الإدارة الأمريكية: إيران لم توقف نشاطها الإرهابي.. وردعها وشيك

تحدت العقوبات الدولية واختبرت صاروخا قادرا على حمل رؤوس نووية وطورت أسلحة محلية
تحدت العقوبات الدولية واختبرت صاروخا قادرا على حمل رؤوس نووية وطورت أسلحة محلية

الاثنين - 03 ديسمبر 2018

Mon - 03 Dec 2018

اتهمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إيران بانتهاك قرار مجلس الأمن الدولي، واختبار إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل رؤوس نووية، وأكدت أنها لم تتوقف عن نشاطها الإرهابي المشبوه في المنطقة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان نقلته الصحف الأمريكية الصادرة أمس، إن إيران أطلقت الصاروخ القادر على حمل رؤوس حربية عدة، مما يعد انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي يدعوها للامتناع عن أي نشاط يتعلق بالقذائف القادرة على توصيل أسلحة نووية، بما في ذلك إطلاقها باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.

خطر التصعيد

وأشار بومبيو «يزيد اختبار إيران الصاروخي من خطر التصعيد في المنطقة، وهو ما يحتاج إلى الردع، حيث ندين هذه الأنشطة، ونناشد إيران أن توقف على الفور جميع الأنشطة المتعلقة بالقذائف المصممة لتكون قادرة على إنتاج أسلحة نووية».

وحذر من أن إيران تزيد من «اختبار الصواريخ ونشرها» وطالبها «بالكف عن هذه الأنشطة»، وقال في تغريدة على تويتر «النظام الإيراني اختبر صاروخا باليستيا متوسط المدى قادرا على حمل رؤوس عدة»، وتابع أن هذا الاختبار ينتهك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي صدر لدعم الاتفاق النووي الدولي، ومضى يقول «نندد هذا العمل».

وأعادت إدارة ترمب فرض عقوبات اقتصادية على طهران بعد الانسحاب من الاتفاق النووي، وقالت الولايات المتحدة، إنها تسعى إلى كبح نفوذ إيران في المنطقة وبرنامجها الصاروخي الذي تقول إيران إنه ضروري للدفاع عن النفس.

لن يتوقفوا عن الإرهاب

وحذر وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس خلال كلمة أمام منتدى أمني في كاليفورنيا، من اختبار إيران لصاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل رؤوس عدة، وقال إنه من غير المحتمل منع إيران من مواصلة تكنولوجيا الصواريخ أو دعم وكلائها من المسلحين، وأضاف «من المرجح ألا تنجح محاولاتنا للتحدث معهم من أجل وقف دعمهم للإرهاب تماما، مثل جهود الأمم المتحدة لإثنائهم عن إطلاق صواريخ، ومن الممكن أن يتفاقم الأمر إذا لم نعالجه».

مدمرة عسكرية جديدة

وكشفت إيران أمس الأول، عن مدمرة عسكرية إيرانية محلية الصنع انضمت إلى أسطولها البحري، أطلقوا عليها اسم «سهند»، وبحسب ما جاء بوكالة فارس الإيرانية فالمدمرة مصنعة في إيران ولا يتم رصدها من قبل الرادار، وبحسب موقع stripes فإنها صنعت على يد خبراء شباب تابعين للقوة البحرية بالجيش الإيراني، وقال مراقبون في الصحف الأمريكية إن المدمرة الجديدة لن تنقذ إيران من قائمة العقوبات التي تطبقها الولايات المتحدة على إيران.

التحايل على العقوبات

وطورت إيران صناعة أسلحة محلية كبيرة في مواجهة العقوبات الدولية وقرارات الحظر التي منعتها من استيراد الكثير من الأسلحة تحايلا على العقوبات، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الشهر الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الدولي الموقع مع إيران، وأعاد فرض عقوبات أمريكية على طهران، قائلا إن الاتفاق النووي معيب لأنه لم يتضمن قيودا على تطوير إيران للصواريخ الباليستية، وكذلك على دعمها لجماعات في سوريا واليمن ولبنان والعراق، وتشير إدارة ترمب باستمرار إلى «الأنشطة الخبيثة» من قبل النظام الإيراني بسبب انتهاكها للصفقات والعقوبات.

إمكانات المدمرة سهند وفقا للإيرانيين:

  • مدمرة محلية تقول إيران إنها الأكثر تطورا في المنطقة.

  • تمتلك إمكانات من حيث المعدات، وتنفيذ العمليات مقارنة مع المدمرة »جماران«.

  • استغرق بناؤها 6 سنوات.

  • يبلغ وزنها 1300 طن.

  • سميت »سهند« نسبة إلى جبل في شمال إيران.

  • قادرة على السفر نحو 5 أشهر بدون التزود بالوقود.

  • تمتلك منصة هبوط لطائرات الهليكوبتر.

  • يبلغ طولها 96 مترا.

  • يمكنها الإبحار بسرعة 25 عقدة.

  • جهزت بصواريخ أرض-أرض وصواريخ أرض-جو، بالإضافة إلى بطاريات مضادة للطائرات ورادار متطور وقدرات لتفادي الرادارات.




.. وملاحقة للبيتكوين الإيراني

أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكي إضافة عنوانين من بيتكوين إلى قائمة العقوبات الخاصة التي طبقت الشهر الماضي على إيران، وهي المرة الأولى التي يضع فيها المكتب إجراءات ضد عناوين ومستخدمي

البيتكوين.

الأكثر قراءة