منظمة السياحة تدعم الشركات العربية للحصول على الآيزو

الخميس - 29 نوفمبر 2018

Thu - 29 Nov 2018

أكد رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر آل فهيد حرص المنظمة على زيادة مساحة التعاون مع القطاع الخاص في الدول العربية، من خلال تقديم فعاليات على مجالات معينة في القطاع السياحي، أهمها التدريب والتأهيل.

وأوضح في لقاء بغرفة الشرقية أن دور المنظمة هو الدعم والتحفيز، حيث لديها برنامج تأهيل للقطاع الخاص للحصول على شهادات الآيزو، تقدمه المنظمة بالشراكة مع مؤسسات عالمية، كما أن لديها هيئة للتحكيم للقطاع السياحي تضم نخبة متميزة من الوطن العربي، هدفها التسهيل وحل مشكلات المستثمرين.

ودعا مؤسسات القطاع الخاص في المملكة للانضمام للمنظمة والاستفادة من كل الفعاليات والبرامج التي تنفذها من خلال شراكات عربية وعالمية، مبينا أن المنظمة ليست مؤسسة منافسة ولا ربحية، وإنما جهة رسمية ممثلة من كل وزراء السياحة العرب، هدفها النهوض بالقطاع السياحي، بالتعاون مع القطاع الخاص.

300 مليار دولار

وأبان أن السياحة باتت صناعة أساسية تسهم في تحريك الصناعات والقطاعات الاقتصادية الأخرى، مبينا أن عدد السياح في العالم يصل إلى حوالي 1.2 مليار سائح، ويتوقع أن تصل استثمارات القطاع السياحي حول العالم في 2020 إلى 300 مليار دولار.

وذكر أن السياحة في الوطن العربي تأثرت في السنوات الأخيرة، وبلغت خسائرها 40 مليار دولار، لكن الخسارة التي لا تقدر بثمن هي ما جرى للأماكن والمواقع الأثرية والسياحية بسبب تدهور الأوضاع في بعض البلاد العربية.

بوالص تأمين

وأشار إلى أن المنظمة عمدت إلى تنفيذ برنامج تحت مسمى «بوالص تأمين» لضمان الاستثمار، بموجب اتفاق عمل مع البنك الإسلامي للتنمية، هذه البوالص تسهم في تأمين أشياء أساسية يحتاجها المستثمر في القطاع السياحي، منها الحصول على تمويل، وتأمين الاستثمار تجاه عدد من الأخطار، مثل أخطار عدم الالتزام بالعقود، والأخطار الناجمة عن التدهور الأمني والسياسي وغير ذلك.

برامج تدريب

وقال إن البرامج التدريبية التي تنفذها المنظمة ليست تنافسية مع الجهات المعنية بالتدريب ولا بالسياحة في أي دولة عربية، وإنما هي تكاملية معها، وبعض البرامج يمكن أن تنفذ من خلال مراكز التدريب الخاصة في المملكة، والهدف هو الرقي بالتدريب وبالسياحة أيضا، من خلال رفع كفاءة العاملين في هذا المجال.

ولفت إلى أن المملكة تملك البنية الأساسية للسياحة وفي مقدمتها الأمن، الذي بدونه لا تكون السياحة، ووجود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني التي وضعت استراتيجيات وخططا نفذتها على أرض الواقع وبدأت تتحقق، بالإضافة إلى وجود مسارات سياحية ودعم كبير للمستثمرين.