كلمات خالدة.. للإنسانية

الاحد - 09 ديسمبر 2018

Sun - 09 Dec 2018

No Image Caption
01
يقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بقوة في وجه من يحاول العبث بمصير الأمتين العربية والإسلامية، وأكد ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية التاسعة والعشرين المنعقدة في مدينة الظهران في أبريل الماضي، وتسمية القمة بـ(قمة القدس)، وقال «ليعلم القاصي والداني أن فلسطين وشعبها في وجدان العرب والمسلمين».

كما أعلن الملك عن تبرع المملكة بمبلغ 150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، وبمبلغ 50 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).

فيما يده الخيرة تمتد بالعطاء والمنح لكل محتاج في أي مكان في العالم، فهو أنموذج العطاء الذي لا ينضب، وتتجلى في أعماله الخيرية والإغاثية الإنسانية في أجمل صورها، ويسجل التاريخ لخادم الحرمين الشريفين مواقفه في الدفاع عن وطنه وبيته الخليجي وأمتيه العربية والإسلامية.

المواطن السعودي

«إن المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفعالة، وشباب وشابات هذه البلاد هم عماد الإنجاز وأمل المستقبل، والمرأة السعودية شريك ذو حقوق كاملة وفق شريعتنا السمحة، وسنواصل جهودنا ـ بحول الله ـ نحو تعزيز مشاركتهم في التنمية الوطنية المباركة».

من كلمته بمجلس الشوري نوفمبر 2018

رواد الاستثمار

«إن من أولوياتنا في المرحلة القادمة مواصلة دعمنا للقطاع الخاص السعودي وتمكينه كشريك في رحلة النمو الاقتصادي الطموحة، وأن تصبح بلادكم من رواد الاستثمار في تقنيات المستقبل».

من كلمته بمجلس الشوري نوفمبر 2018

قواتنا العسكرية

«سيظل شهداؤنا ـ رحمهم الله ـ في ذاكرتنا وعائلاتهم محل رعايتنا واهتمامنا دوما، كما أننا سنواصل برامج تطوير قواتنا العسكرية بما في ذلك النهوض ببرامج توطين الصناعات العسكرية والتقنيات اللازمة لها بوتيرة متسارعة».

من كلمته بمجلس الشوري نوفمبر 2018

محاربة الإرهاب والتطرف

«إن المملكة العربية السعودية التي تضم في جنباتها قبلة المسلمين، ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم، وانطلاقا من مكانتها الإسلامية ودورها الإقليمي والدولي تؤكد موقفها الثابت في محاربة الإرهاب والتطرف واجتثاثه بكافة أشكاله وصوره، والتمسك برسالة الإسلام السمحة، والحرص على لم الشمل الإسلامي وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع».

من كلمته خلال حفل استقبال كبار الشخصيات الإسلامية الذين أدوا فريضة الحج 2018

القضية الفلسطينية

«إن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك، حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».

من كلمته بالقمة العربية في الظهران 15 أبريل 2018

حفظ دم الإنسان

«شريعتنا الإسلامية الغراء قضت بحفظ دم الإنسان وماله وعرضه، فحررته من كل عبودية عدا عبوديته لخالقه، شريطة التزام الإنسان بالضوابط التي شرعها ـ سبحانه وتعالى ـ بما يحقق صلاح حاله في دنياه وأخراه»

من كلمته بمؤتمر رابطة العالم الإسلامي، 19 مارس 2017

التواصل الإسلامي

«إن المملكة العربية السعودية تقدم ما في وسعها لخدمة الإسلام، وحريصة على التواصل مع مسلمي العالم كافة».

من كلمته خلال استقباله في طوكيو عددا من الشخصيات الإسلامية، 15 مارس 2017

الأديان والثقافات

«إن المملكة تبنت مفهوم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وساهمت في إنشاء مركز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا رغبة منها في تعزيز الحوار بين الجميع».

من كلمته خلال زيارته إندونيسيا، 3 مارس 2017

الحرمان الشريفان

«نحن دولة تخدم الإسلام وتخدم الحرمين الشريفين، ونخدم بلادنا ومواطنينا بمسؤولية الحمد لله نتحملها ونعتز بها».

من كلمته خلال حفل تدشين مشاريع المنطقة الشرقية، 28 نوفمبر 2016

وحدة المسلمين

«إن الغلو والتطرف توجه مذموم شرعا وعقلا، وهو حين يدب في جسد الأمة الإسلامية يفسد تلاحمها ومستقبلها وصورتها أمام العالم، ولا سبيل إلى الخلاص من هذا البلاء إلا باستئصاله دون هوادة، وبوحدة المسلمين للقضاء على هذا الوباء».

من كلمته خلال استقباله كبار الشخصيات الإسلامية في الحج، 13 سبتمبر 2016

خدام للحرمين

«يسرني بل ويشرفني أن أكون هذه الأيام في المدينة المنورة، مهجر رسول الله وثاني الحرمين الشريفين، ويشرفنا كأسرة أن نكون خداما للحرمين الشريفين، وأنا والحمد لله وإن كانت مسؤولية فهو شرف لنا».

من كلمته بحفل أهل المدينة المنورة لتدشين المشاريع، 23 يونيو 2016

قضايا أمتنا

«إننا مطالبون بمعالجة قضايا أمتنا الإسلامية وفي مقدمتها إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وإنهاء الأزمة السورية وفقا لمقررات جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254، ودعم الجهود القائمة لإنهاء الأزمة الليبية ».

من كلمته في القمة الإسلامية بتركيا، 14 أبريل 2016

دين محبة

«ديننا الإسلام دين عدل ووسطية ورحمة وما نشاهده من إرهاب ممن يدعون الإسلام لا يمت للإسلام بصلة إطلاقا، الإسلام دين محبة وتعاون ».

من كلمته خلال استقباله ضيوف الجنادرية، 7 فبراير 2016

الإسلام منها بريء

«لقد عانينا في المملكة من الإرهاب، وحرصنا ولا زلنا على محاربته بكل صرامة وحزم، والتصدي لمنطلقاته الفكرية، خاصة تلك التي تتخذ من تعاليم الإسلام مبررا لها، والإسلام منها بريء، ولا يخفى على كل منصف أن الوسطية والسماحة هي منهج الإسلام».

من كلمته في قمة العشرين 16 نوفمبر 2015

لم الشمل العربي والإسلامي

«إننا من موقع مسؤوليتنا العربية والإسلامية، وانطلاقا من دور المملكة العربية السعودية الإقليمي والعالمي نؤكد حرصنا الدائم على لم الشمل العربي والإسلامي، وعدم السماح لأي يد خفية بأن تعبث بذلك، ونحن نتعاون مع إخوتنا وأشقائنا في دعم الجهود العربية والإسلامية لما فيه الخير والاستقرار».

من كلمته خلال استقباله رؤساء وفود الحج 25 سبتمبر 2015

مكة والمدينة

«إن هذه الدولة في خدمة البيتين الحرمين الشريفين، ويشرف ملكها أنه خادم الحرمين الشريفين، وهذا منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى اليوم والحمد لله مكة تهمنا قبل أي مكان في الدنيا، هي والمدينة المنورة ».

أثناء تفقده المسجد الحرام، عقب سقوط إحدى الرافعات، 12 سبتمبر 2015

القطاع الخاص

«تولي المملكة الاهتمام والرعاية الكاملة للقطاع الخاص باعتباره شريكا كاملا في مسيرة التنمية تنظيما وتنفيذا، وما وصل إليه هذا القطاع من نمو وتطور وإسهام متزايد في الناتج المحلي مبعث فخر واعتزاز لنا، ونؤكد حرصنا وسعينا المستمر لتحسين بيئة الاستثمار في المملكة ».

من كلمته بحفل عشاء منتدى الاستثمار في أمريكا، 5 سبتمبر 2015

محاربة الإرهاب

«اليوم أمتنا العربية والإسلامية بأمس الحاجة إلى التمسك بمبادئها على نحو ما كانت عليه في عصور القوة والمنعة، لتقف في وجه التنظيمات الشريرة، منبع التطرف والإرهاب، ولن يتأتى ذلك إلا بعد التوكل على الله ثم تضافر الجهود، وتوحيد الكلمة، وتغليب جانب العقل والحكمة، لنجنب أوطاننا وشعوبنا هذه الفتن، فديننا دين محبة وسلام، يدعو إلى تقبل الآخر واحترامه والتعايش معه ».

من كلمته بمناسبة عيد الفطر، 16 يوليو 2015

قلب العالم الإسلامي

«لقد حملت هذه البلاد، المملكة العربية السعودية، هم الأمة الإسلامية، منذ توحيدها ولا تزال، مستشعرة موقعها في قلب العالم الإسلامي، وخدمتها للحرمين الشريفين ».

من كلمته بمناسبة عيد الفطر، 16 يوليو 2015

بلد الخير

«هذا المشروع الاستثماري الخيري «خير مكة»، الذي ينطلق من بلد الخير أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة شرفها الله، ويمثل تطورا ملموسا في نهج المؤسسات الخيرية ».

من كلمته أثناء وضع حجر الأساس لمشروع «خير مكة »، 24 يونيو 2015

غيث الملهوفين

«أخذت المملكة العربية السعودية على عاتقها منذ نشأتها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - نشر الاعتدال في الدين، والوقوف بجانب المظلومين المقهورين، وتغيث الملهوفين والمكروبين في كافة بقاع الأرض، إيمانا منها برابطة الأخوة والإنسانية ».

من كلمته بمناسبة شهر رمضان، يونيو 2015

الطائفية المقيتة

«الخطر الأعظم الذي يهدد أمتنا الإسلامية، توظيف الطائفية المقيتة لتحقيق أطماع سياسية دنيوية، لا علاقة لها بنصرة الدين والأمة، وإنما تستهدف العدوان على الغير والاستحواذ على حقوقه بالاستقواء والمبالغة ».

من كلمته خلال افتتاح الدورة 22 لمجمع الفقهي الإسلامي، 10 مايو 2015

تطور التعليم

«الآن الحمد لله ما عندنا واحد أو واحدة إلا تقرأ وتكتب وتتعلم، الجامعات كما ترون الآن الحمد لله في كل مكان، في كل منطقة جامعة أو جامعتان أو ثلاث، المدارس في كل محل ».

من كلمته خلال استقباله منسوبي التعليم، أبريل 2015

الشريعة الإسلامية

«إن القضاء في المملكة يستمد سلطته من أحكام الشريعة الإسلامية وفقا لنصوص الكتاب والسنة، وهذا ما نص عليه النظام الأساسي للحكم، وهي مرجعية الدولة منذ عهد الملك عبدالعزيز».

من كلمته خلال استقباله وزير العدل والقضاة، مارس 2015

مواصلة العمل

«لقد وضعت نصب عيني مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها تمسكا بالشريعة الإسلامية الغراء، وحفاظا على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها».

من كلمته للمواطنين، 10 مارس 2015

هواتفنا مفتوحة

«نحمد الله على كل هذا ونشكره، وأقول لكم إن أبوابنا مفتوحة، وأذاننا مفتوحة، وهواتفنا مفتوحة، لمن له منكم رأي أو حاجة فالله يحييه ».

من كلمته خلال استقباله الوزراء، والقادة العسكريين السابقين، وأمراء الأفواج، ومشايخ القبائل، مارس 2015