"أمالا" يدفع عجلة التنوع الاقتصادي

الجمعة - 23 نوفمبر 2018

Fri - 23 Nov 2018

يسابق فريق العمل في مشروع «أمالا» الزمن لإنجاز مراحل المشروع، الذي يعد الأول ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان، ليصبح وجهة عالمية في قطاع السياحة الفاخرة، المرتكزة على النقاهة والصحة والعلاج في واحدة من أجمل المناطق الساحرة غير المكتشفة في العالم.

ويجري العمل على قدم وساق في تنفيذ المشروع الذي يعد أحد المشروعات الوطنية الكبرى التي يقدمها صندوق الاستثمارات العامة.

ويحظى المشروع باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، حيث أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بهدف المشروع الذي يسهم في دفع عجلة التنوع الاقتصادي، وخلق فرص استثمارية للقطاع الخاص المحلي، والإسهام في تطوير قطاع السياحة في المملكة، مع الحفاظ على الموروث الثقافي والبيئي.

وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل الثلاثاء الماضي، في قصر الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمحافظة تبوك، بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس المجلس التأسيسي لمشروع «أمالا» الأمير محمد بن سلمان، فريق عمل المشروع بقيادة «نيكولاس نابلز» الرئيس التنفيذي لـ»أمالا».

وتم خلال الاستقبال تقديم عرض مرئي عن المشروع، وبيان لأهدافه الاقتصادية والتنموية. واشتمل العرض على شرح وتوضيح للمخطط العام لـ»أمالا» الذي اعتمد أخيرا من قبل المجلس التأسيسي للمشروع.

ويهدف صندوق الاستثمارات إلى أن يصبح واحدا من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم وأكثرها تأثيرا، وأن يرسخ دوره في خلق القطاعات والفرص الجديدة، التي ستشكل ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي، والعمل على دفع عجلة التحول الاقتصادي في المملكة.

ولتحقيق هذه الأهداف؛ يعمل الصندوق على بناء محفظة متنوعة وفق أعلى المعايير العالمية، عبر الاستثمار في فرص جذابة طويلة المدى في مختلف القطاعات وأصناف الأصول محليا وعالميا.

كما يتعاون الصندوق مع شركاء استراتيجيين وجهات عالمية مرموقة في إدارة الاستثمارات بصفته الذراع الاستثماري للمملكة، وفق استراتيجية تركز على تحقيق عائدات مالية ضخمة، وقيمة حقيقية طويلة المدى للمملكة، انسجاما مع رؤية 2030.

وأطلق الصندوق في مبادرة مستقبل الاستثمار في أكتوبر 2017 برنامجه للفترة 2018-2020، الذي يعد واحدا من 12 برنامجا لتحقيق رؤية 2030.

ويمثل برنامج الصندوق خارطة طريق للأعوام الثلاثة المقبلة لتعزيز مكانة صندوق الاستثمارات العامة كمحفز لتنويع الاقتصاد السعودي، وترسيخ دوره في تحويل المملكة إلى محرك للاستثمار العالمي. ويهدف برنامج الصندوق إلى رفع الأصول الخاضعة لإدارته إلى أكثر من 400 مليار دولار بحلول عام 2020.

كيف سيطور الصندوق القطاع الخاص في المملكة؟

عبر 4 محافظ استثمار محلية جديدة


1 الاستثمارات في الشركات السعودية

2 الاستثمارات الموجهة لتطوير القطاعات الواعدة

3 استثمارات المشاريع العقارية والبنية التحتية

4 استثمارات المشاريع السعودية الكبرى

مشروع «أمالا»

  • يقع ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية شمال غرب المملكة

  • يمثل وجهة سياحية فائقة الفخامة

  • مفهوم جديد للسياحة المرتكزة على النقاهة والصحة والعلاج

  • توصف منطقة المشروع بكونها «ريفيرا الشرق الأوسط»

  • يمثل امتدادا طبيعيا لمناخ البحر الأبيض المتوسط المعتدل

  • صندوق الاستثمارات يتكفل بالتمويل الأولي للمشروع وتطويره

  • يوفر فرصة استثنائية للمستثمرين والمشغلين من القطاع الخاص

  • يمثل جزءا من محفظة المشاريع السعودية العملاقة

  • مستوى غير مسبوق من الفخامة في الفنادق والفلل الخاصة

  • احتضان قرية للفن المعاصر توفر تجارب متميزة للفنانين

  • مساحات متعددة الاستخدامات للاجتماعات والعروض الفنية والثقافية

  • يوفر متحفا بحريا لهواة الغوص

  • مرافق رياضية متكاملة لأنشطة اللياقة البدنية

  • مرسى مخصص لليخوت والقوارب الفاخرة




وضع حجر الأساس في الربع الأول 2019

افتتاح المرحلة الأولى في نهاية 2020

الانتهاء من كامل المشروع بحلول 2028