المحقق مولر: مدير حملة ترمب يكذب
الأحد - 09 ديسمبر 2018
Sun - 09 Dec 2018
قال المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر إن مدير حملة ترمب السابق بول مانافورت كذب على مكتبه في عدد من المناسبات، بما في ذلك بشأن اتصالاته بالبيت الأبيض، وأشار ممثلو الادعاء في ملفات المحكمة إلى أنه يجب أن يجري إعفاؤهم من التزاماتهم بموجب الاتفاق الخاص بالإقرار بالذنب، والذي تم التوصل إليه مع مانافورت، مؤكدين أن «الأدلة تثبت أن مانافورت كذب بشأن اتصالاته».
ويحقق مولر في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016، بالإضافة إلى التواطؤ المحتمل مع حملة الرئيس دونالد ترمب، وتشير الوثائق أيضا إلى أن مانافورت كذب بشأن اتصالاته مع الناشط السياسي قسطنطين كيليمنيك، المتهم بعرقلة سير العدالة، وتم حجب كثير من التفاصيل المتعلقة بذلك، وتقول الوثائق إن مانافورت كذب أيضا بشأن قضية أخرى قيد التحقيق من جانب وزارة العدل، لكن جرى حجب التفاصيل الخاصة بتلك القضية أيضا.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الوثائق الجديدة المقدمة إلى المحكمة من مكتب المحقق الخاص روبرت مولر لا تضر الرئيس دونالد ترمب، وأكدت أن الوئائق التي قدمها مولر بشأن بول مانافورت رئيس حملة ترمب السابق «لا تقول شيئا على الإطلاق عن الرئيس»، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام مرة أخرى «تحاول أن تخلق قصة، بينما في الواقع لا توجد أي قصة».
وأقر مانافورت الناشط السياسي الجمهوري البالغ من العمر 69 عاما والذي قاد حملة ترمب الانتخابية لمدة شهرين في منتصف عام 2016، في سبتمبر الماضي، بذنبه في تهمة التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة والتآمر لعرقلة سير العدالة، ولأن التهم لم تكن مرتبطة مباشرة بتحقيقات مولر، فقد كان ينظر إليها باعتبارها جزءا من استراتيجية للضغط على مانافورت لدفعه إلى التعاون في التحقيق، ووافق مانافورت على التعاون مع المحققين بموجب اتفاق الإقرار بالذنب.
ويحقق مولر في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016، بالإضافة إلى التواطؤ المحتمل مع حملة الرئيس دونالد ترمب، وتشير الوثائق أيضا إلى أن مانافورت كذب بشأن اتصالاته مع الناشط السياسي قسطنطين كيليمنيك، المتهم بعرقلة سير العدالة، وتم حجب كثير من التفاصيل المتعلقة بذلك، وتقول الوثائق إن مانافورت كذب أيضا بشأن قضية أخرى قيد التحقيق من جانب وزارة العدل، لكن جرى حجب التفاصيل الخاصة بتلك القضية أيضا.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الوثائق الجديدة المقدمة إلى المحكمة من مكتب المحقق الخاص روبرت مولر لا تضر الرئيس دونالد ترمب، وأكدت أن الوئائق التي قدمها مولر بشأن بول مانافورت رئيس حملة ترمب السابق «لا تقول شيئا على الإطلاق عن الرئيس»، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام مرة أخرى «تحاول أن تخلق قصة، بينما في الواقع لا توجد أي قصة».
وأقر مانافورت الناشط السياسي الجمهوري البالغ من العمر 69 عاما والذي قاد حملة ترمب الانتخابية لمدة شهرين في منتصف عام 2016، في سبتمبر الماضي، بذنبه في تهمة التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة والتآمر لعرقلة سير العدالة، ولأن التهم لم تكن مرتبطة مباشرة بتحقيقات مولر، فقد كان ينظر إليها باعتبارها جزءا من استراتيجية للضغط على مانافورت لدفعه إلى التعاون في التحقيق، ووافق مانافورت على التعاون مع المحققين بموجب اتفاق الإقرار بالذنب.