الجبير: القيادة السعودية خط أحمر.. وتصريحات الرئيس إردوغان لا تقصد ولي العهد

الحارثي لـ "مكة": محاولات تسييس قضية خاشقجي باتت مكشوفة للعالم
الحارثي لـ "مكة": محاولات تسييس قضية خاشقجي باتت مكشوفة للعالم

الأربعاء - 21 نوفمبر 2018

Wed - 21 Nov 2018

No Image Caption
عادل الجبير
اعتبر وزير الخارجية عادل الجبير قيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، خطا أحمر، وأكد أن السعوديين لن يسمحوا بمحاولات المساس بقيادتهم أو النيل منها من أي طرف كان، وتحت أي ذريعة كانت، كون المساس بالقيادة هو مساس بكل مواطن ومواطنة.

وحذر الجبير في مقابلة أجرتها صحيفة «الشرق الأوسط» من بعض التصريحات الصادرة من أفراد في تركيا، وقال إنها تسهم في إحداث شرخ في العلاقة، وإن المملكة تضع قضية المواطن جمال خاشقجي في إطارها القانوني، وترفض أي تسييس لهذه القضية.

وأشار إلى أن تركيا ردت على استفسار سعودي بالمقصود في تصريحات الرئيس إردوغان التي قال فيها إن قتل خاشقجي كان بأمر من أعلى المستويات، بأن المقصود في التصريحات ليس ولي العهد، وأن الجانب التركي أكد بشكل قطعي أن ولي العهد ليس المقصود بهذه التصريحات، وأبلغناهم إذا كانت لديهم أي أدلة بأن يسلموها لنا، إذ إننا نسمع تصريحات متعددة، وأضاف «هدفنا هو جمع المعلومات والأدلة حول هذه القضية، إبعادها عن أي مؤثرات إعلامية لا تصب في صالح تحقيق العدالة».

من جهته أكد الكاتب الصحفي غازي الحارثي أن محاولات تسييس قضية مقتل خاشقجي ودوافعها أصبحت مكشوفة للعالم، وأن أولئك الذين كان هدفهم تسييس القضية زادت أصواتهم بعد إعلان نتائج التحقيق وإحالة المتهمين للقضاء، وأنه مهما علت أصواتهم وحملاتهم الإعلامية المغرضة، فإنها لن تؤثر على المملكة أو قراراتها.

وأوضح لـ «مكة» أن السعودية باشرت قضية خاشقجي بهدف تحقيق العدالة، ومن يملك أدلة قد تساعد في تحقيق هذه العدالة فليسلمها أو ليصمت، كون الإجراءات القانونية التي تتخذها الجهات العدلية بالسعودية تكفل تحقيق العدالة ومحاسبة المتهمين.

وشدد على التصريحات الصادرة من أطراف تركية أغراضها سياسية ضيقة، وأهدافها مكشوفة للعالم، ولا تخدم العلاقات بين الرياض وأنقرة.