مراقبون: إعلان الحوثيين وقف العمليات العسكرية خدعة جديدة
30 قتيلا وجريحا من الميليشيات.. والشرعية تحكم قبضتها على مثلث عاهم الاستراتيجي
30 قتيلا وجريحا من الميليشيات.. والشرعية تحكم قبضتها على مثلث عاهم الاستراتيجي
الثلاثاء - 20 نوفمبر 2018
Tue - 20 Nov 2018
وصف مراقبون يمنيون دعوة رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا للانقلاب، محمد علي الحوثي استعداد جماعته لوقف «جميع العمليات العسكرية» وإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، بأنها خدعة جديدة ومراوغة أخرى أمام المبعوث الأممي للأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيت، وتوقعوا أن ينكشف زيفها في الأيام المقبلة، بعد التحشيدات الكبيرة التي تحضرها ميليشيات الحوثي خلال فعاليات ما يسمى المولد النبوي اليوم.
وأشار المراقبون إلى أن الضربات الكبيرة والموجعة التي تلقتها ميليشيات الحوثي في جميع جبهات القتال، وأبرزها جبهتا الساحل وصعدة، ومصرع عدد كبير من قيادات الحوثي البارزة بقصف مقاتلات التحالف العربي والجيش الوطني وعمليات التقدم الميداني النوعي في جميع الجبهات، وأبرزها جبهة مران المعقل الرئيس للحوثي، وساحل اليمن الغربي، كان لها الأثر الكبير في دعوة الحوثي لوقف العمليات العسكرية.
ميدانيا صدت قوات الجيش الوطني أمس هجوما حوثيا على مواقعها في مديرية نهم شرق صنعاء. وأكد مصدر عسكري أن الميليشيات شنت هجوما مباغتا على مواقع لقوات الشرعية في منطقة الحول بالمديرية، لافتا إلى أن المواجهات التي اندلعت إثر الهجوم استمرت لساعات، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من مسلحي الميليشيات.
وفي جبهة حجة تمكنت قوات الجيش الوطني من عزل مدينة حرض التي تبعد حوالي سبعة كيلومترات شمالا عن تمركز ميليشيات الحوثي، بعد سيطرتها أمس الأول على «مثلث عاهم الاستراتيجي» في مديرية حرض الحدودية مع السعودية، والذي يربط بين محافظتي حجة والحديدة غرب اليمن. وأكد مصدر عسكري أن قوات الشرعية انتزعت «مثلث عاهم» بالكامل، وأقامت نقطة عسكرية لتثبيت سيطرتها عليه، بعدما شنت هجوما مباغتا مسنودا بمقاتلات التحالف على مواقع كان يسيطر عليها الحوثيون في مناطق بني الهيج، الطين، الرد، الدريحية، شعب البز، والشباتية. وبحسب المصدر فإن 30 من ميليشيات الحوثي سقطوا ما بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى أسر ثلاثة آخرين، وتدمير عدد من الآليات.
مشاهدات يمنية
وأشار المراقبون إلى أن الضربات الكبيرة والموجعة التي تلقتها ميليشيات الحوثي في جميع جبهات القتال، وأبرزها جبهتا الساحل وصعدة، ومصرع عدد كبير من قيادات الحوثي البارزة بقصف مقاتلات التحالف العربي والجيش الوطني وعمليات التقدم الميداني النوعي في جميع الجبهات، وأبرزها جبهة مران المعقل الرئيس للحوثي، وساحل اليمن الغربي، كان لها الأثر الكبير في دعوة الحوثي لوقف العمليات العسكرية.
ميدانيا صدت قوات الجيش الوطني أمس هجوما حوثيا على مواقعها في مديرية نهم شرق صنعاء. وأكد مصدر عسكري أن الميليشيات شنت هجوما مباغتا على مواقع لقوات الشرعية في منطقة الحول بالمديرية، لافتا إلى أن المواجهات التي اندلعت إثر الهجوم استمرت لساعات، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من مسلحي الميليشيات.
وفي جبهة حجة تمكنت قوات الجيش الوطني من عزل مدينة حرض التي تبعد حوالي سبعة كيلومترات شمالا عن تمركز ميليشيات الحوثي، بعد سيطرتها أمس الأول على «مثلث عاهم الاستراتيجي» في مديرية حرض الحدودية مع السعودية، والذي يربط بين محافظتي حجة والحديدة غرب اليمن. وأكد مصدر عسكري أن قوات الشرعية انتزعت «مثلث عاهم» بالكامل، وأقامت نقطة عسكرية لتثبيت سيطرتها عليه، بعدما شنت هجوما مباغتا مسنودا بمقاتلات التحالف على مواقع كان يسيطر عليها الحوثيون في مناطق بني الهيج، الطين، الرد، الدريحية، شعب البز، والشباتية. وبحسب المصدر فإن 30 من ميليشيات الحوثي سقطوا ما بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى أسر ثلاثة آخرين، وتدمير عدد من الآليات.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تقصي المئات من الأكاديميين بجامعة صنعاء.
- مقاتلات التحالف العربي تقصف مواقع ميليشيات الحوثي بمستبأ حجة.
- مصرع القيادي الحوثي المدعو أبوخليل قائد ما يسمى بالأمن الوقائي للميليشيات في الجبهة الغربية لتعز.
- مقتل القيادي الحوثي الآخر حميد غايب قاسم سريع المكنى «أبوعماد» شقيق المتحدث العسكري باسم ميليشيات الحوثي يحيى سريع، مع العشرات من القيادات في معارك الحديدة.