قطر في أوبك صغيرة انسحبت أو بقيت
الثلاثاء - 04 ديسمبر 2018
Tue - 04 Dec 2018
قلل اقتصاديون من أثر قرار قطر الانسحاب من منظمة أوبك اعتبارا من يناير المقبل، مشيرين إلى أن وزن قطر في السوق النفطية ليس ثقيلا على الإطلاق، حيث لا تتجاوز طاقتها الإنتاجية 600 ألف برميل يوميا، ولا تشكل سوى نحو 2%
من إجمالي الطاقة الإنتاجية لمنظمة أوبك في السوق النفطية، مشيرين إلى أنه وفقا لذلك فإن تأثيرها لا يذكر سواء بقيت أو انسحبت.
وشددوا على أن المنظمة ستحافظ على تماسكها، حيث إن المصلحة العامة للدول الأعضاء هي التي تحكم عضويتها في المنظمة، مؤكدين أن المنظمة مستمرة في قيادة السوق، وقد حققت إنجازات كبيرة، خاصة خلال هذا العام والعام الماضي.
وتمكنت أوبك في العامين الأخيرين من التوافق مع الدول النفطية الكبرى من خارجها، مثل روسيا، على تنسيق سياسات الإنتاج بهدف السيطرة على الفائض من المعروض النفطي في الأسواق ووقف تراجع الأسعار كما حدث في أواخر 2016، عندما اتفقت هذه الدول على خفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا لتقليل الفائض الذي كان قد دفع بأسعار النفط إلى التراجع بشدة لتصل إلى أقل من 30 دولارا للبرميل في 2016 . وخلال عامي 2017 و2018 اتخذت الأسعار اتجاها صعوديا حتى كسرت حاجز 80 دولارا للبرميل، قبل أن تعود إلى التراجع خلال الشهر الماضي لتفقد نحو 22% من قيمتها خلال شهر.
وتحتل قطر المركز الحادي عشر بين دول أوبك وعددها 14 عضوا من حيث حجم الإنتاج النفطي. وجاء إعلان انسحاب قطر المفاجئ قبل أيام قليلة من الاجتماع المقرر لوزراء نفط «أوبك» والدول النفطية من خارجها مثل روسيا لبحث مستقبل إنتاج وأسعار النفط في الأسواق العالمية خلال العام المقبل.
حصة محدودة
وأوضح المستشار النفطي الدكتور محمد الصبان أن إنتاج قطر لا يتعدى في أفضل الأحوال 600 ألف برميل يوميا، وبحسب حصتها هي ليست من الدول الأساسية في أوبك، وبالتالي فإن خروجها لن يؤثر على إنتاج المنظمة، مستبعدا أي تعاطف من دول أخرى في المنظمة مع الموقف القطري، نظرا إلى أن المصالح والاتفاقات الموقعة هي التي تحكم علاقات الأعضاء في المنظمة.
لا تأثير على أوبك
بدوره استبعد المحلل الاقتصادي والنفطي محمد الزاكي أن يكون هناك تأثير لانسحاب قطر من أوبك، مشيرا إلى أن إنتاج هذه الدولة لا يشكل سوى 2% من مجمل الإنتاج داخل المنظمة، كما لا توجد أي تهديدات بتفكك المنظمة نتيجة خروج قطر منها، نظرا إلى محدودية إنتاج قطر التي تعتمد على الغاز بشكل رئيسي في اقتصادها، باعتبارها ثالث دولة في إنتاج الغاز عالميا.
وذكر أن الانسحاب قد يعطي إشارة سلبية، بما يمكن أن تتسبب فيه قطر بعد خروجها، حيث تكون متحررة من قيود النسب المقررة في الإنتاج، إلا أن الأجواء لا توحي بذلك، حيث ارتفع سعر خام غرب تكساس إلى 63 دولارا أمس، فيما وصل الخام العام العالمي إلى 62 دولارا، نتيجة الأخبار الإيجابية لاجتماع المسؤولين الأمريكيين والصينيين، واحتمال تراجع حدة الحرب الاقتصادية بين القطبين العالميين.
تشويش فحسب
وقلل الباحث الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث من تأثير انسحاب قطر على المنظمة، الذي وصفه بالتأثير المحدود الذي لا يتعدى التشويش الذي يجب ألا يعطى أكثر من قيمته، لافتا إلى أن المملكة وفنزويلا تشكلان العمود الفقري للمنظمة، باعتبارهما الدولتين المؤسستين للمنظمة في مطلع الستينات، مؤكدا أن المملكة وفنزيلا تمثلان الثقل الأكبر في أوبك، سواء من ناحية الطاقة الإنتاجية أو الاحتياطي من النفط.
خطوة رمزية
ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء أمس عن أمارتيا سين، وهو عالم اقتصاد وكبير المحللين في مؤسسة إنيرجي أسبكتس للاستشارات ومقرها لندن، القول إن الانسحاب من أوبك لا يزيد عن كونه خطوة رمزية بالنسبة لقطر، حيث إن إنتاجها من النفط ثابت دون أي آفاق لزيادته.
4 انسحابات خلال تاريخ أوبك
1992
انسحبت الإكوادور بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية التي كانت تواجهها، وظلت عضوية الإكوادور معلقة في أوبك حتى 2007 حيث عادت إليها من جديد
1995
انسحبت الجابون من المنظمة قبل أن تعود إليها عام 2016
2016
أعلنت إندونيسيا تعليق عضويتها في أوبك بعد أن تحولت إلى دولة مستوردة للنفط وليست مصدرة له
2018
أعلنت قطر انسحابها
من عضوية المنظمة اعتبارا من الأول من يناير 2019
من إجمالي الطاقة الإنتاجية لمنظمة أوبك في السوق النفطية، مشيرين إلى أنه وفقا لذلك فإن تأثيرها لا يذكر سواء بقيت أو انسحبت.
وشددوا على أن المنظمة ستحافظ على تماسكها، حيث إن المصلحة العامة للدول الأعضاء هي التي تحكم عضويتها في المنظمة، مؤكدين أن المنظمة مستمرة في قيادة السوق، وقد حققت إنجازات كبيرة، خاصة خلال هذا العام والعام الماضي.
وتمكنت أوبك في العامين الأخيرين من التوافق مع الدول النفطية الكبرى من خارجها، مثل روسيا، على تنسيق سياسات الإنتاج بهدف السيطرة على الفائض من المعروض النفطي في الأسواق ووقف تراجع الأسعار كما حدث في أواخر 2016، عندما اتفقت هذه الدول على خفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا لتقليل الفائض الذي كان قد دفع بأسعار النفط إلى التراجع بشدة لتصل إلى أقل من 30 دولارا للبرميل في 2016 . وخلال عامي 2017 و2018 اتخذت الأسعار اتجاها صعوديا حتى كسرت حاجز 80 دولارا للبرميل، قبل أن تعود إلى التراجع خلال الشهر الماضي لتفقد نحو 22% من قيمتها خلال شهر.
وتحتل قطر المركز الحادي عشر بين دول أوبك وعددها 14 عضوا من حيث حجم الإنتاج النفطي. وجاء إعلان انسحاب قطر المفاجئ قبل أيام قليلة من الاجتماع المقرر لوزراء نفط «أوبك» والدول النفطية من خارجها مثل روسيا لبحث مستقبل إنتاج وأسعار النفط في الأسواق العالمية خلال العام المقبل.
حصة محدودة
وأوضح المستشار النفطي الدكتور محمد الصبان أن إنتاج قطر لا يتعدى في أفضل الأحوال 600 ألف برميل يوميا، وبحسب حصتها هي ليست من الدول الأساسية في أوبك، وبالتالي فإن خروجها لن يؤثر على إنتاج المنظمة، مستبعدا أي تعاطف من دول أخرى في المنظمة مع الموقف القطري، نظرا إلى أن المصالح والاتفاقات الموقعة هي التي تحكم علاقات الأعضاء في المنظمة.
لا تأثير على أوبك
بدوره استبعد المحلل الاقتصادي والنفطي محمد الزاكي أن يكون هناك تأثير لانسحاب قطر من أوبك، مشيرا إلى أن إنتاج هذه الدولة لا يشكل سوى 2% من مجمل الإنتاج داخل المنظمة، كما لا توجد أي تهديدات بتفكك المنظمة نتيجة خروج قطر منها، نظرا إلى محدودية إنتاج قطر التي تعتمد على الغاز بشكل رئيسي في اقتصادها، باعتبارها ثالث دولة في إنتاج الغاز عالميا.
وذكر أن الانسحاب قد يعطي إشارة سلبية، بما يمكن أن تتسبب فيه قطر بعد خروجها، حيث تكون متحررة من قيود النسب المقررة في الإنتاج، إلا أن الأجواء لا توحي بذلك، حيث ارتفع سعر خام غرب تكساس إلى 63 دولارا أمس، فيما وصل الخام العام العالمي إلى 62 دولارا، نتيجة الأخبار الإيجابية لاجتماع المسؤولين الأمريكيين والصينيين، واحتمال تراجع حدة الحرب الاقتصادية بين القطبين العالميين.
تشويش فحسب
وقلل الباحث الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث من تأثير انسحاب قطر على المنظمة، الذي وصفه بالتأثير المحدود الذي لا يتعدى التشويش الذي يجب ألا يعطى أكثر من قيمته، لافتا إلى أن المملكة وفنزويلا تشكلان العمود الفقري للمنظمة، باعتبارهما الدولتين المؤسستين للمنظمة في مطلع الستينات، مؤكدا أن المملكة وفنزيلا تمثلان الثقل الأكبر في أوبك، سواء من ناحية الطاقة الإنتاجية أو الاحتياطي من النفط.
خطوة رمزية
ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء أمس عن أمارتيا سين، وهو عالم اقتصاد وكبير المحللين في مؤسسة إنيرجي أسبكتس للاستشارات ومقرها لندن، القول إن الانسحاب من أوبك لا يزيد عن كونه خطوة رمزية بالنسبة لقطر، حيث إن إنتاجها من النفط ثابت دون أي آفاق لزيادته.
4 انسحابات خلال تاريخ أوبك
1992
انسحبت الإكوادور بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية التي كانت تواجهها، وظلت عضوية الإكوادور معلقة في أوبك حتى 2007 حيث عادت إليها من جديد
1995
انسحبت الجابون من المنظمة قبل أن تعود إليها عام 2016
2016
أعلنت إندونيسيا تعليق عضويتها في أوبك بعد أن تحولت إلى دولة مستوردة للنفط وليست مصدرة له
2018
أعلنت قطر انسحابها
من عضوية المنظمة اعتبارا من الأول من يناير 2019
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
مدينة المعرفة الاقتصادية تحصل على اعتماد هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة ECZA لمخططها العام المحدث
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا