حضرموت تتسلم منحة الديزل السعودية.. والصلاحيات تزيد أزمات الحوثيين اشتعالا
الأربعاء - 28 نوفمبر 2018
Wed - 28 Nov 2018
دفعة سابقة من الديزل لدى وصولها إلى اليمن (واس)
ثمن وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء، عصام الكثيري، جهود السعودية في دعم إمدادات الطاقة الكهربائية بوادي وصحراء حضرموت، وقال خلال تسلم منحة الدعم السعودي، والدفعة الأولى المكونة من 130 ألف لتر لمولدات محطة قريو (1 ، 2 )، و230 ألف لتر لمحطات بدرة والغرف ودوعن «إن السلطة المحلية شكلت لجنة للإشراف على استلام المنحة وتوزيعها على محطات الكهرباء، تضم الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وغرفة تجارة وصناعة وادي حضرموت، وممثلا عن منظمات المجتمع المدني».
إلى ذلك اتسعت حدة الخلافات داخل قيادات ميليشيات الحوثي بشأن الصلاحيات بين بعض قياداتها المنتمين لمناطق سيطرتها وقادتها القادمين من صعدة. وظهرت للعلن قضية التخوين والعمالة والفساد بين مقاتليها وقادتها الميدانيين نتيجة الهزائم المتلاحقة للميليشيات في مختلف الجبهات. وزادت حدة الخلافات داخل الجناح القبلي والعقدي والعسكري للجماعة.
وأثارت سطوة المتنفذين من قادة الميليشيات المنتمين إلى محافظة صعدة «الجناح العقدي» حفيظة وغضب سواهم، حيث بلغت الخلافات حد الاقتتال في منطقة نهم شمال شرق العاصمة صنعاء والبيضاء، مما أدى لمصرع عدد من القادة، أبرزهم صامد الريامي بجبهة البيضاء وسط اليمن.
وفي نهم أكد مصدر محلي مقتل عدد من عناصر الميليشيات، بينهم قائدان ميدانيان، وجرح آخرين، إثر اشتباكات اندلعت بين فريقين حوثيين، أحدهما بقيادة أبويوسف، وينتمي إلى محافظة صعدة، والآخر يدعى أبوحرب، وينتمي إلى مديرية نهم.
وسبق أن نشبت خلافات بين قياديين حوثيين من نهم وصعدة في المنطقة، إثر اتهام لقيادات من أبناء نهم بالخيانة، تطورت إلى اشتباكات بالأسلحة الخفيفة.
كما اعتدت ميليشيات الحوثي بالضرب على عدد من الصحفيين المختطفين في سجن الأمن السياسي بصنعاء، وجردتهم من ثيابهم بعد أن قررت إحالتهم إلى المحاكمة بعد ثلاث سنوات من الاختطاف والإخفاء القسري.
من جهة أخرى أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قرارات جمهورية بتغيير عدد من الوزراء في الحكومة التي يرأسها الدكتور معين سعيد، بتعيين نجيب العوج وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي، ومحمد العناني وزيرا للكهرباء والطاقة، وعلي هيثم وزيرا للعدل، و أنيس باحارثة مديرا لمكتب رئيس الوزراء، و سالم بن بريك نائبا لوزير المالية، و عبدالله هاجر نائبا لوزير الكهرباء والطاقة، ومحمد بن عديو محافظا لشبوة.
مشاهدات يمنية
إلى ذلك اتسعت حدة الخلافات داخل قيادات ميليشيات الحوثي بشأن الصلاحيات بين بعض قياداتها المنتمين لمناطق سيطرتها وقادتها القادمين من صعدة. وظهرت للعلن قضية التخوين والعمالة والفساد بين مقاتليها وقادتها الميدانيين نتيجة الهزائم المتلاحقة للميليشيات في مختلف الجبهات. وزادت حدة الخلافات داخل الجناح القبلي والعقدي والعسكري للجماعة.
وأثارت سطوة المتنفذين من قادة الميليشيات المنتمين إلى محافظة صعدة «الجناح العقدي» حفيظة وغضب سواهم، حيث بلغت الخلافات حد الاقتتال في منطقة نهم شمال شرق العاصمة صنعاء والبيضاء، مما أدى لمصرع عدد من القادة، أبرزهم صامد الريامي بجبهة البيضاء وسط اليمن.
وفي نهم أكد مصدر محلي مقتل عدد من عناصر الميليشيات، بينهم قائدان ميدانيان، وجرح آخرين، إثر اشتباكات اندلعت بين فريقين حوثيين، أحدهما بقيادة أبويوسف، وينتمي إلى محافظة صعدة، والآخر يدعى أبوحرب، وينتمي إلى مديرية نهم.
وسبق أن نشبت خلافات بين قياديين حوثيين من نهم وصعدة في المنطقة، إثر اتهام لقيادات من أبناء نهم بالخيانة، تطورت إلى اشتباكات بالأسلحة الخفيفة.
كما اعتدت ميليشيات الحوثي بالضرب على عدد من الصحفيين المختطفين في سجن الأمن السياسي بصنعاء، وجردتهم من ثيابهم بعد أن قررت إحالتهم إلى المحاكمة بعد ثلاث سنوات من الاختطاف والإخفاء القسري.
من جهة أخرى أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قرارات جمهورية بتغيير عدد من الوزراء في الحكومة التي يرأسها الدكتور معين سعيد، بتعيين نجيب العوج وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي، ومحمد العناني وزيرا للكهرباء والطاقة، وعلي هيثم وزيرا للعدل، و أنيس باحارثة مديرا لمكتب رئيس الوزراء، و سالم بن بريك نائبا لوزير المالية، و عبدالله هاجر نائبا لوزير الكهرباء والطاقة، ومحمد بن عديو محافظا لشبوة.
مشاهدات يمنية
- الميليشيات الانقلابية تختطف 40 فتاة وتودعهن سجون صنعاء
- رابطة الأمهات تدعو لوقف الاعتداء الوحشي على الصحفيين
- الأحزاب السياسية اليمنية تدعو غريفيث لزيارة تعز ورفع الحصار عنها
- ميليشيات الحوثي ترتكب281 انتهاكا بحق المدنيين في قرى الحقب
