نشرت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس أمس صورا شخصية لأفراد قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى قطاع غزة في الـ11 من الشهر الحالي.
ونشرت ثماني صور لستة أشخاص وسيدتين على الموقع الالكتروني للقسام، إضافة إلى صورتين لمركبة وشاحنة استخدمتهما القوة الإسرائيلية داخل قطاع غزة.
وعقبت الكتائب في بلاغ عسكري أنها «تمكنت من الوصول إلى مراحل متقدمة في كشف خيوط العملية الخاصة والخطيرة التي باشرت القوة الإسرائيلية تنفيذها وتم اكتشافها شرق خان يونس جنوب قطاع غزة».
ودعت الكتائب «جميع أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده إلى التواصل لتقديم أي معلومات بخصوص صور القوة الإسرائيلية، من خلال التواصل المباشر مع أقرب قيادة ميدانية للقسام، أو عبر البريد الالكتروني للموقع»، مؤكدة أنها ستكشف باقي خيوط العملية الفاشلة.
واستشهد 7 نشطاء فلسطينيين، وقتل ضابط إسرائيلي عقب تسلل القوة الخاصة الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث تصدت لها عناصر من القسام.
واعترفت إسرائيل بذلك، وقالت إن قواتها كانت في مهمة استخبارية خاصة داخل قطاع غزة.
وأدت الحادثة في حينها إلى اندلاع جولة توتر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل استمرت يومين، تخللها قصف صاروخي متبادل قبل أن تتدخل مصر بإعلان اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين الطرفين.
إلى ذلك، انتقدت حكومة الوفاق الفلسطينية أمس، مواقف الإدارة الأمريكية، واتهمتها بالانحياز للاستعمار الإسرائيلي وكل ما يقوض جهود السلام في الشرق الأوسط والعالم.
ونددت الحكومة، في بيان عقب اجتماع مجلس وزرائها الأسبوعي في رام الله، بعرقلة الإدارة الأمريكية صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي قبل أيام بشأن وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة.
وقالت الحكومة إن مواقف واشنطن «تمثل استهتارا بالمجتمع الدولي، وانحيازا للاحتلال والعدوان الإسرائيلي ومحاولة لكسر وتدمير ركائز القانون والشرعية الدولية».
كما نددت الحكومة بطرح مشروع قرار أمريكي في الجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة حركة «حماس»، مؤكدة أن «إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة نتيجة لاستمرار الاحتلال والاستيطان الاستعماري».
ونشرت ثماني صور لستة أشخاص وسيدتين على الموقع الالكتروني للقسام، إضافة إلى صورتين لمركبة وشاحنة استخدمتهما القوة الإسرائيلية داخل قطاع غزة.
وعقبت الكتائب في بلاغ عسكري أنها «تمكنت من الوصول إلى مراحل متقدمة في كشف خيوط العملية الخاصة والخطيرة التي باشرت القوة الإسرائيلية تنفيذها وتم اكتشافها شرق خان يونس جنوب قطاع غزة».
ودعت الكتائب «جميع أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده إلى التواصل لتقديم أي معلومات بخصوص صور القوة الإسرائيلية، من خلال التواصل المباشر مع أقرب قيادة ميدانية للقسام، أو عبر البريد الالكتروني للموقع»، مؤكدة أنها ستكشف باقي خيوط العملية الفاشلة.
واستشهد 7 نشطاء فلسطينيين، وقتل ضابط إسرائيلي عقب تسلل القوة الخاصة الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث تصدت لها عناصر من القسام.
واعترفت إسرائيل بذلك، وقالت إن قواتها كانت في مهمة استخبارية خاصة داخل قطاع غزة.
وأدت الحادثة في حينها إلى اندلاع جولة توتر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل استمرت يومين، تخللها قصف صاروخي متبادل قبل أن تتدخل مصر بإعلان اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين الطرفين.
إلى ذلك، انتقدت حكومة الوفاق الفلسطينية أمس، مواقف الإدارة الأمريكية، واتهمتها بالانحياز للاستعمار الإسرائيلي وكل ما يقوض جهود السلام في الشرق الأوسط والعالم.
ونددت الحكومة، في بيان عقب اجتماع مجلس وزرائها الأسبوعي في رام الله، بعرقلة الإدارة الأمريكية صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي قبل أيام بشأن وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة.
وقالت الحكومة إن مواقف واشنطن «تمثل استهتارا بالمجتمع الدولي، وانحيازا للاحتلال والعدوان الإسرائيلي ومحاولة لكسر وتدمير ركائز القانون والشرعية الدولية».
كما نددت الحكومة بطرح مشروع قرار أمريكي في الجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة حركة «حماس»، مؤكدة أن «إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة نتيجة لاستمرار الاحتلال والاستيطان الاستعماري».