وزير يمني: موعد مشاورات السويد يؤكد جهل المجتمع الدولي بحقيقة الحوثيين

الثلاثاء - 04 ديسمبر 2018

Tue - 04 Dec 2018

No Image Caption
آثار القصف الحوثي لمجمع مصانع إخوان ثابت (تويتر)
أفاد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بأن تحديد 4 ديسمبر موعدا للمشاورات بين الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية بالتزامن مع ذكرى اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح، يؤكد جهل المجتمع الدولي بحقيقة الحركة الحوثية، واستحالة التعايش والشراكة وإحلال السلام بين المكونات السياسية والاجتماعية وميليشيا إرهابية لا عهد لها ولا ميثاق.

وأكد ‏مواصلة الميليشيا عرقلة دخول أربع سفن وتفريغ حمولتها من المواد الأساسية والمشتقات النفطية في مينائي الحديدة والصليف، بهدف تضليل المجتمع الدولي، ومفاقمة حدة الأوضاع الاقتصادية والمعاناة الإنسانية فيما تبقى من مناطق سيطرة الميليشيا.

هذا وأكد مصدر يمني مسؤول أمس، أن المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث، سيصل إلى العاصمة صنعاء لمرافقة وفد الحوثيين إلى السويد للمشاركة في مفاوضات السلام.

ويشهد مسار إجراء الجولة السادسة من مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة حالة من الضبابية في الرؤية والجدول الزمني، وتوقع مراقبون فشل المحادثات المقبلة بناء على الخداع المتواصل لميليشيات الحوثي التي لا تقبل أي مسار سلمي للمشاورات، وعلى حالات الانقسام داخل الأجنحة المتعددة لجماعة الانقلابيين، أعلنت الحكومة اليمنية أن وفدها لن يذهب للسويد قبل وصول وفد الحوثيين.

انشقاق حوثي

ميدانيا، دمرت منظومة الدفاع الجوية التابعة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، صاروخا باليستيا في سماء مأرب.

وأكد مصدر ميداني أن الميليشيات الإنقلابية أطلقت صاروخ كاتيوشا بالتزامن مع صاروخ الباليستي، وتم تفجيرهما معا دون أضرار، كما دمرت قوات التحالف أمس الأول، منصة إطلاق صواريخ باليستية لميليشيات الحوثي في معقل الجماعة الحوثية بمديرية مجز في صعدة.

ولقي القياديان البارزان في ميليشيات الحوثي علي السدرة، وعبدالحميد الدوحمي مصرعهما خلال العمليات العسكرية للقوات اليمنية في محافظة البيضاء.

في حين انشق القيادي الحوثي إبراهيم الشامي عن الانقلابيين، وسلم نفسه لقوات الشرعية اليمنية في جبهة ساحل اليمن الغربي.

وأعلن انضمامه إلى صفوف الشرعية، داعيا زملاءه من قادة الميليشيات ومسلحيها إلى تركها.

وقال «إنه وقع ضحية تغرير المتمردين به، وعند اكتشافه الأمر، بادر طواعية في تسليم نفسه للمقاومة اليمنية» في الحديدة.

سلاح البحرية

وفي الحديدة سيطرت القوات اليمنية المشتركة بإسناد مقاتلات التحالف العربي على مقر سلاح البحرية التابع لجماعة الحوثي داخل مدينة الحديدة غرب اليمن، وأكد الإعلام العسكري التابع للحرس الجمهوري أن وحدة من كتائب المهام الخاصة حراس الجمهورية، نفذت عملية نوعية خاطفة أسفرت عن تطهير وتأمين عدد من البنايات والفلل في شارع الخمسين، إحداها كانت الميليشيات تتخذها مقرا لما تسميه سلاح البحرية.

وأضاف أن العملية جاءت بعد نصب جماعة الحوثي مدافعا في أحواش وأسطح البنايات وقصفت الأحياء السكنية المحررة، وعثرت على كميات من الأسلحة، وألغام بحرية وكمائن، فضلا عن وثائق هامة ومخططات تؤكد الخطر الذي يمثله بقاء الميليشيات الحوثية في مدينة الحديدة على أمن وسلامة الملاحة الدولية. وفي جبهة البيضاء حقق الجيش الوطني، تقدما واسعا في معظم الجبهات، فيما استهدفت طائرات التحالف دوريتين لميليشيا الحوثي في الملاجم، وتقدم الجيش تحت غطاء جوي من مقاتلات التحالف على جبهات عدة بمحافظة البيضاء وسط البلاد.

وأكد موقع سبتمبر نت الناطق باسم وزارة الدفاع في بيان مقتضب، أن الجيش تقدم في أطراف مديرية ناطع وأحكم سيطرته على عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها الميليشيا في المديرية.

وقال البيان إن ألوية الجيش الوطني، بمحور بيحان بقيادة اللواء مفرح بحيبح، توغلت أيضا في عمق منطقة فضحة بمديرية الملاجم، وسيطرت على عدد من التلال الجبلية في موقع «الكبار»، وسقط العشرات من الميليشيا قتلى وجرحى. وأوضح أن مدفعية الجيش الوطني بجبهة قانية قصفت هي الأخرى تحصينات الميليشيا في منطقة الوهبية، وحققت خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين.

مشاهدات يمنية

  • حملة اختطافات  حوثية واسعة للمدنيين في الحديدة

  • ميليشيا الحوثي  بمديرية تختطف القيادي بالحزب الاشتراكي العقيد عبدالقوي العديني من مدينة رداع

  • محافظ البنك  المركزي محمد زمام يعلن بدء دفع الرواتب في صنعاء الأسبوع المقبل

  • مقتل امرأة مسنة  برصاص قناص حوثي في مقبنة

الأكثر قراءة