الحرز: كتاب السرد يعتمدون على الجغرافيا
الخميس - 22 نوفمبر 2018
Thu - 22 Nov 2018
حدد الناقد السعودي محمد الحرز نوع العلاقة التي تنشأ بين الكاتب وما يكتبه في المجال السردي، حيث يجب أن تكون العلاقة بينهما جدلية قليلة الهدوء في الزمان والمكان، وأن المدينة التي تعيش فيها شخوصه من المفترض أن تغير صورتها، فهي تعتمد على النوع لأنه أكثر قوة، موضحا أن كتاب السرد يعتمدون على الجغرافيا في أعمالهم.
الحرز الذي كان يتحدث في محاضرته التي ألقاها في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء أخيرا، وقدمها الإعلامي جعفر عمران بحضور نخبوي من الجنسين، أثار كثيرا من الموضوعات التي تتعلق بالسرد، وأعطى إشارات سريعة ولكن الحضور وصفها بالدروس المهمة في هذا المجال، نظير غزارتها وقوة إنتاج الكلمة لدى الحرز.
وقال إن شخصيات الكاتب من المفترض أن تنمو، ولكن هناك سبب يجعل الإبداع ينكفئ على نفسه، والكثير من التجارب انكفأت لأسباب ثقافية واجتماعية وسياسية، مشيرا إلى أنه لا توجد علاقة لتوقف الكاتب المبدع بسبب نقد الناقد له، وبدون النقد لن يتطور النقد والشعر معا، موضحا أن هناك لغة أكاديمية لم تستطع أن تتعانق مع النصوص المحلية، وأن المشهد السعودي له ثغرات متعددة، وطبقات سفلى شعبية لم يصل إليها السرد، والكاتب السعودي لم يستطع أن يعبر عنها، ثم إن الناقد لم يفتح دكانا ويبيع بضاعته حسب رغبة الزبون ومتى شاء، وأضاف أن لذة الكتابة هي لحظة ضياع وتشتت وقلق، وعند الانتهاء من العمل تكون هناك لذة علاقة حميمة، ولذة ألم الكتابة أقوى، وانتظارها لذة متعبة.
الحرز الذي كان يتحدث في محاضرته التي ألقاها في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء أخيرا، وقدمها الإعلامي جعفر عمران بحضور نخبوي من الجنسين، أثار كثيرا من الموضوعات التي تتعلق بالسرد، وأعطى إشارات سريعة ولكن الحضور وصفها بالدروس المهمة في هذا المجال، نظير غزارتها وقوة إنتاج الكلمة لدى الحرز.
وقال إن شخصيات الكاتب من المفترض أن تنمو، ولكن هناك سبب يجعل الإبداع ينكفئ على نفسه، والكثير من التجارب انكفأت لأسباب ثقافية واجتماعية وسياسية، مشيرا إلى أنه لا توجد علاقة لتوقف الكاتب المبدع بسبب نقد الناقد له، وبدون النقد لن يتطور النقد والشعر معا، موضحا أن هناك لغة أكاديمية لم تستطع أن تتعانق مع النصوص المحلية، وأن المشهد السعودي له ثغرات متعددة، وطبقات سفلى شعبية لم يصل إليها السرد، والكاتب السعودي لم يستطع أن يعبر عنها، ثم إن الناقد لم يفتح دكانا ويبيع بضاعته حسب رغبة الزبون ومتى شاء، وأضاف أن لذة الكتابة هي لحظة ضياع وتشتت وقلق، وعند الانتهاء من العمل تكون هناك لذة علاقة حميمة، ولذة ألم الكتابة أقوى، وانتظارها لذة متعبة.