320 أسرة منتجة و20 جهة حاضنة في «صنعتي 2018 »

الاحد - 09 ديسمبر 2018

Sun - 09 Dec 2018

No Image Caption
من معرض صنعتي (غرفة الشرقية)
يشارك في معرض الأسر المنتجة «صنعتي 2018» الذي يفتتح نسخته الرابعة اليوم أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، نحو 320 أسرة منتجة و20 جهة حاضنة، وذلك على أرض معارض شركة الظهران إكسبو، ويستمر حتى الخميس المقبل.

ويهدف المعرض إلى مساعدة الأسر المنتجة المشاركة بالمعرض على بيع منتجاتها والتواصل المباشر مع المستهلكين والجمعيات ورجال الأعمال من زوار المعرض، فضلا عن تشجيع ثقافة ريادة الأعمال وتحفيز الأسرة السعودية بشكل عام على تأسيس الاستثمارات المنزلية.

خيار استراتيجي

وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي إن الغرفة اعتمدت خطة استراتيجية للنهوض بقطاع الأسر المنتجة، تنطلق من رؤية مفادها أن المشروعات متناهية الصغر تمثل خيارا استراتيجيا في رؤية المملكة 2030، مؤكدا على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه الأسر المنتجة في التخفيف من وطأة البطالة والحد من الطلب على الوظائف الحكومية، فضلا عن أن النهوض بقطاع الأسر المنتجة من شأنه أن يوفر كثيرا من واردات الصناعات اليدوية للمملكة.

توازن تنموي

وأوضح الخالدي أن معرض العام يأتي مواكبا لموافقة مجلس الوزراء على اللائحة التنفيذية لتنظيم عمل الأسر المنتجة وفي ظل أجواء وحراك اقتصادي نحو استنهاض كل مقومات الدولة الاقتصادية.

وأشار إلى الدور الكبير الذي يلعبه قطاع الأسر المنتجة في توفير فرص العمل، مضيفا أنه قطاع له دور كبير في تحقيق التوازن التنموي، لما يمتلكه من قدرات كبيرة، سواء فيما يتعلق بالإنتاج أو التشغيل، فضلا عن دوره في تعزيز مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة المعيلة في الإنتاج، وهو ما ينعكس إيجابيا على عملية دمجهم في المجتمع.

مشاركة إصلاحية الدمام

وأفاد أمين عام الغرفة عبدالرحمن الوابل بأن معرض هذا العام، ينقسم إلى أقسام رئيسة عدة، حيث هناك قسم للأسر المنتجة وآخر للحرفيين الرجال وقسم خاص بالتاجر الصغير، إضافة إلى قسم الطفل (ركن الطفل)، وأنه ولأول مرة ستشارك في المعرض إصلاحية الدمام بعرضها لمنتجات نزيلات الإصلاحية.

وذكر أن الأسابيع السابقة للمعرض شهدت أكثر من لقاء مع المشاركين في المعرض من الأسر والجمعيات المتخصصة، علاوة على تقديم برامج تدريبية مكثفة، لتطوير الأداء الحرفي نحو تقديم المنتجات بطريقة أكثر احترافية، مشيرا إلى أن الغرفة تحرص من خلال إقامة هذه البرامج إلى تأهيل الأسر المشاركة والمساهمة في تحويلها إلى كيانات ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، معربا عن أمله في نجاح معرض العام وأن يحقق الهدف المرجو منه نحو مشاركة فعالة من قبل الأسر المنتجة.