستوطن
قال البروفيسور الإيراني جامشيد أسدي، من كلية بورجوندي للأعمال في فرنسا، في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا الفارسي، إن الفساد متوطن إلى درجة أن الشركات تتنافس مع بعضها البعض للحصول على امتيازات من السلطات الإيرانية مقابل رشاوى، وإن الطريقة الرئيسية للقضاء على الفقر في إيران هي أن تضمن الحكومة نمو إنتاجها الاقتصادي باستمرار.