أبوالغيط: أمن تركيا لا يعني السيطرة على شمال سوريا.. وعلى إيران احترام مصالح الدول الأخرى
السبت - 24 نوفمبر 2018
Sat - 24 Nov 2018
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط إن على إيران احترام مصالح الدول الأخرى لأجل استقرار المنطقة.
وفي كلمته للدورة الرابعة لمنتدى المتوسط الذي بدأ في روما أمس الأول، أضاف أن «من الأمور الأساسية للاستقرار الإقليمي للعالم العربي، حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني»، مبينا أنه «من دون ذلك ستستمر الاضطرابات لا محالة»بحسب وكالة آكي للأنباء الإيطالية.
وأضاف «يتعين على تركيا أن تفهم أن محاولة الدفاع عن الأمن الإقليمي لا تعني السيطرة على شمال سوريا أو شمال العراق».
وعن ليبيا قال «طالما هناك ميليشيات تمولها ميزانية الدولة من خلال عائدات الصادرات النفطية، لن يكون هناك سلام ولا حكومة في ليبيا».
من جهة أخرى، قال الرئيس العراقي برهم صالح في كلمته أمام المنتدى إن هزيمة تنظيم داعش على الأراضي العراقية وتشكيل حكومة بغداد الجديدة يمكنهما أن يمثلا نقطة تحول للعراق وللشرق الأوسط الموسع.
وأضاف «لقد حان الوقت لتحقيق الاستقرار لمصلحة العالم العربي».
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن طهران لا تجد سببا لـ «إضاعة الوقت» في محادثات نووية جديدة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لأنه «لا يعول عليه».
وأضاف ظريف في مقابلة مع صحيفة «كوريري ديلا سيرا» الإيطالية نشرتها في عددها أمس «نحن بالفعل لدينا اتفاق، أجرينا مفاوضات بشأنه مع الولايات المتحدة وشركاء آخرين لمدة عامين ونصف العام. هل علينا أن نقضي عامين ونصف عام أخرى مع هذا الرئيس الذي قد لا يعاد انتخابه (لفترة ثانية بعد عامين)، وأن نوقع وثيقة ربما يرفضها خلفه (في البيت الأبيض)؟».
وتساءل وزير الخارجية الإيراني «لماذا يتعين علينا إضاعة الوقت مع شريك لا يعول عليه؟ إذا كان شركاؤنا الأوروبيون لا يشعرون بالخجل (من أمريكا)، فيتعين عليهم الإقرار بهذا».
ووفقا لما ذكره ظريف، فإن الشعب الإيراني «مهموم بحق» بالآثار الاقتصادية للعقوبات الأمريكية ضد بلاده ولكنه يتفق مع الطريقة التي تتعامل بها الحكومة الإيرانية مع هذه العقوبات.
ووصف الوزير الاتفاق النووي لعام 2015 بأنه جيد، لكنه حذر من أن إيران قد تتخلى عنه إذا ما أخفقت الجهود التي تقودها أوروبا للإبقاء عليه. وقال ظريف «اختياراتنا مفتوحة أحدها مواصلة العمل مع أوروبا بشأن احترام (الاتفاق)، ولكن هناك اختيارات أخرى».
وفي كلمته للدورة الرابعة لمنتدى المتوسط الذي بدأ في روما أمس الأول، أضاف أن «من الأمور الأساسية للاستقرار الإقليمي للعالم العربي، حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني»، مبينا أنه «من دون ذلك ستستمر الاضطرابات لا محالة»بحسب وكالة آكي للأنباء الإيطالية.
وأضاف «يتعين على تركيا أن تفهم أن محاولة الدفاع عن الأمن الإقليمي لا تعني السيطرة على شمال سوريا أو شمال العراق».
وعن ليبيا قال «طالما هناك ميليشيات تمولها ميزانية الدولة من خلال عائدات الصادرات النفطية، لن يكون هناك سلام ولا حكومة في ليبيا».
من جهة أخرى، قال الرئيس العراقي برهم صالح في كلمته أمام المنتدى إن هزيمة تنظيم داعش على الأراضي العراقية وتشكيل حكومة بغداد الجديدة يمكنهما أن يمثلا نقطة تحول للعراق وللشرق الأوسط الموسع.
وأضاف «لقد حان الوقت لتحقيق الاستقرار لمصلحة العالم العربي».
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن طهران لا تجد سببا لـ «إضاعة الوقت» في محادثات نووية جديدة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لأنه «لا يعول عليه».
وأضاف ظريف في مقابلة مع صحيفة «كوريري ديلا سيرا» الإيطالية نشرتها في عددها أمس «نحن بالفعل لدينا اتفاق، أجرينا مفاوضات بشأنه مع الولايات المتحدة وشركاء آخرين لمدة عامين ونصف العام. هل علينا أن نقضي عامين ونصف عام أخرى مع هذا الرئيس الذي قد لا يعاد انتخابه (لفترة ثانية بعد عامين)، وأن نوقع وثيقة ربما يرفضها خلفه (في البيت الأبيض)؟».
وتساءل وزير الخارجية الإيراني «لماذا يتعين علينا إضاعة الوقت مع شريك لا يعول عليه؟ إذا كان شركاؤنا الأوروبيون لا يشعرون بالخجل (من أمريكا)، فيتعين عليهم الإقرار بهذا».
ووفقا لما ذكره ظريف، فإن الشعب الإيراني «مهموم بحق» بالآثار الاقتصادية للعقوبات الأمريكية ضد بلاده ولكنه يتفق مع الطريقة التي تتعامل بها الحكومة الإيرانية مع هذه العقوبات.
ووصف الوزير الاتفاق النووي لعام 2015 بأنه جيد، لكنه حذر من أن إيران قد تتخلى عنه إذا ما أخفقت الجهود التي تقودها أوروبا للإبقاء عليه. وقال ظريف «اختياراتنا مفتوحة أحدها مواصلة العمل مع أوروبا بشأن احترام (الاتفاق)، ولكن هناك اختيارات أخرى».